درآمدى بر جايگاه روايات پزشكى - صفحه 47

5 . محمّد ابوشهبه نيز بر همين رأى تأكيد دارد و ميان احاديث طبى و برخى احاديث مربوط به زندگى عادى فرق مى گذارد. وى در اين باره گفته است:
و فرق كبير فى الأسلوب بين هذين الحديثين (يقصد به حديث الذبابة و حديث تمر العجوة) و أمثالها من أحاديث الطب و بين قصة تأبير النحل، لأن النبى صلى الله عليه و آله وسلم لم يسقها مساق القطع و اليقين، و إنما ساقها مساق الرجاء: «لعلكم لو لم تفعلوا كان خيرا». و معظم أحاديث الطب ـ إن لم تكن كلها ـ إنما ساقها النبى اللّه صلى الله عليه و آله وسلم مساق القطع و اليقين مما يدل على أنها بوحى من اللّه سبحانه و تعالى. ۱
6 . عليرضا قره بولوط، نويسنده كتاب موسوعة الطب النبوى نيز بر همين عقيده است:
إنّ النبى صلى الله عليه و آله وسلم الذى كان دائما تحت رقابة الوحى و إرشاده، لم يرسل ليعلّمَ الشريعة فقط. إنّه قد شكّل أحسن نموذج فى المواضيع الدنيوية و لا سيّما المواضيع الطبية. لأنّ النبى صلى الله عليه و آله وسلم قام بتطبيق ما كان يطبّقه الأوامر التى تلقّاها عن طريق الوحى. فبدأ كمعجزة، بطب جديد و قام ببيانات و تطبيقات نالت اهتمام طبِّ يومنا الحاضر، فى مواضيع كثيرة. و قد تأسّى به الصحابة و التابعون بعد عهده، فى المواضيع الدينية و الطّيبة على حدّ سواء.
و بعد هذه التوضيحات عدّ مصادر الطب النبوى كما يلى: «القرآن الكريم، و الأحاديث الشريفة المستنده إلى الوحى، و القياس، و التجربة، التعديل و التصحيح». ۲
7. شاكر شبع، از نويسندگان معاصر، نيز ضمن پذيرفتن اين ديدگاه، شروط تأثيرگذارى اين طب را چنين بيان مى كند.
ان للمعالجة و التداوى وفق المنهج الطبى المروى عن اهل البيت عليهم السلام شروطع و اضافا روحية خاصة اذ ينبغى للمريض ان تيعاطاها بخلوص نية و صدق اعتقاد نابع من عزائم القلب و صميمه و ألاَّتيرب الى نفسه الشك فى الاطار العام لهذا المنهج و وسائله الماويه و الروحية. ۳
وى درباره شروط تأثيرگذارى به روايت كه علاّمه مجلسى در بحارالأنوار نقل كرده، تمسك جسته است:
وقد روينا عن جعفر بن محمد عليهماالسلام أنه حضر يوما عند محمد بن خالد أمير المدينة، فشكى محمد إليه وجعا يجده فى جوفه، فقال: حدثنى أبى، عن أبيه، عن جده، عن على عليه السلام أن رجلاً شكى إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلموجعا يجده فى جوفه، فقال: خذ شربة عسل وألق فيها ثلاث حبات شونيز، أو خمسا أو سبعا، واشربه تبرأ بإذن اللّه . ففعل ذلك الرجل فبرئ، فخذ أنت ذلك.
فاعترض عليه رجل من أهل المدينة كان حاضرا فقال: يا أباعبداللّه ! قد بلغنا هذا وفعلناه فلم ينفعنا، فغضب أبوعبداللّه عليه السلام وقال: إنّما ينفع اللّه بهذا أهل الإيمان به والتصديق لرسوله. ولا ينتفع

1.دفاع عن السنة، ص۳۴۲.

2.موسوعة الطب النبوى، ج۱، ص۱۴.

3.طب الامام الكاظم عليه السلام ، ص۲۵.

صفحه از 55