ملحقات نسخة من نهج البلاغة و جزء ابن ناقة - صفحه 106

يَا عَلِيُّ ، كُنْ عَالِماً أَو مُتَعَلِّماً وَلاَ تَكُنِ الثَّالِثَ فَتَهْلِكَ .
قَالَ عليه السلام : فَمَنِ الثَّالِثُ يَا رَسُولَ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْكَ ؟
قَالَ : اللاَّهِي الَّذِي لاَ يَعْلَمُ وَلاَ يَتَعَلَّمُ ، فَإِنْ قَتَلَ أَو زَنَا أَو شَرِبَ فَلاَ تَلُومَنَّهُ ۱ فَإِنَّهُ قَاسِي الْقَلْبِ .
يَا عَلِيُّ ، رَكْعَتَانِ مِنَ الْعَالِمِ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً مِنَ الْجَاهِلِ .
يَا عَلِيُّ ، الْعَابِدُ بِلاَ عِلْمٍ مَثَلُهُ كَمَثَلِ رَجُلٍ يَكِيلُ الْمَاءَ فِي الْبَحْرِ لاَ يَدْرِي زِيَادَتَهُ مِنْ نُقْصَانِهِ ، أَو كَمَثَلِ رَجُلٍ يَزْرَعُ السَّبَخَ .
يَا عَلِيُّ ، عَلَيْكَ بِالْعِلْمِ وَلَو بِالصِّينِ ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَى اللّهِ تَعَالَى مِنَ الْعَالِمِ أَوِ الْمُتَعَلِّمِ أَوِ الْمُسْتَمِعِ .
يَا عَلِيُّ ، مَنْ أَكْرَمَ الضَّيْفَ أَكْرَمَهُ اللّهُ ، وَمَنْ أَبْغَضَ الضَّيْفَ أَبْغَضَهُ اللّهُ ، وَالضَّيْفُ إِذَا نَزَلَ نَزَلَ مَعَهُ رِزْقُهُ ، وَإِذَا ارْتَحَلَ ارْتَحَلَ بِذُنُوبِهِمْ .
يَا عَلِيُّ ، الرَّحْمَةُ وَالْبَرَكَةُ إِلَى ۲ بَيْتٍ يَدْخُلُهُ الضَّيْفُ والْبَعِيرُ .
يَا عَلِيُّ ، أَطْعِمِ الطَّعَامَ ، وَأَفْشِ السَّلاَمَ ، وَصَلِّ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ نَظَرَ اللّهُ إِلَيْكَ فِي كُلِّ يَومٍ سَبْعِينَ مَرَّةً ، وَمَنْ نَظَرَ اللّهُ إِلَيْهِ لَمْ يُعَذِّبْهُ .
يَا عَلِيُّ ، أَكْرِمْ جَارَكَ وَكُنْ مُحِبّاً لِخَيْرِهِ ؛ فَإِنَّهُ مَنْ يَحْسُدُ خَيْرَ جَارِهِ ، مَحَا اللّهُ عُمْرَهُ فِي الْبَاطِلِ ، وَأَنْفَقَ مَالَهُ فِي غَيْرِ الْحَقِّ .
يَا عَلِيُّ ، إِيَّاكَ وَالْحَسَدَ ؛ فَإِنَّ الْحَسَدَ فِي الْحَسَنَاتِ أَسْرَعُ مِنَ النَّارِ فِي الْحَطَبِ .
يَا عَلِيُّ ، إِيَّاكَ وَالْغِيبَةَ /325/ فَإِنَّ الْجَمْرَةَ فِي فَمِ الْمُسْلِمِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَغْتَابَ

1.في الأصل : فلا تلومنّ .

2.سقطت كلمة قبل «إلى» لعلها «سريعة» أو ما أشبهها.

صفحه از 113