الحديث، ۱ عمر بن توبه صنعانى، فى حديثه بعض الشى ء، يعرف منه و ينكر. ۲
گاه، مؤلف در دو يا سه جهت مزبور تضعيف شده است و نجاشى وجوه ضعف وى را به تفكيك ذكر مى كند. احمد بن محمّد بن سيار، ضعيف الحديث، فاسد المذهب، مجفو الرواية، كثير المراسيل، ۳ جعفربن محمّد بن مالك فزارى، كان ضعيفا فى الحديث، قال احمد بن حسين كان يضع الحديث وضعا و يروى المجاهيل و سمعت من قال: كان ايضا فاسد المذهب و الرواية، ۴ سهل بن زياد آدمى، كان ضعيفا فى الحديث غير معتمد فيه، و كان احمد بن محمّد بن عيسى يشهد عليه بالغلو و الكذب ۵ ، عبداللّه بن قاسم حضرمى، كذاب، غال، يروى عن الغلاة، لا خير فيه و لا يعتد بروايته ۶ ، محمّد بن عبداللّه بن مهران كرخى، غال، كذاب، فاسد المذهب و الحديث، مشهور بذلك. ۷
3 ـ 4. انواع، درجات و عوامل ضعف اشخاص
نجاشى در آن جا كه فاسد المذهب و غالى مى گويد، ضعف در مذهب را مى رساند و هرگاه مجفو الرواية، فاسد الرواية، كذاب و وضاع بيان داشته، ضعف در روايت(نقل حديث) و اگر ضعيف الحديث، كثير المراسيل، يروى عن المجاهيل ويروى عن الغلاة آورده باشد، ضعف در حديث را مد نظر داشته است. بنابراين، نجاشى اشخاص مذكور را در سه حوزه مذهب، روايت و حديث تضعيف نموده است.
گاه، نجاشى اشخاصى را از دو جهت، يكى ضعف در مذهب و ديگرى ضعف در روايت (نقل حديث) تضعيف كرده است: سليمان بن عبداللّه ديلمى، غمز عليه و قيل: كان غاليا كذابا، ۸ على بن عبداللّه بن عمران قرشى، كان فاسد المذهب و الرواية، ۹ مفضل بن عمر جعفى، فاسد المذهب، مضطرب الرواية، لايعبابه ۱۰ و گاه اشخاصى را به جهت ضعف در مذهب و حديث (متن نقل شده) تضعيف نموده است: ابراهيم بن اسحاق احمرى، كان ضعيفا فى حديثه، متهوما ۱۱ احمدبن حسين بن سعيد، ضعفوه اصحابنا القميون و قالوا: هو غال و حديثه يعرف و ينكر ۱۲ ، محمدبن جمهور عمى، ضعيف فى الحديث، فاسد المذهب، ۱۳ محمّد بن اسلم طبرى، يقال انه كان غاليا، فاسد الحديث، ۱۴
1.همان، ش۶۷۰، ص۲۵۶.
2.همان، ش۷۵۳، ص۲۸۴.
3.همان، ش۱۹۲، ص۸۰.
4.همان، ش۳۱۳، ص۱۲۲.
5.همان، ش ۴۹۰، ص۱۸۵.
6.همان، ش۵۹۴، ص۲۲۶.
7.همان، ش۹۴۲، ص۳۵۰.
8.همان، ش۴۸۲، ص۱۸۲.
9.همان، ش۶۹۸، ص۲۶۸.
10.همان، ش۱۱۱۲، ص۴۱۶.
11.همان، ش۲۱، ص۱۹. ظاهرا متهم و متهوم در لسان رجاليان نسبت به دين و مذهب رجال بيان مى شود. نجاشى گرچه درباره ابراهيم بن اسحاق احمرى «متهوما» گفته، اما شيخ طوسى متعلّق اين وصف را ذيل نام نامبرده (فى دينه) ذكر كرده است (الرجال، ص۱۶).
12.همان، ش۱۸۳، ص۷۷.
13.همان، ش۹۰۱، ص۳۳۷.
14.همان، ش۹۹۹، ص۳۶۸.
