فقال معاويه اسكت يا ابن صوحان، فو اللّه لولا أنّى لم أتجرع غصة غيظ قط أفضل من حلم و أحمد من كرم سِيَّما فى الكف عن مثلك و الاحتمال لدونك لما عدت إلى مثل مقالتك. فقعد صعصعة ۱ .
نمونه چهارم آن در زمان امام كاظم عليه السلام است:
و كتب علي بن يقطين إلى أبى الحسن موسى بن جعفر عليه السلام بصورة الأمر فورد الكتاب فلما أصبح أحضر أهل بيته و شيعته فأطلعهم أبو الحسن عليه السلام على ما وردد عليه من الخبر و قال لهم ما تشيرون في هذا فقالوا نشير عليك أصلحك اللّه و علينا معك أن تباعد شخصك عن هذا الجبار و تغيب شخصك دونه فلإنّه لا يؤمن شره و عاديته و غشمه سيما و قد توعدك و إيانا معك فتبسم موسى عليه السلام ثمّ تمثل ببيت كعب بن مالك أخي بني سلمة ۲ .
2 ـ كاربرد «ولاسيما» و موارد مشابه در حديث اهل سنت:
۰.فقالَ رسول اللّه :«جَزى اللّهُ الأنصارَ عنَّا خَيْرا، ولاسِيَّما عَبداللّه بن عَمْرو بن حَرَام، و سَعْدِ بن عُبادَة. ۳
۰.فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله:«جَزَاكُمْ اللّهُ مَعْشَرَ الأنْصارَ خَيْرا، ولاسِيَّما آلَ عَمْرو بن حِرام و سَعْدَ بنِ عُبادَة». ۴
۰.قال النَّبىُّ صلى الله عليه و آله:«خَلَقَ اللّهُ تَعَالى مَلكَيْن يَردَّاان السَّلامَ عَلى مَنْ سَلَّمَ عَلىَّ مِن شَرْق الْبلادِ وَ غَرْبها إلاّ مَنْ سَلَّمَ عَلَىَّ في داري فإنّى أرُدُ عليهِ السَّلامَ بِنَفْسي، وَلاسِيَّما أهْلُ الْمَدينَةِ فَإنّي أرُدُّ عَليْهِمْ لأحْسابِهِمْ وَ أنسابِهِمْ، قِيلَ: وَ هَلْ تَعْرِفُهُمْ وَ هُمْ يَتَنَاسَلونَ مِنْ بَعْدِكَ؟ قالَ: وَ هَلْ لا يَعْرِفُ الجَار جَارهُ؟ وَهَل لا يَعْرِفُ الْجارُ جَارَهُ، وَ هَلْ لا يَعْرفُ الْجارُ جَارَهُ» ۵ .
حديثى كه در آن «سيما» باشد يافت نشد.
نتيجه:
هر دو اصطلاح لاسيما و «سيما» در احاديث به كار رفته اند و برخلاف نظر كامل الغزي ريشه كاربرد «سيما» به دوران صدر اسلام بر مى گردد و به دليل قدمت كاربرد، بايد اين اصطلاح را پذيرفت ، اما به معناى «لاسيما» برگرداند.
1.الأمالى للطوسي ص ۵
2.بحارالأنوار، ج ۴۸، ص ۱۵۱
3.صحيح ابن حبان، جزء ۶، ص ۳۰۱؛ كنز العمال، ج ۱، ص ۲۳۸۷؛ جامع الحديث، ج ۴، ص ۱۹۴؛ مسند ابى يعلي، ج ۴، ص ۶۰؛ مستدرك حاكم، ج ۴، ص ۱۲۴؛ مجمع الزوائد (هيثمى)، ج ۹، ص ۷۷۰ .
4.مجمع الزوائد، (هيثمى) ، كتاب علامات النبوة، ج ۹، ص ۵۲۶ و سنن النسايى الكبري ، كتاب المناقب، ج ۵، ص ۷۶ .
5.جامع الاحاديث و المراسيل، سيوطي، ج ۴، ص ۲۸۵ و ج ۲۰، ص ۳۸۸؛ و كنز العمال، ج ۱، ص ۲۴۵۳ .