تأملی در احاديث نقصان عقل زنان - صفحه 84

آيةالله خويى، سخنى به تفصيل دارند كه اجمالش چنين است:
در حوزه اصول عقايد، اگر غرضْ معرفت است، باگمان حاصل نمى شود؛ خواه غرضْ معرفت باشد عقلاً و خواه شرعاً. بلى، عقد قلب و انقياد با ظنّ معتبر، مانعى ندارد. در امور تكوينى و تاريخى، ظنّ مطلق حجّت نيست و ظنّ خاص(به اعتبار اخبار از متعلّق) جايز است؛ البته طبق مسلك طريقيّت. و امّا طبق مسلك منجزيّت، همين مقدار هم جايزنيست. ۱
نتيجه سخن، اين است كه: در اصول عقايد و تاريخ و امور تكوينى، با خبر واحدِ معتبر، چيزى ثابت نمى شود. بلى، در عقايد مى توان براساس آن، عقيده پيدا كرد و در امور تكوينى و تاريخى، تنها مى توان اِخبار كرد(امّا معرفت به واقع پيدا نمى شود).
علّامه طباطبايى در تفسيرالميزان فرموده است:
… والذى استقرّ عليه النظر اليوم فى المسألة انّ الخبر إن كان متواتراً أو محفوفاً بقرينة قطعيّة فلا ريب فى حجّيتها وأمّا غير ذلك فلا حجّية فيه للاخبار الواردة فى الأحكام الشرعيّة الفرعيّة إذا كان الخبر موثوق الصدور بالظنّ النوعى فإنّ لها حجّية وذلك انّ الحجية الشرعية من الاعتبارات العقلائية تتبع وجود أثر شرعى فى المورد يقبل الجعل والاعتبار الشرعى والقضايا التاريخية والأمور الاعتقادية لامعنى لجعل الحجّية فيها لعدم أثر شرعى ولامعنى لحكم الشارع بكون غيرالعلم علماً وتعبيد الناس بذلك. والموضوعات الخارجية وإن أمكن أن يتحقق فيها أثر شرعى إلّا أنّ أثرها جزئيّة والجعل الشرعى لاينال إلّا الكليّات. ۲
آنچه امروزه ثابت است، اين است كه خبر متواتر، يا خبر همراه با قرينه قطعى، بدون ترديد حجّت است. و امّا جز اينها، روايات مورد وثوق، تنها در احكام شرعى فرعى حجّت است.

1.مصباح الأصول، البهسودى(تقريراً لأبحاث السيدالخوئى)، مكتبة داورى، قم، ۱۴۰۸، ج۲، ص۲۳۵ـ ۲۳۹

2.الميزان، الطباطبائى، مؤسسة الأعلمى، بيروت، ۱۴۰۳هـ/ ۱۹۸۳م، ج۱۰، ص۳۵۱

صفحه از 98