مسكونه كه عبارت است از سطح محدّب ظاهر كه تمام روى زمين است از بلدان و غير بلدان و عمران و غير عمران كه مستوفى عقل كامل و مهندس خرد فاضل از استيفا و احصاى آن واله و حيران و مضطرب و سرگردان است « وَ فِى الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَـوِرَ تٌ وَ جَنَّـتٌ مِّنْ أَعْنَـبٍ وَ زَرْعٌ وَ نَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَ غَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَآءٍ وَ حِدٍ »^۱ انتهى .
و آنچه ذكر شد از ممالك مذكوره بالنسبه به اين عالم است و خداوند ، عالم را نظر به منطوق بعضى از احاديث ، هيجده هزار قنديل بر عرش بى عديل آويخته كه اين عالم يكى از آن قناديل است . و بالجمله تمشيت امورات ارباع اين مملكت ظاهره محسوسه و كفايت اقطاع بقاع مشهوره مأنوسه و غير مأنوسه ^۲ از جانب حضرت مالك الملوك و نماينده سبيلَيْن سير و سلوك اليوم مرجوع است به سلاطين چندى كه افضل و اكمل و احسن و اجمل آنهاست حسباً و نسباً و ديناً و مذهباً پادشاه اعظم و شاهنشاه معظم ، شهريار ملوك عرب و عجم ، خسرو ايران و وارث ملك سليمان ، جمشيد زمان و داراى دوران ، معين الإسلام والمسلمين و ظهير الخواقين و السلاطين الملك المؤيد و الخاقان المسدد أبو الفتح و النصر و الإحسان السلطان بن السلطان بن السلطان و الخاقان بن الخاقان بن الخاقان الغازي في سبيل اللّه الملك الجبار السلطان ناصر الدين شاه قاجار ، لا زالت رايات دولته مرفوعة ، و هامات أعدائه مقموعة ، وأرجاء ملكه عن دخول الأجانب ممنوعة ، و صيت نصفته و عدالته في جميع البلدان مسموعة .

قطعة

تا در جهان ز مطلق نصرت بود نشانبادا خدا نصير وى [و] وى نصير خلق
در اين سراى فانى و آن دار جاودانبادا خدا ظهير وى [و] وى ظهير خلق
ظل وجود او همه اوقات بر مزيددر سايه اش تمام صغير و كبير خلق
در علم و حلم و جود و سخا باد آن چنانكين آفتاب گشته به عالم شهير خلق
تا زنده است و زندگى اش باد در جهانحق دستگير اين شه [و] او دستگير خلق