شرح حديث حقيقت - صفحه 185

والظاهر بل المقطوع به كذب النسبة كما يتضح ذلك لكل من له معرفة بكلمات العلاّمة وطريقته ، لا سيّما وان فهرس مؤلفاته موجود ومضبوط وليس فيه أثر لهذا الكتاب فلعلّه للمولى جلال الدوانى لأنّه يحيل اليه في رسالة «خلق الأعمال» معبّرا عنه ب «شرح الكلمات الخمس» لأمير المؤمنين عليه السلام ۱ .
به نظر مى رسد : استشهاد به سخن دوانى براى نسبت دادن رساله به وى پذيرفته نيست ؛ زيرا وى اهل تحقيق را به «الكلمات الخمس» ارجاع مى دهد ، نه «شرح الكلمات الخمس» . وى در پايان رساله «خلق الأفعال» نوشته است :
... ولا أجد من الوقت المساعدة للخوض فيه فانّه بحر عميق ويكفى في تحقيق هذه المرتبة الكلمات الخمس المأثورة عن أمير المؤمنين ويعسوب الموحدين على بن أبيطالب عليه السلام في جواب كميل بن زياد ، صاحب سرّه وقابل جوده وبرّه . ۲
از سوى ديگر ، در هيچ يك از مصادر ، اين رساله به محقّقِ دوانى نسبت داده نشده است . مرحوم علامه سيد عزيز طباطبايى نيز در «مكتبة العلاّمة الحلّى» ، نخستْ آن را منسوب به علاّمه معرّفى مى كند و مى نويسد :
شرح حديث الحقيقة ، طبع منسوبا إلى العلاّمة الحلّي في مجموعة «كلمات المحقّقين» سنة 1315 . ۳
ولى در تعليقات پايان كتاب ، ترديدى در اين نسبتْ روا داشته است و مى نويسد :
لم ينسبه أحد إلى العلاّمة الحلّى وطبع منسوبا له من دون ذكر مصدرٍ يعتمد

1.الذريعة إلى تصانيف الشيعة ، ج ۱۳ ، ص ۱۹۶ .

2.كلمات المحققين ، ص۴۹۶ .

3.مكتبة العلامة الحلّى ، ص۱۳۲ .

صفحه از 198