همگونى اُمّت‏ها از نگاه كتاب و سنّت - صفحه 39

قَبلَكُم حَذوَ ۱ النَّعلِ بِالنَّعلِ وَ(حَذوَ) القُذَّةِ بِالقُذَّةِ، لا تُخطِؤونَ طَريقَهُم ولا يُخطِئُ، شِبرٌ بِشِبرٍ، و ذِراعٌ بِذِراعٍ، وباعٌ بِباعٍ، حَتّى أن لَو كانَ مَن قَبلَكُم دَخَلَ جُحرَ ضَبٍّ لَدَخَلتُموهُ، قالوا: اليَهودَ وَالنَّصارى تَعني يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ: فَمَن أعني ؟ ! لَتَنقُضُنَّ عُرَى الإسلامِ عُروَةً عُروَةً، فَيَكونُ أوَّلَ ما تَنقُضونَ مِن دينِكُمُ الأمانَةُ وآخِرَهُ الصَّلاةُ. ۲

۹.كشّى با اسنادش از عبداللّه بن سنان عن أبي عبداللّه عليه السلامقال: خَطَبَ سَلمانُ فَقالَ: ... ألا إنَّ لَكُم مَنايا تَتبَعُها بَلايا، فَإنَّ عِندَ عَلِيّ عليه السلام عِلمَ المَنايا وعِلمَ الوَصايا وفَصلَ الخِطابِ، عَلى مِنهاجِ هارونَ بنِ عِمرانَ؛ قالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أنتَ وَصِيّي و خَليفَتي في أهلي، بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى ولكِنَّكُم أصَبتُم سُنَّةَ الأوَّلينَ، وأخطَأتُم سَبيلَكُم؛ وَالَّذي نَفسُ سَلمانَ بِيَدِهِ «لَتَرْكَبُنَّ طَبَقا عَنْ طَبَقٍ»، سُنَّةَ بَني إسرائيلَ القُذَّةَ بِالقُذَّةِ. ۳

۱۰.كلينى با اسنادش۴نقل مى كند:كلينى با اسنادش ۵ نقل مى كند:
كَتَبَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام إلى سَعدِ الخَيرِ: ... كُلُّ اُمَّةٍ قَد رَفَعَ اللّهُ عَنهُم عِلمَ الكِتابِ حينَ نَبَذوهُ، ووَلاّهُم عَدُوَّهُم حينَ تَوَلَّوهُ، وكانَ مِن نَبذِهِمُ الكِتابَ أن أقاموا حُروفَهُ وحَرَّفوا حُدودَهُ، فَهُم يَروونَهُ ولا يَرعونَهُ، وَالجُهّالُ يُعجِبُهُم حِفظُهُم لِلرِّوايَةِ، وَالعُلَماءُ يَحزُنُهُم تَركُهُم لِلرِّعايَةِ؛ وكانَ مِن نَبذِهَمُ الكِتابَ أن وَلَّوهُ الَّذينَ لا يَعلَمونَ، فَأورَدوهُمُ الهَوى، وأصدَروهُم إلَى الرَّدى، وغَيَّروا عُرَى الدّينِ... فَاعرِف أشباهَ الأحبارِ وَالرُّهبانِ الَّذينَ ساروا بِكِتمانِ الكِتابِ وتَحريفِهِ، «فَمَا رَبِحَت تِّجَـرَتُهُمْ وَ مَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ»۶ ، ثُمَّ اعرِف أشباهَهُم مِن هذِهِ الاُمَّةِ الَّذينَ أقاموا حُروفَ الكِتابِ و حَرَّفوا حُدودَهُ ... . ۷

اينها نمونه هايى از روايات منقول از معصومان عليهم السلام هستند؛ تخريج تمام متون و اسانيد مربوط به روايات مسأله و روايات مرتبط به آن، به لحاظ كثرت، از گنجايش و حوصله اين نوشتار بيرون است. از اين رو، همين روايات دهگانه را كافى دانسته و به آن بسنده مى شود. ۸

2 ـ 1 . اعتبار سندى روايات

ميزان اعتبار سندى اين روايات را با دو نگاه بررسى مى كنيم:
يك. نگاه مجموعى: طُرُق حديث داراى استفاضه معنوى است. ۹ حديث مستفيض در نظر

1.. بحار الأنوار : ج ۳ ص ۸۷ نقلاً عن توحيد المفضّل .

2.حَذْو النَّعلِ بالنَّعلِ، يعنى اعمالى همانند اعمال آنان انجام مى دهيد؛ همان گونه كه يكى از دو كفش (راحتى) بر اندازه ديگرى بريده مى شود (ر. ك: النهاية، ج۱، ص۳۵۷ «حذا»).

3.. المُرجِئة: في مقابل الشيعة ، من الإرجاء بمعنى التأخير؛ لتأخيرهم عليّاً عليه السلام عن مرتبته ، وقد يطلق في مقابلة الوعيديّة ، إلّا أنّ الأوّل هنا أظهر (مرآة العقول: ج ۲۱ ص ۸۳).

4.محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن عمّه حمزة بن بزيع و الحسين بن محمّد الاشعري، عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه ، عن يزيد بن عبداللّه ، عمّن حدّثه قال كتب... .

5.سوره بقره، آيه۱۶.

6.الكافي، ج۸ ، ص۵۲ ، ح۱۶.

7.علاوه بر روايات بالا، ر. ك: الاحتجاج، ج۱، ص۳۵۸؛ ر. ك: ج۱، ص۱۵۰؛ الخرائج والجرائح، ج۲، ص۹۵۵؛ زيرا اينها خود هريك حديثى جداگانه اند.

8.ما در اينجا به نقل ده حديث از شيعه و پنج حديث از عامّه بسنده نموديم؛ اما مرحوم مجلسى در بحارالأنوار، تنها در «باب: افتراق الامّة بعد النبي صلى الله عليه و آله ... وأنّه يجرى فيهم ما جرى في غيرهم من الامم». بيش از ۳۶ حديث تنها از احاديث شيعه آورده است؛ علاوه بر مجموعه قابل ملاحظه اى از احاديث عامّه. (ر. ك: بحارالأنوار، ج۲۸، ص۲ ـ ۳۶).

صفحه از 52