أباعبداللّه ! أتريد مما معى شيئا؟ 
 قال: لا، فان معى ما هو خير مما معك. 
 قال: و ما هو؟ 
 قال: اداوى الحار بالبارد، و البارد بالحار، و الرطب بالياس، و اليابس بالرطب، و أرد الامر كله الى اللّه ، و أستعمل ما قاله رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم، و أعلم ان المعدة بيت الداء، و أن الحمية هى الدواء، و اعود البدن ما اعتاد. 
 فقال الهندى: و هل الطب الا هذا؟ 
 فقال الصادق عليه السلام : أفترانى من كتب الطب أخذت؟ 
 قال: نعم. 
 قال: لا واللّه ، ما أخذت الا عن اللّه سبحانه. فأخبرنى انا أعلم بالطب أم أنت؟ .... 
 فقال الهندى: من أين لك هذا العلم؟ 
 فقال عليه السلام : أخذته عن آبائى عليهم السلام، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم، عن جبرئيل عليه السلام ، عن رب العالمين ـ جل جلاله ـ الذى خلق الاجساد و الارواح. 
 فقال الهندى: صدقت، و أنا اشهد ان لا اله الا اللّه ، و أن محمدا رسول اللّه عبده، و انك اعلم أهل زمانه. ۱
  ۲.عن الامام على عليه السلام ، و سئل فقيل:ان فى القرآن كل علم الا الطب؟ 
 ـ : اما ان فى القرآن لآية تجمع الطب كله: «كُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ».۲
  ۳.وروى السيد فى كتاب النجوم، عن رسالة أبى إسحاق الطرسوسى:أن اللّه أهبط آدم من الجنة و عرفه علم كل شئ، فكان مما عرفه النجوم و الطب. ۳
  ۴.الدعوات، قال الاصبغ بن نباته:سمعت اميرالمؤمنين عليه السلام يقول لابنه الحسين عليه السلام : يا بنى! الا اعلمك اربع كلمات تستغنى بها عن الطب. فقال: بلى. ۴
ب. روايت هاى دلالت كننده بر بشرى بودن دانش پزشكى:
1. در روايات اسلامى علوم به دو بخش علم اديان و علم ابدان تقسيم شده است؛ يعنى پزشكى در مقابل و قسيم علم دين قرار گرفته است:
  ۰.قال مولانا الصادق ـ صلوات اللّه عليه ـ :لا يستغنى أهل كل بلد عن ثلاثة تفزع إليه فى أمور دنيا وآخرتهم فإن عدموا ذلك كان همجا فقيه عالم ورع. وأمير خير مطاع. وطبيب بصير ثقة. ۵
و مانند اين روايت:
  ۰.العلم علمان علم الاديان و علم الابدان. ۶
                         
                        
                            1.علل الشرائع، ص۹۹، ح۱؛ الخصال، ص۵۱۲ ، ح۳؛ بحارالأنوار، ج۱۰، ص۲۰۵، ح۹.
2.الدعوات، ص۷۵، ح۱۷۴؛ بحارالانوار، ج۶۲ ، ص۲۶۷، ح۴۲.
3.سفينة البحار، ج۲، ص۷۸.
4.بحارالأنوار، ج۵۹ ، ص۲۶۷، ح۴۲؛ سفينة البحار، ج۲، ص۷۹.
5.تحف العقول، ص۳۲۱.
6.كنزالفوائد، ج۲، ص۱۰۷؛ معدن الجواهر، ص۲۵؛ الرواشح السماوية، ص۲۰۲؛ بحارالأنوار، ج۱، ص۲۲۰، ح۵۲ .