105
آداب اميرالمؤمنين (ع) المشهور بحديث الأربعمئة

۷۱.۱ لا تحذوا الملس فإنّه حذاء فرعون ، وهو أوّل من حذا الملس.

1.النسخ: ( د ، و ، ز ): «لا تتّخذوا» بدل «لا تحذوا». المصادر: الكافي : ج ۶ ص ۴۶۳ باب الاحتذاء حديث ۴ عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد ، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، عن أمير المؤمنين عليه السلام وذكر : «اتّخذ» بدل «حذا»، علل الشرائع : ج ۲ ص ۵۳۳ عن أبيه، عن سعد بن عبد اللّه ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، عن أبيه عليه السلام ، عن جدّه عليه السلام ، عن آبائه عليهم السلام، عن أمير المؤمنين عليه السلام وذكر : «لا تتّخذوا» بدل «لا تحتذوا» و«من أخذ» بدل «حذا»، تحف العقول : ص۱۰۵ وفيه : «الملسن» بدل «الملس» و«اتّخذ» بدل «حذا» و«الملسن» بدل «الملس»، وسائل الشيعة : ج ۵ ص۶۲ كتاب الصلاة باب ۳۳ من أبواب أحكام الملابس حديث ۲ (عن الكافي وعلل الشرائع والخصال). الكتب الفقهيّة: المقنع : ص ۵۴۲ وفيه : «الأملس» بدل «الملس»، كشف الغطاء : ج ۱ ص ۲۰۴. بيان: الملسنة: من النعال ما فيها طول ولطافة كهيئة اللسان ، وقيل: هي الّتي جعل طرف مقدّمها كطرف اللسان ومنه الحديث: إنّ نعله صلى الله عليه و آله وسلم كانت ملسنة» (تاج العروس : ج ۱۸ ص ۵۰۹)، الملس: فسّره في جواهر الكلام : ج۸ ص ۱۵۸ بالممسوحة ، (والمراد من الممسوحة هي الّتي يساوي وسطها وطرفاها ولا يكون وسطها مستدقّة ويقابلها النعل المخصّرة وهي الّتي قطع خصراها وصارا مستدقّين)، وقال صاحب مجمع البحرين ج ۴ ص۲۲۵ في بيان الملس: «لعل المراد غير المخصّرة». أقول: بناءً على متن تحف العقول (الملسّن) ، يؤيد النهي عنه بما ذكره الطبرسي في مكارم الأخلاق : ص ۳۷ في وصف نعل رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم وذكر أنّها ليست بملسّنة. و لكن روت العامّة : إنّ نعل رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلمكانت ملسّنة (راجع المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۶ ص ۴۳ بإسناده عن يزيد بن أبي زياد أنّه رأى نعل النبيّ صلى الله عليه و آله وسلمفي المدينة مخصرة ملسنة...»، وكذلك راجع الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۴۷۸ بالإسناد عن هشام بن عروة أنّه رأى نعله صلى الله عليه و آله وسلم مخصرة معقبة ملسنة»). و أمّا بناءً على متن الخصال (الملس مع تفسيره بالممسوحة) يؤيد النهي عنه بروايات عديده: منها: ما رواه الكليني في الكافي : ج ۶ ص ۴۶۳ باب الاحتذاء حديث ۶ عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل، عن عبد اللّه بن عثمان، عن رجل، عن منهال: كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام وعليّ نعل ممسوحة فقال عليه السلام : «هذا حذاء اليهود» ، الخبر. منها: ما رواه في الكافي : ج ۶ ص ۴۶۳ باب الاحتذاء حديث ۹ عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن بعض أصحابنا، عن عليّ بن سويد: نظر إليّ أبو الحسن عليه السلام وعليّ نعلان ممسوحتان فأخذهما وقلبهما ، ثمّ قال لي: «أتريد أن تهود؟»، الخبر.


آداب اميرالمؤمنين (ع) المشهور بحديث الأربعمئة
104

۶۹.۱ اتّقوا الغدد من اللحم فإنّه يحرّك عرق الجذام.

۷۰.۲ لا تقيسوا الدين فإنّ من الدين ما لاينقاس ، وسيأتي أقوام يقيسون وهم أعداء الدين ، وأوّل من قاس إبليس.

1.المصادر: تحف العقول : ص ۱۰۵ وفيه : «فانَّها تحرّك» بدل «فانّه يحرّك»، عيون الحكم والمواعظ : ص ۹۳، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۵ (عن الخصال) وص ۳۸ (عن المحاسن)، مستدرك الوسائل : ج ۱۶ ص ۱۸۹ كتاب الأطعمة والأشربة باب ۲۲ من أبواب الأطعمة المحرّمة حديث ۴ (عن الخصال). الرواية عن غير القاسم: المحاسن : ج ۲ ص ۴۷۱ عن أبيه، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن فضّال، عن القاسم بن محمّد، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم، عن مسمع، عن أبي عبد اللّه عليه السلام نحوه ، وفيه : «فلربما حرّك» بدل «فإنّه يحرّك»، الكافي : ج ۶ ص ۲۵۴ باب ما لا يؤكل من الشاة حديث ۵ عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن الحسن بن شمّون، عن الأصمّ، عن مسمع، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، عن أمير المؤمنين عليه السلام : «إذا اشترى أحدكم لحماً فليخرج منه الغدد ، فإنّه يحرّك عرق الجذام»، علل الشرائع : ج ۲ ص ۵۶۱ عن أبيه، عن سعد بن عبد اللّه ، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن شمّون، عن عبد اللّه بن عبدالرحمن، عن مسمع بن عبدالملك، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، عن أمير المؤمنين عليه السلام : «إذا اشترى أحدكم اللحم فليخرج منه الغدد ، فإنّه يحرّك عرق الجذام».

2.النسخ: ( ج، د، و، ح، ط ): «لا يُقاس» بدل «لا ينقاس». المصادر: المحاسن : ج ۱ ص ۲۱۵ (عن أبيه)، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد، عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبد اللّه عليه السلام في كتاب أدب أمير المؤمنين عليه السلام وفيه : «فإنّ أمر اللّه لا يُقاس» بدل «فإنّ من الدين ما لا ينقاس» و«قوم» بدل «أقوام» ، وليس فيه : «وأوّل من قاس إبليس»، تحف العقول : ص ۱۰۵ وذكر : «فإنّه لا يُقاس» بدل «فإنّ من الدين ما لا ينقاس» و«قوم» بدل «أقوام» و«أعداؤه» بدل «أعداء الدين»، كنز الفوائد : ص ۲۹۷ كذا: «إيّاكم والقياس في الأحكام ، فإنّه أوّل من قاس إبليس». يؤيّده: المحاسن : ج۱ ص ۲۱۱ عنه ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى، عن بعض أصحابه قال أبو عبد اللّه عليه السلام لأبي حنيفة: «ويحك إنّ أوّل من قاس إبليس لمّا أمره بالسجود لآدم، ...»، الكافي : ج ۱ ص ۵۸ باب البدع والرأي حديث ۲۰ عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن عبد اللّه العقيلي، عن عيسى بن عبد اللّه القرشي قال: دخل أبو حنيفة على أبي عبد اللّه عليه السلام فقال له: «يا أبا حنيفة ، بلغني أنّك تقيس؟» قال: نعم قال: «لا تقس فإنّ أوّل من قاس إبليس ...»، ج ۴ ص ۱۱۳ باب الطيب والريحان للصائم حديث ۵ عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن راشد قال : قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام : «الحائض تقضي الصلاة؟» قال: «لا» ، قلت: «تقضي الصوم»؟ قال: «نعم »، قلت: «من أين جاء ذا؟» قال: «إنّ أوّل من قاس إبليس»، الدرّ المنثور للسيوطي: ج۳ ص ۷۲ عن جعفر بن محمّد عليه السلام ، عن أبيه عليه السلام ، عن جدّه عليه السلام ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم: أوّل من قاس أمر الدين برأيه إبليس قال اللّه له: «اسجد لآدم» ، فقال: «أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين».

  • نام منبع :
    آداب اميرالمؤمنين (ع) المشهور بحديث الأربعمئة
    سایر پدیدآورندگان :
    خداميان الارانی، مهدی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 74061
صفحه از 294
پرینت  ارسال به