۰.أَخْبَرَنَا ۱ الشَّيْخُ أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ نَاقَةَ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُاللّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَبَانَ البَجَلِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ القَاسِمِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ رَجَاءِ بْنِ حَبْوَةَ ، عَنْ عُمَرَ مَوْلى غَفْرَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : خرَجْتُ ذَاتَ يَوْمٍ وَرَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِالفِنَاءِ فَقَالَ : يَا غُلاَمُ ، أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللّهُ بِهِنَّ ، أَوْ بِهَا ؟
قُلْتُ : بَلَى ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللّهِ .
قَالَ : احْفَظِ اللّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظِ اللّهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ ، تَعَرَّفْ إِلَى اللّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ ، إذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللّهَ وَإذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللّهِ ؛ فَقَدْ جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ ، لَوْ جَهَدَ الْخَلْقُ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِمَا لَمْ يَكْتُبْهُ اللّهُ لَكَ لَمْ يَسْتَطِيعُوا ، وَلَوْ حَرَصُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِمَا لَمْ يُقَدِّرْهُ اللّهُ لَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ ، فَاعْمَلْ للّهِِ فِي الرِّضَا فِي الْيَقِينِ ۲ مَا اسْتَطَعْتَ . وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ ؛ «فَاِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً»۳ .
۰.أَخْبَرَنَا ۴ الشَّيْخُ الْعَالِمُ أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ نَاقَةَ ـ وَفَّقَهُ اللّهُ ـ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِالرَّحْمنِ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُوالطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ النَّحّاسُ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُوالْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ البَجَلِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَارَةَ بْنِ صُبَيحٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَرْطَاةُ ـ يَعْنِي ابْنَ حَبِيبٍ ـ قَالَ : حَدَّثَنَا صَبَّاحُ ـ يَعْنِي ابْنَ يَحْيَى ـ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَضيرَةَ ، عَنْ أَبِي الْعَجْفَاءِ ، عَنْ جُنْدَبٍ الأزْدِيِّ قَالَ : شَهِدْتُ مَعَ عَلِيٍّ الْجَمَلَ وَصِفِّينَ جَادّاً لاَ أَشُكُّ فِي
1.مسند أحمد ، ج ۱ ، ص ۲۹۲ ، ۳۰۲ ، ۳۰۷ ؛ مستدرك الحاكم : ج ۲ ، ص ۵۴۱ .
2.هذه الجملة لم توجد هكذا في مصدرينا .
3.سورة الشرح ، الآية ۵ .
4.الإرشاد ، ج ۱ ، ص ۳۱۷ .