درآمدى بر جايگاه روايات پزشكى - صفحه 49

ومنها: ما دلسه المخالفون فى الكتب لتقبيح صورة المذهب عند الناس.
ومنها: ما وقع فيه سهو من ناقله.
ومنها: ما حفظ بعضه ونسى بعضه.
وما روى فى العسل أنه شفاء من كل داء فهو صحيح، ومعناه أنه شفاء من كل داء بارد.
وما روى فى الاستنجاء بالماء البارد لصاحب البواسير فإن ذلك إذا كان بواسيره من حرارة.
وما روى فى الباذنجان من الشفاء فإنه فى وقت ادراك الرطب لمن يأكل الرطب، دون غيره من سائر الاوقات.
وأما أدوية العلل الصحيحة عن الائمة عليهم السلام فهى آيات القرآن وسوره والادعية على حسب ما وردت به الاثار بالاسانيد القويّة والطرق الصحيحة.
وقال الصادق عليه السلام : كان فيما مضى يسمى الطبيب: المعالج، فقال موسى عليه السلام : يا رب، ممن الداء فقال: منى يا موسى. قال: يا رب، فممن الدواء فقال: منى. قال: فما يصنع الناس بالمعالج فقال: يطيب أنفسهم بذلك، فسمى الطبيب طبيبا لذلك.
وأصل الطب التداوى، وكان داود عليه السلام تنبت فى محرابه فى كل يوم حشيشةً، فتقول: خذنى فإنى أصلح لكذا وكذا، فرأى آخر عمره حشيشة نبتت فى محرابه، فقال لها: ما اسمك، فقالت: أنا الخروبية فقال داوود عليه السلام : خرب المحراب، فلم ينبت فيه شى ء بعد ذلك. وقال النبى صلى الله عليه و آله وسلم: من لم تشفه الحمد للّه فلا شفاه اللّه تعالى. ۱
2. ابوسليمان خطابى (م 388ق)، از شارحان حديث در دوره هاى نخستين، معتقد است:
الطبّ على نوعين: الطب القياسىّ، وهو طبّ اليونانيّين الّذى يستعمله أكثر الناس فى أوسط بلدان أقاليم الارض، وطبّ العرب والهند، وهو الطبّ التجاربى.
وإذا تأمّلت أكثر ما يصفه النبى صلى الله عليه و آله وسلم من الدواء إنّما هو على مذهب العرب إلاّ ما خصّ به من العلم النبوىّ الذى طريقه الوحى، فإنّ ذلك فوق كلّ ما يدركه الأطبّاء أو يحيط به حكمة الحكماء والألّباء ، وقد يكون بعض تلك الاشفية من ناحية التبرّك بدعائه وتعويذه ونفثه، وكلّ ما قاله من ذلك وفعل صواب، وحسن جميل، يعصمه اللّه أن يقول إلاّ صدقا وأن يفعل إلاّ حقّا ـ انتهى ـ. ۲
3. ابواسحاق شاطبى (م 790ق) در الموافقات فصلى را به علوم و دانش ها نزد عرب اختصاص داده است و گفته است:
فصحت الشريعة منها ما هو صحيح و زادت عليه و ابطل ما هو باطل و بينت منافع ما ينفع من ذلك و مضار ما يضر منه. ۳
آن گاه از علومى مانند نجوم و تاريخ ياد كرده تا به طب مى رسد و درباره آن مى گويد:
و منها علم الطب فقد كان فى العرب منه شى ء لا على ما عند الأوائل بل مأخوذ من تجاريب

1.الاعتقادات، ص۸۹ ـ ۹۱؛ بحارالأنوار، ج۵۹ ، ص۷۴.

2.اعلام الحديث فى شرح صحيح البخارى، ج۲، ص۱۰۸؛ فتح البارى، ج۱۰، ص۱۷۰؛ بحارالأنوار، ج۵۹ ، ص۱۳۷.

3.الموافقات، ج۲، ص۵۰ .

صفحه از 55