وقد ظلّ هذا الذيل ضمن ذلك الكتاب ، لم ينشر في مكانٍ آخر ، فكان عزيز المنال لم يطّلع عليه إلاّ من له همّة من الرجال أو شدّ إلى مثل ذلك الرحال .
فرأيتُ من الضروريّ نشره بصورةٍ مستقلّةٍ تيسيراً للوصول إليه لمن يطلبه .
وقد صمّمتُ على إصداره مصوّراً من خطّ الشيخ نفسه ؛ ليظلّ وثيقةً خالدةً ، يعتمد عليها العلماء ، ويستند إليها المحقّقون .
ولعلّ عملنا يكون باعثاً على القيام بتحقيقه ونشره لمن يجد الهمّة لمثل هذه الخدمة ، بتوفيقٍ من اللّه ؛ إنّه وليّ التوفيق .
ونحمد اللّه على تيسيره لنا هذا ، ونسأله تعالى أن يرضى عنّا بفضله وإحسانه ، ويزيدنا توفيقاً لما يزيده عنّا رضاً بجلاله وإكرامه ، إنّه ذو الجلال والإكرام .
حرّرت هذه المقدّمة في السابع والعشرين من ربيع الأوّل عام 1424 في قم . وكتب السيّد محمد رضا الحسيني الجلالي كان اللّه له.