دعا
باز هم مقصود اهم و مطلوب اعظم اين بنده پريشان احوال ، از پروردگار عديم المثال ، دعاى ازدياد عمر و دولت و اقبال و عظمت و ابهت و جلالت پادشاه كثير النوالى است كه به مقتضاى حديث شريف : قلوب الملوك خزائن اللّه في أرضه ۱ دل پاكش مخزن نفايس مرضات بارى است و مكمن شرايف مطلوبات پروردگارى است ، پادشاهى كه از همه اهل آفاق گويا مصداق آن چيزى است كه گفته اند :
يَقُولُ لِسَانُ الدَّهْرِ مَدْحَكَ دَائِماًوَلكِنَّهُ فَوْقَ الَّذي هُوَ قَائِلُ
شهريارى كه كأنّه در حق او صادق است آنچه جارى بر لسان ناطق است :
فَلَمْ يَخْلُ مِنْ نَصْرٍ لَهُ مَنْ لَهُ يَدُوَ لَمْ يَخْلُ مِنْ شُكْرٍ لَهُ مَنْ لَهُ فَمُ
وَ لَمْ يَخْلُ مِن ألقابِهِ عُودُ مِنْبَرٍوَ لَمْ يَخْلُ دِينارٌ وَ لَمْ يَخْلُ دِرهَمُ
شاهنشاهى كه گويا نظر گوينده به سوى سُدّه بارگاه عظمت دستگاه او بوده ، حيث قال :
أرى كُلَّ ذِي مُلْكٍ إلَيْكَ مَصِيرُهُكَأنَّكَ بَحْرٌ وَ الْمُلُوكُ جَدَاوِلُ
و هو الذي كأنه قيل في مدح مثل أمير من اُمرائه : الذي دانت له الأداني والأقاصي ، واعترف بعبوديته الأذانب والنواصي ، يرتشف من سدّنه الأفواه ، وتتمرّع في ثرى وصيده الجباه ، من أطاعه فهو مجتهد مصيب ، و من عصاه فما له في الآخرة من نصيب ، كهف الملوك و السلاطين ، قهرمان الماء والطين ظل اللّه في الأرضين ، المخصوص بعناية رب العالمين ، دافع أهل البدع الذين أشد ضراراً في الدين من المشركين ، و هو السلطان بن السلطان بن السلطان ، و الخاقان بن الخاقان بن الخاقان ، المنصور بنصر اللّه الملك الجبار ، السلطان ناصر الدين شاه قاجار ، متّع اللّه المسلمين
1.بدين مضمون روايتى نيافتم .