مائدة الأسحار لخلّص المؤمنين الأخيار - صفحه 162

وبِهِ نَسْتَعِينُ وبِهِ ثِقَتي

لَكَ الْحَمْدُ يَا أَرْحَمَ الرّاحِمينلَكَ الشُّكْرُ يَا مَلْجَأَ الْهَارِبين
لَكَ الْمَنُّ فِي كُلِّ مَنٍّ عَلَى الْمَمَالِيكِ يَا مَالِكَ الْمَالِكِين
عَلَى الْمُصْطَفى صَلِّ يَا رَبَّنَاوَ صَلِّ عَلَى آلِهِ الْعَارِفِين
و لا سِيَّمَا اِبْنِ عَمِّ الرَّسُولوَ زَوْجِ الْبَتُولِ أَبِي الطّاهِرِين
جواهر حمدى كه جواهريان درگاه پادشاه جواهر آفرين به آخرين آفرينش ، زبان تحسين گشايند ، و لئالى ثنايى كه خزينه داران خزاين ربّ العالمين به مثاقب مناقب مدح و ثنايش تزيين فرمايند ، مخزون خزاين آن مالك الملكى باد كه سلاطين زمان و پادشاهان جهان سر بندگى و اطاعت به فرمانش نهاده ، و در مقام عرض حاجات و اظهار مهمّاتِ خويش در نهايت خضوع و خشوع و اميدوارى و تشويش بر پا ايستاده ، فكيف فقيران حاجتمند ، و درويشان آرزومند ، كه در هر نفسى هزار آرزو ، و در هر آرزويى هزار گفتگو دارند ، يكى طالب فرمان فرمايى و سلطنت و ديگرى خواهان فرمان بردارى و مسكنت ، يكى مستدعى كثرت مال و اولاد ، و ديگرى شوقمند حالت تجرّد و انفراد ، يكى طلب كننده بقاى صحّت ، و ديگرى مسألت نماينده دفع بليّت ، يكى جبهه نيازمندى بر آستان جلالش نهاده و ديگرى روى آرزومندى بر خاك درگاهش گزارده .

يكى طالب نعمت ملك و ماليكى آرزومند اهل و عيال
يكى خواستگار حصول رضايكى طالب فضل و جود و عطا
يكى شايق وصل حور بهشتيكى عذر جوينده زاعمال زشت
يكى چون گدا مبرِم اندر سؤاليكى لب فرو بسته از انفعال
يكى بهر خود ديگرى بهر غيرطلبكار احسان و خواهان خير
ومع ذلك لا يُغْلَقُ بَابُهُ ، ولا يُرَدُّ سَائِلُهُ ، ولا يُخَيَّبُ آمِلُهُ ، ولا تُنْقَصُ خَزَائِنُهُ .
جهان غرق احسان و اكرام اوخرد محو افضال و انعام او
ز هر چيز كز قدرت او وجودپذيرفت و بگرفت او رنگ بود
ز علوى ز سفلى ز ظلمت ز نورز پست و بلند و ز نزديك و دور
ز جنّ و ملك انس و ديو و پرىز وحش و طيور آنچه نامش برى
ز تابنده ماه و فروزنده مهرز هر نجم و هر كوكبى در سپهر
همه مستفيض از فيوضات اوهمه بهره مند از عنايات او
و صنوف صلوات زاكيات ، و تحف تحيّات وافيات ، نثار مرقد مطهر و مضجع منور صدرنشين صفّه نبوت ، و مجلس آراى محفل رسالت ، اعنى سيّد انبيا و سَرور رسل ، و اشرف اصفيا و هادى سبل ، و عترت طاهره آن جناب باد ، كه هر يك از ايشان فروزنده اختر برج امامت ، و تابنده گوهر دُرج هدايت اند إلى يَوْمِ التَّنَادِ .

صفحه از 326