بنى سليم گفت: مگر ما، مادران نيستيم؟…

۰.الصدوق عن أبيه عن محمّد العطّار عن ابن أبان عن ابن أورمة عن عبدالرحمن بن حمّاد عن يوسف بن حمّاد عن المفضّل عن أبى عبداللّه(ع) قال:« لما أسرى برسول اللّه(ص) بينا هو على البراق وجبرئيل معه إذ نفخته رائحة مسك. فقال يا جبرئيل، ما هذا ؟ فقال: كان فى الزمان الاوّل ملك له أسوة حسنة فى أهل مملكته وكان له ابن، رغب عمّا هو فيه وتخلّى فى بيت يعبداللّه. فلمّا كبر سنّ الملك مشى اليه خيرة الناس وقالوا: أحسنت الولاية علينا وكبرت سنّك ولاخلفك إلّا ابنك وهو زاغب عمّا أنت فيه وإنّه لم ينل من الدنيا فلو حملته على النساء حتى يصيب لذة الدنيا لعاد؛ فاخطب كريمة له فزوجه جارية لها أدب وعقل. فلمّا أتوا بها وحولوها الى بيته أجلسوها وهو فى صلاته فلمّا فرغ قال: ايّتها المراة، ليس النساء من شأنى فان كنت تحبّين أن تقيمى معى وتصنعين كما أصنع، كان لك من الثواب كذا وكذا. قالت: فأنا أقيم على ما تريد. ثمّ إنّ أباه بعث اليها يسائلها هل حبلت؟ فقالت: إنّ ابنك ما كشف لى عن ثوب. فأمر بردّها الى أهلها وغضب على ابنه وأغلق الباب ووضع عليه الحرس. فمكث ثلاثاً ثم فتح عنه فلم يوجد فى البيت أحد فهو الخضر(ع)». ^۱

۰.هنگامى كه رسول خدا(ص)، در سير ملكوتى بود و جبرئيل او را همراهى مى كرد، بوى مشكى بلندشد. از جبرئيل پرسيد:اين چيست؟ جبرئيل جواب داد: در زمانهاى پيشين پادشاهى بود كه مَنِشى نيكو در مملكت دارى داشت. فرزندى داشت كه از پدر و شئون زمامدارى كناره گرفته، در خانه اى بندگى خدا مى كرد. زمانى كه پادشاه پيرشد، نخبگان جامعه نزد او آمدند و گفتند: خوب برما حكومت كردى؛ اينك سنّى از شما گذشته و جانشينى جز پسرت ندارى، امّا او از شئون حكومت كناره مى گيرد و از دنيا بهره نمى برد. خوب است او را