در اين باره به روايات ذيل ـ كه تنها گزيده اى از انبوه روايات مربوط به منع از ردّ و انكار احاديث محتمل الصدور است ـ توجه فرماييد ؛ با اين توضيح كه اين روايات اجمالاً هم ناظر بر صورت اشتمال بر ضعف سندى احاديث هستند و هم محتواى عجيب و نامأنوس.
۱ . عن الإمام عليّ عليه السلام: إذا سمعتم من حديثنا ما لا تعرفون فردوه إلينا وقفوا عنده، وسلموا حتى يتبين لكم الحق ، ولا تكونوا مذاييع عجلى .۱۲ . عن الإمام الباقر عليه السلام: قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : إن حديث آل محمد صعب مستصعب لا يؤمن به إلا ملك مقرب ، أو نبي مرسل ، أو عبد امتحن اللّه قلبه للإيمان ، فما ورد عليكم من حديث آل محمد صلوات اللّه عليهم فلانت له قلوبكم وعرفتموه فاقبلوه وما اشمأزَّت قلوبكم وأنكرتموه فردوه إلى اللّه وإلى الرسول وإلى العالم من آل محمد عليهم السلام ، وإنما الهالك أن يحدث ب شيء منه لا يحتمله فيقول : واللّه ما كان هذا شيئاً والإنكار هو الكفر .۲۳ . عن الإمام الباقر عليه السلام: واللّه إن أحبّ أصحابي إلي أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا، وإن أسوأهم عندي حالاً و أمقتهم إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنّا فلم يقبله، اشمأزَّ منه وجحده وكفر من دان به وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج، وإلينا اُسند، فيكون بذلك خارجاً من ولايتنا .۳۴ . عن الإمام الباقر عليه السلام: انظروا أمرنا وما جاءكم عنّا ، فان وجدتموه للقرآن موافقاً فخذوا به ، وإن لم تجدوه موافقاً فردوه ، وإن اشتبه الأمر عليكم فقفوا عنده، وردّوه إلينا حتى نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا .۴۵ . ابو بصير عن أحدهما عليهماالسلام ، قال: لا تكذِّبوا بحديث آتاكم أحد ؛ فإنكم لا تدرون لعله من الحق فتكذِّبوا اللّه فوق عرشه .۵۶ . عن الإمام الصادق عليه السلام: إذا سمعت من أصحابك الحديث وكلهم ثقة فموسع عليك حتى ترى القائم عليه السلام فتردّ إليه .۶۷ . عن الإمام الصادق عليه السلام: إن اللّه ـ تبارك و تعالى ـ حصَّن عباده بآيتين من كتابه : أن لا يقولوا حتى يعلموا ، ولا يردّوا ما لم يعلموا إن اللّه تبارك وتعالى يقول : ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على اللّه إلا الحق . و قال :بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِى وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُو .۷
1.بحار الأنوار ، ج ۲ ، ص ۱۸۹ ، ح ۲۰ . مجلسى رحمه الله گويد: المذاييع: جمع مذياع من أذاع الشيء إذا أفشاه .
2.همان ، ح ۲۱ .
3.وسائل الشيعة ، ج ۷۲ ، ص ۸۷ ، ح ۳۳۲۸۴ .
4.همان ، ص ۱۲۰ ، ح ۳۳۳۷۰ .
5.بحار الأنوار ، ج ۲ ، ص ۱۸۶ ، ح۱۰ .
6.وسائل الشيعة ، ج ۷۲ ، ص ۱۲۲ ، ح ۳۳۳۷۴ .
7.بحار الأنوار ، ج ۲ ، ص ۱۸۶ ، ح۱۳ . علاّمهْ مجلسى گويد: «التحصين»: المنع أي منعهم وجعلهم في حصن لا يجوز لهم التعدي عنه .