ملحقات نسخة من نهج البلاغة و جزء ابن ناقة - صفحه 111

الظُّلْمَةَ وَالرَّعْدَ .
وَيَومُ الْخَمِيسِ طَلَبُ الْحَوَائِجِ مِنَ النَّاسِ ، وَالدُّخُولُ عَلَى السُّلْطَانِ ؛ لِأَنَّ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ عليه السلام دَخَلَ عَلَى النَّمْرُودِ بْنِ كَنْعَانَ فِي حَاجَةٍ فَقَضَاهَا لَهُ . وَفِيهِ خَلَقَ اللّهُ اللَّوحَ وَالْقَلَمَ وَجَنَّةَ الْفِرْدَوسِ . وَفِيهِ نَجَّاهُ اللّهُ مِنَ النَّارِ . وَفِيهِ رُفِعَ إِدْرِيسُ ، وَلُعِنَ إِبْلِيسُ .
وَيَومُ الْجُمُعَةِ يَومٌ مُبَارَكٌ ، يَومٌ تُسْتَجَابُ فِيهِ الدَّعَوَاتُ ، وَتُقْبَلُ فِيهِ الْتَّوْبَاتُ. وَهُوَ يَومُ النِّكَاحِ ، وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ ، وَالزُّهْدِ وَالْعِبَادَاتِ .
يَا عَلِيُّ ، احْفَظْ وَصِيَّتِي كَمَا حَفِظْتُهَا مِنْ أَخِي جَبْرَئِيلَ عليه السلام وَعَلِّمْهَا مَنِ اسْتَطَعْتَ .

تَمَّتْ الوَصِية وَالْحمد للّه رَبِّ الْعَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ والسلامُ عَلَى سَيِّدِ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللّهِ الصَّادِقِ[ . . . ] ۱ وَعَلَى آلِهِ[ . . . ]وَأَصْحَابِهِ الْكِرَامِ الْمُنْتَجَبِينَ وأزواجه الطا[ . . . ]والنسخة التي كتب منها هذه الوصية . . . نسخة فيها اشتباه وخلل في ضبطها وحركتها ، فاجتُهِدَ في تصحيح ما أمكن تصحيحه حسب الجهد والطاقة ، وكان الفراغ منها في يوم الأربعاء ثامن عشر جمادى الآخرة من تسع وعشرين وسبعمئة الهلالية ، وكتبه أيضا كاتب النهج حامدا ومصلّيا ومسلّما ومستغفرا .

1.ظاهرا : «الأمين».

صفحه از 113