الإسناد المصفي إلي آل المصطفي (المشيخة) - صفحه 382

وهو يروي عن والده الشيخ عزّالدين الحسين المذكور ، المولود سنة 918هـ ، والمتوفى 984 ، وله كتاب الدراية الموسوم ب«وصول الأخيار» المطبوع ۱ و «الحاشية على خلاصة العلامة الحلي» و «رسالة مشايخ الشيعة» .
وهو يروي عن شيخه الشهيد الثاني المجيز له بالإجازة المبسوطة في سنة 941 المسطورة صورتها في آخر البحار ، بأسانيده الآتية .
كان والده الشيخ عبد الصمد من أجلاء العلماء المعاصرين للشيخ علي بن عبد العالي الميسي اُستاد الشهيد ، وتوفي سنة 935 ، وكان جدّه الشيخ شمس الدين محمّد بن علي بن الحسن بن محمّد بن صالح العاملي اللويزي الجبعي ، المولود سنة 822 والمتوفى سنة 886 ، أيضاً من أعاظم العلماء ، ودوّن مجموعة شريفة موجودة إلى اليوم بخطه وهي مشحونة من الفوائد الرجالية وتواريخ العلماء وتراجمهم ، كانت هذه النسخة بعينها عند العلامة المجلسي ، ونقل عنها فوائد كثيرة رجالية في آخر مجلدات البحار ، ومما يستفاد من المجموعة أن الشيخ شمس الدين هذا والشيخ تقي الدين إبراهيم الكفعمي كانا أخوين ، وكان شمس الدين أكبر من تقي الدين ؛ لأنه ذكر الشيخ شمس الدين محمّد في المجموعة أنّ والده علياً توفي سنة 861 وله خمس بنين : محمّد يعني به نفسه شمس الدين ، ورضي الدين ، وتقي الدين ـ يعني به الشيخ إبراهيم الكفعمي ، وشرف الدين ، وأحمد .
ويظهر من الترتيب الذكري أنّ أحمد كان أصغر الكل ، وهو الشيخ جمال الدين أحمد صاحب زبدة البيان في عمل شهر رمضان الذي ينقل عنه بهذا العنوان أخوه الشيخ تقي الدين إبراهيم الكفعمي في كتابه البلد الأمين و المصباح وغيرهما ، مصرّحاً بأنّ الشيخ أحمد أخوه .
وقد أكثر الكفعمي في تصانيفه عند بيان نسبه بأنه : تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمّد بن صالح الكفعمي مولداً اللويزي محتداً ، وزاد في بعضها : جدّه الرابع إسماعيل .

1.وحققه السيّد محمّد رضا الحسيني الجلاليّ من نسخة مقروءة على المصنّف، وهو في طريقه إلى الصدور في مجموعة التراث الشيعيّ في علم الدراية.

صفحه از 410