پژوهشي در روايات فُطرس ملَك - صفحه 75

به منظور مستند نمودن بحث و تسهيل در پژوهش محقّقان، علاوه بر نصوصى كه در پاورقى پيشين گذشت، گزيده اى از روايات مربوط در پاورقى مى آيد. ۱

4. اشكال اساسى در متن روايت بصائر

تا اينجا روشن شد كه متون احاديث فطرس مشكلى ندارند، اما متنى كه از داستان فطرس در كتاب بصائر الدرجات آمده، مشتمل بر اشكال غير قابل اغماضى است. نخست، به متن روايت عنايت فرماييد:
بصائر الدرجات: حدثنا احمد بن موسى عن محمد بن المعروف بغزال مولى حرب بن زياد البجلى عن محمد ابى جعفر الحمامى الكوفى عن الازهر البطيخى عن أبى عبداللّه(ع)

1. الف. الكليني بإسناده عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد اللّه(ع) أن رسول اللّه(ص) كان لا يقوم من مجلس وإن خف حتى يستغفر اللّه عز وجل خمسا وعشرين مرة(الكافي، ج۲، ص۵۰۴ ، ح ۴). ب. وبإسناده عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد اللّه(ع) قال: كان رسول اللّه(ص) يستغفر اللّه عز وجل في كلّ يوم سبعين مرة ويتوب إلى اللّه عز وجل سبعين مرة، قال: قلت: كان يقول: أستغفر اللّه وأتوب إليه قال: كان يقول: أستغفر اللّه، أستغفر اللّه سبعين مرة ويقول: وأتوب إلى اللّه وأتوب إلى اللّه سبعين مرة.(الكافي، ج ۲، ص۵۰۴، ح ۵). ج. ابراهيم بن أبي البلاد قال: قال أبو الحسن(ع): إني أستغفر اللّه في كل يوم خمسة آلاف مرة ثم قال لى خمسة آلاف كثير.(كتاب الزهد، ص۷۴، ح۱۹۹؛ بحار الأنوار، ج۹۳، ص۲۸۲). د. عن رسول اللّه(ص): «إنّه ليغان على قلبي وإنّي لأستغفر اللّه في اليوم مائة مرّة»(ميزان الحكمة، ح۱۵۱۲۶). هـ. وعن الإمام الصادق(ع): «كان رسول اللّه(ص) يتوب إلى اللّه في كلّ يوم سبعين مرّة من غير ذنب»(ميزان الحكمة، ح ۱۵۱۲۸). در اين زمينه احاديث فراوانى است ر.ك: الكافي، ج۲، ص۵۰۴، ح۴ و ۵؛ بحار الأنوار، ج۹۳، ص۲۸۲، ح۲۶۲. و. حديث عياشى از امام باقر(ع) دالّ بر اين كه كار يونس(ع) صرفاً ترك گزينه پسنديده تر و محبوب تر خداى متعال بود، با وجود علم آن حضرت به اين امر. ر. ك: البرهان، ج۲، ص ۲۰۰ ـ ۲۰۲؛ بحارالأنوار، ج۱۴، ص۳۹۲. ز. في خبر ابن الجهم أنّه سأل المأمون الرضا(ع) عن قول اللّه عزّوجل: «وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظنّ أن لن نقدر عليه» فقال الرضا(ع): ذلك يونس بن متّى(ع) ذهب مغاضباً لقومه فظنّ بمعنى التيقن أن لن نقدر عليه أي لن نضيّق عليه رزقه، ومنه قول اللّه عزّوجل: «وأمّا إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه» أي ضيّق عليه فقتر فنادى في الظلمات ظلمة الليل وظلمة البحر وبطن الحوت «أن لا إله إلاّ أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين» (عيون الأخبار، ص۱۱۲؛ بحارالأنوار، ج۱۴، ص۳۸۷، ح ۷ و ج۱۱،ص ۸۲، ح۸). ح. روى الصدوق بإسناده إلى الرضا(ع) ـ في حديث طويل يقول فيه(ع): «إنَّ الإمامة خصّ اللّه عزّوجل بها إبراهيم الخليل ـ صلوات اللّه عليه واله ـ بعد النبوّة والخلّة مرتبة ثالثة وفضيلة شرّفه بها وأشاد بها وذكره. فقال عزّوجل: «إنّي جاعلك للناس إماماً» فقال الخليل(ع) مسروراً بها: «ومن ذريتي» ؟ قال اللّه عزّوجل: «لاينال عهدي الظالمين» فأبطلت هذه ال آية إمامة كلّ ظالم إلى يوم القيامة، وصارت في الصفوة»(عيون الأخبار، ج۱، ص۲۱۷؛ كنز الدقائق، ج۲، ص۱۳۷).

صفحه از 80