2. پيشوايان دينى مردم را به پزشكان ارجاع مى دادند. و خود نيز به پزشك مراجعه مى كردند.
رسول خدا در هنگام عيادت از مريضى از وى پرسيد:
۰.ألا ندعو لك طبيبا؟ قال: و أنت تأمر بهذا يا رسول اللّه ؟! قال: نعم، إنّ اللّه لم ينزل داءً إلاّ وقد أنزل له دواء. ۱
و روى أن رجلاً جرح على عهد رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم، فقال: ادعوا له الطبيب، فقالوا: يا رسول اللّه ، و هل يغنى الطبيب من شى ء؟ فقال: نعم، ما أنزل اللّه من داء إلاّ أنزل له شفاء. ۲
و نيز درباره حضرت موسى نقل شده است كه بيمار شد و از مراجعه به پزشك خوددارى كرد و بيمارى اش طولانى شد تا اين كه به وى وحى شد:
۰.لا أبرأتك حتى تتداوى بما ذكروه لك. ۳
قال سعد بن أبى وقاص: مرضت فعادنى النبى صلى الله عليه و آله وسلمفوضع يده بين ثديى حتى وجدت بردها فى فؤداى فقال: «انك رجل مفؤود ائت الحارث بن كلدة أخا ثقيف فإنّه رجل يتطبّب، فليأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة فليجأهن بنواهنّ ثم ليلدَّك بهن». ۴
3. پيشوايان دينى طب زمان خويش را براى مردم بيان مى كردند.
۰.عن إبراهيم بن عبد الرحمان ، عن إسحاق بن حسان ، عن عيسى ابن بشير الواسطى، عن ابن مسكان وزرارة، قالا: قال أبو جعفر عليه السلام :طب فى ثلاث: شرطة الحجامة، والحقنة، وآخر الدواء الكى.
عن أبى عبد اللّه عليه السلام قال : طب العرب فى خمسة: شرطة الحجامة، والحقنة والسعوط، والقئ، والحمام ، وآخر الدواء الكى.
وعن أبى جعفر الباقر عليه السلام : طب العرب فى سبعة: شرطة الحجامة والحقنة، والحمام، والسعوط، والقئ، وشربة عسل، وآخر الدواء الكى. وربما تزاد فيه النورة. ۵
الكافى عن اسماعيل بن الحسن المتطبب: قلت لابى عبداللّه عليه السلام : انى رجل من العرب و لي بالطب بصر، و طبى طب عربى و لست آخذ عليه صفدا.
فقال: لا بأس.
قلت: انا نبط الجرح و نكوى بالنار!
قال: لا بأس.
قلت: و نسقى هذه السموم الا سمحيقون، و الغاريقون.
قال: لا بأس.
1.تاريخ بغداد، ج۱۴، ص۲۴۸.
2.بحارالأنوار، ج۵۹ ، ص۷۰ ـ ۷۲، ح۲۵.
3.احياء علوم الدين، ج۴، ص۴۱۳.
4.سنن ابى داود، ج۲، ص۲۲۳؛ كتاب الطب، ح۳۸۷۵.
5.بحارالأنوار، ج۶۲ ، ص۲۶۲، ح۲۰ ـ ۲۲.