از سوى ديگر، مى توان نشانه هايى از تصوف را در آن منطقه نشان كرد؛ در مثل، احمد بن الصديق الغمارى (م 1380ق) 101 اثر حديثى دارد كه بخشى از آنها به مباحث عرفان و تصوف اختصاص دارد؛ مانند:
ـ عواطف اللطائف من احاديث عوارف المعارف،
ـ درء الضعف عن حديث من عشق فعف،
ـ غنية العارف بتخريج عوارف المعارف،
ـ الاسرار العجيبة بشرح اذكار ابن عجيبة.
البته مى توان ادعا كرد جريان فكرى غالب جريان اعتدالى است. ^۱
در پايان لازم است اشاره گردد كه مباحث جدى ديگرى در تحليل حوزه حديثى مغاربه وجود دارد كه در اين نوشتار مختصر بدان پرداخته نشد؛ مانند:
1.بررسي انتقال كتب شرقي به مغرب ^۲
2. بررسى رحله ها و سفرهاى حديثى مغاربه،
3. بررسى اجازات مغربى ها،
4. حلقه هاى درسى و مجالس حديثى در مغرب،
5 . خاندان هاى برجسته حديثى،
6 . سهم زنان مغربى در نشر حديث،
7. پژوهش هاى حديثى معاصر مغاربه.

كتابنامه

ـ بقى بن مخلد القرطبى و مقدمه مسنده، بقى بن مخلد قرطبى، اكرم ضياء العربى، 1404ق.
ـ تاريخ الادب العربى، كارل بروكلمان، محمود فهمى حجازى، مصر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 9ج، 1993م.
ـ تاريخ العلماء والرواه للعلم بالاندلس، عبداللّه بن محمّد ابن فرضى، عزت العطار الحسينى، قاهره: مكتبة الخانجى، 2ج، 1373ق.
ـ تراث المغاربة فى الحديث النبوى، محمد بن عبداللّه تليدى، بيروت: دارالبشائر الاسلاميه، 399 ص، 1416ق.
ـ الجرح و التعديل فى المدرسه المغربية، ابراهيم بن صديق، مغرب: مطبعة فضالة، 2ج، 1421ق.