الغيبة شيخ طوسى - صفحه 127

مختصرى نوشته است:
و هذه الطريقة قد احكمناها فى كتبنا فلا نطول بالأسئلة عليها لأن الغرض بهذا الكتاب غير ذلك و فى هذا القدر كفاية. ۱
يا سخن ايشان در خاتمه بحث از چگونگى اصابه حق در زمان غيبت كه:
و قد استوفينا هذه الطريقة فى تلخيص الشافى فلانطول بذكرها الكتاب. ۲
از نمونه هاى بخش دوم نيز مى توان موارد ذيل را ذكر نمود:
مواردى در ابتداى حديث گفته است: «فى حديث طويل اختصرناه». ۳
مواردى وسط حديث را حذف و به آن اشاره كرده است كه: «ثم ذكر الوصية الى آخرها»، ۴ و «و ذكر الحديث» ۵ و «وساقت الحديث الى قولها». ۶
و مواردى كه آخر حديث را حذف كرده است؛ با عباراتى مثل: «تمام الخبر»، ۷ «وساق الحديث بطوله» ۸ و «ذكر الحديث الى آخره». ۹
با اين وجود، موارد اندكى وجود دارد كه مطالب ذكر شده با موضوع اصلى كتاب چندان مناسبتى ندارد؛ از جمله ذكر وكلاى ممدوح و مذموم امامان معصوم عليهم السلام ۱۰ ؛ هرچند كه خود شيخ تصريح نموده كه مقدمه ذكر سفراى امام زمان عليه السلام است.

3 ـ 1. سبب تأليف كتاب

شيخ طوسى علت تأليف اين كتاب را چنين بازگو كرده است:
فأما بعد فإنى مجيب الى مارسمه الشيخ الجليل ـ اطال اللّه بقاءه ـ من املاء كلام فى غيبة صاحب الزمان و سبب غيبته و العلة التى لاجلها طالت غيبته و امتداد استتاره مع شدة الحاجة اليه و انتشار الحيل و وقوع الهرج و المرج و كثرة الفساد فى الأرض وظهوره فى البر و البحر و لِمَ لم يظهر و ما المانع منه و ما المحوج اليه، و الجواب عن كل ما يسأل فى ذلك من شبه المخالفين و مطاعن المعاندين، و انا مجيب الى ما سأله و ممتثل مارسمه. ۱۱

1.الغيبة، ص۱۵.

2.همان، ص۶۵.

3.ر. ك: همان، ص۱۱۶ و ۱۳۱.

4.همان، ص۱۱۱.

5.همان، ص۱۴۳.

6.همان.

7.همان، ص۱۱۶.

8.همان، ص۱۵۱.

9.ر. ك: همان، ص۲۰۹ به بعد.

10.همان، ص۲.

صفحه از 138