درآمدى بر جايگاه روايات پزشكى - صفحه 50

الأميين غير مبنى على علوم الطبيعة التى يقررها الأقدمون. و على ذلك المساق جاء فى الشريعة لكن على وجه جامع شافٍ قليل يطلع منه على كثير فقال تعالى: «كُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ» و جاء فى الحديث التعريف ببعض الأدوية لبعض الأدواء و أبطل من ذلك ما هو باطل كالتداوى بالخمر و الرقى التى اشتملت على ما لايجوز شرعا. ۱
4. علامه مجلسى (م 1111ق) در دو مورد از بعض المحققين و خطابى مطلبى را نقل مى كند و نقدى بر آن ندارد. گمان مى رود كه وى نيز بر همين اعتقاد است؛ البته شواهد ديگرى نيز در سخن او مى توان يافت. از بعضى المحققين چنين نقل مى كند:
قال بعض المحقّقين: الطبيب الحاذق فى كل شى ء، و خصّ المعالج به عرفا. و الطبّ نوعان: نوع طبّ جسد، و هو المراد هنا، و طب قلب و معالجته خاصّة بما جاء به رسول اللّه عن ربّه تعالى. و أمّا طبّ الجسد فمنه ما جاء فى المنقول عنه صلى الله عليه و آله وسلم و منه ما جاء عن غيره، و غالبه راجع إلى التجربة.
ثمّ هو نوعان: نوع لا يحتاج إلى فكر ونظر، بل فطر اللّه عليه الحيوانات مثل ما يدفع الجوع والعطش، ونوع يحتاج إلى الفكر والنظر كدفع ما يحدث فى البدن ممّا يخرجه عن الاعتدال، وهو إمّا إلى حرارة أو برودة، وكلٌّ منهما إمّا إلى رطوبة أو يبوسة، أو إلى ما يتركّب منهما. والدفع قد يقع من خارج البدن وقد يقع من داخله، وهو أعسرهما والطريق إلى معرفته بتحقيق السبب والعلامة. والطبيب الحاذق هو الّذى يسعى فى تفريق ما يضرّ بالبدن جمعه أو عكسه، وفى تنقيص ما يضرّ بالبدن زيادته أو عكسه.
ومدار ذلك على ثلاثة أشياء: حفظ الصحّة، والاحتماء عن المؤذى، واستفراغ المادّة الفاسدة. وقد اُشير إلى الثلاثة فى القرآن: فالأوّل من قوله تعالى فى القرآن «فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام اخر» وذلك أنّ السفر مظنة النصب، وهو من مغيرات الصحة، فإذا وقع فيه الصيام ازداد فابيح الفطر إبقاء على الجسد، وكذا القول فى المرض. والثانى وهو الحمية من قوله تعالى «ولا تقتلوا أنفسكم» وإنه استنبط منه جواز التيمم عند خوف استعمال الماء البارد. والثالث عن قوله «أو به أذى من رأسه ففدية» وإنه اشير بذلك إلى جواز حلق الرأس الذى منع منه المحرم، لاستفراغ الاذى الحاصل من البخار المحتقن فى الرأس. ۲
و سخن خطابى را پيش از اين آورديم.
5 . دكتر ناظم النسيمى در كتاب الطب النبوى والعلم الحديث معتقد است كه روايات نقل شده در زمينه طب به چهار بخش تقسيم مى شوند:
يك . طب وقايى (بهداشت)؛ يعنى روايات توصيه به سلامتى بدن و محيط و پيشگيرى از بيمارى ها.

1.همان، ص۵۲ .

2.بحارالأنوار، ج۵۹ ، ص۷۸.

صفحه از 55