درآمدى بر جايگاه روايات پزشكى - صفحه 55

قلت: انه ربما مات.
قال: و ان مات. ۱

4. تجويز مراجعه به پزشك يهودى و نصرانى:

۰.و عنه [جعفر بن محمّد] عليه السلام :أن قوما من الأنصار قالوا له : يا رسول اللّه . إنّ لنا جارا اشتكى بطنه، أفتأذن لنا أن نداويه؟ قال: بماذا تداوونه؟ قالوا: يهودىٌّ ههنا يعالج من هذه العلّة قال: بماذا؟ قالوا: بشقّ البطن فيستخرج منه شيئا، فكره ذلك رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم. فعاودوه مرّتين أو ثلاثا، فقال: افعلوا ما شئتم. فدعوا اليهودىَّ فشقَّ بطنه ونزع منه رجرجا كثيرا ثمّ غسل بطنه ثمّ خاطه وداواه فصحّ. وأخبر النبى صلى الله عليه و آله وسلم فقال: إن الذى خلق الأدواء جعل لها دواء، وإنّ خير الدواء الحجامة والفصاد والحبّة السوداء ـ يعنى الشونيز ـ . ۲
عن جعفر بن محمد عليهماالسلام أنه سئل عن الرجل يداويه اليهودىّ والنصرانىّ، قال: لا بأس، إنّما الشفاء بيد اللّه . ۳

5 . سخنان امام رضا عليه السلام در الرساله الذهبية كه: من تجربه هايى در باب طب دارم و از گذشتگان مطالبى اندوخته ام.

۰.فقال أبوالحسن عليه السلام :عندى من ذلك ما جربته وعرفت صحته بالاختبار ومرور الايام، مع ما وقفنى عليه من مضى من السلف.

و نيز فرمود:

۰.فإنه وصل إلىّ كتاب أمير المؤمنين فيما أمرنى من توقيفه على ما يحتاج إليه مما جربته و ما سمعته فى الاطعمة والاشربة و ... . ۴

به نظر مى رسد با كنار هم نهادن اين دو دسته روايت و توجه به كلياتى كه در باب اهداف رسالت و مقاصد دين در كتاب سنت موجود است، بتوان رأى سوم را ترجيح داد؛ بدين معنا كه در لابه لاى احاديث پزشكى برخى از آن ريشه وحيانى دارد و برخى ديگر بيان تجربه هاى پيشوايان دينى و يا برگرفته از تجارب ديگران است.
لكن چگونگى تشخيص اين دو گونه روايت و نحوه تعامل با آنها خود پژوهشى ديگر مى طلبد.

كتابنامه

ـ احياء علوم الدين، محمّد بن محمّد غزالى (م 505ق)، بيروت: دارالهادى، اوّل، 1412ق.
ـ اعلام الحديث فى شرح صحيح البخارى، لأبى سليمان حمد بن الخطابى (م 388ق)، تحقيق: محمّد بن

1.الكافى، ج۸ ، ص۱۹۳، ح۲۲۹؛ بحارالأنوار، ج۶۲ ، ص۶۶ ، ح۱۶.

2.. نهج البلاغة: الحكمة ۱۵۸ ، خصائص الأئمّة : ص ۱۰۸ ، بحار الأنوار: ج ۷۱ ص ۴۲۷ ح ۷۶.

3.. بحارالأنوار، ج۵۹ ، ص۷۳، ح۳۰.

4.همان، ص۳۰۸.

صفحه از 55