123
نَهجُ الذِّكر ج2

ولَم يَثِق إلّا بِكَ ، يا جَزيلَ العَطايا ، يا مُطلِقَ الاُسارى ، يا مَن سَمّى نَفسَهُ مِن جودِهِ وَهّابا ، أدعوكَ رَغَبا ورَهَبا ، وخَوفا وطَمَعا ، وإلحاحا وإلحافا ۱ ، وتَضَرُّعا وتَمَلُّقا ، وقائِما وقاعِدا، وراكِعا وساجِدا، وراكِبا وماشِيا، وذاهِبا وجائِيا، وفي كُلِّ حالاتي، وأسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأن تَفعَلَ بي كَذا وكَذا . ۲

۱۸۳۱.الإمام الهادي عليه السلامـ في دُعاءٍ لَهُ ـ: أنتَ ثِقَتي ورَجائي ، وإلَيكَ مَهرَبي ومَلجَئي ، وعَلَيكَ تَوَكُّلي ، وبِكَ اعتِصامي وعِياذي . ۳

1 / 2

الاِستِعاذَةُ لِلآخَرينَ

۱۸۳۲.الأمالي عن عبد اللّه بن الحارث :قُلتُ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام : أخبِرني بِأَفضَلِ مَنزِلَتِكَ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟
قالَ : نَعَم . قالَ : بَينا أنَا نائِمٌ عِندَهُ وهُوَ يُصَلّي ، فَلَمّا فَرَغَ مِن صَلاتِهِ قالَ : يا عَلِيُّ ! ما سَأَلتُ اللّهَ مِنَ الخَيرِ إلّا سَأَلتُ لَكَ مِثلَهُ ، ومَا استَعَذتُ اللّهَ مِنَ الشَّرِّ إلَا استَعَذتُ لَكَ مِثلَهُ . ۴

۱۸۳۳.الإمام الصادق عليه السلام :حَصِّنوا أموالَكُم وأهليكُم وأحرِزوهُم بِهذِهِ ، وقولوها بَعدَ صَلاةِ العِشاءِ الآخِرَةِ : «اُعيذُ نَفسي وذُرِّيَّتي وأهلَ بَيتي ومالي بِكَلِماتِ اللّهِ التّامَّةِ ، مِن كُل

1.ألحف السائلُ : ألحّ (الصحاح : ج ۴ ص ۱۴۲۶ «لحف») .

2.مصباح المتهجّد : ص ۱۵۰ ح ۲۳۹ و ص ۵۶۶ ح ۶۶۹ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۹۱ ح ۲۵۰ ، الإقبال : ج ۱ ص ۳۲۹ كلّها من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۵۷ ح ۶۱ .

3.المصباح للكفعمي : ص ۵۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۲۵۳ ح ۱۱ نقلاً عن البلد الأمين عن الإمام العسكري عليه السلام .

4.الأمالي للمحاملي : ص ۳۶۸ ح ۴۱۸ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۳۰۹ ، ذخائر العقبى : ص ۱۱۵ ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۱۵۱ ح ۳۶۴۷۴ .


نَهجُ الذِّكر ج2
122

اللّهُمَّ إنَّ ظُلمي مُستَجيرٌ بِعَفوِكَ ، وخَوفي مُستَجيرٌ بِأَمانِكَ ، وفَقري مُستَجيرٌ بِغِناكَ ، ووَجهِيَ البالِي الفاني مُستَجيرٌ بِوَجهِكَ الدّائِمِ الباقِي الَّذي لا يَفنى ولا يَزولُ ، يا مَن لا يَشغَلُهُ شَأنٌ عَن شَأنٍ . ۱

۱۸۲۶.الإمام الكاظم عليه السلامـ في حِجابِهِ ـ: مَولايَ استَسلَمتُ إلَيكَ فَلا تُسلِمني ، وتَوَكَّلتُ عَلَيكَ فَلا تَخذُلني ، ولَجَأتُ إلى ظِلِّكَ البَسيطِ ۲ فَلا تَطرَحني ، أنتَ المَطلَبُ ، وإلَيكَ المَهرَبُ . ۳

۱۸۲۷.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ أنتَ مَلاذي فَبِكَ ألوذُ ، وأنتَ مَعاذي فَبِكَ أعوذُ . ۴

۱۸۲۸.عنه عليه السلامـ في دُعاءِ الجَوشَنِ ـ: فَبِمَن أعوذُ يا رَبِّ وبِمَن ألوذُ ؟! لا أحَدَ لي إلّا أنتَ ، أفَتَرُدُّني وأنتَ مُعَوَّلي ۵ ، وعَلَيكَ مُعتَمَدي ؟! ۶

۱۸۲۹.الإمام الرضا عليه السلامـ مِن دُعاءٍ يُدعى بِهِ لَيلَةَ السَّبتِ ، لِدَفعِ العَدُوِّ الحاسِدِ ، وكَيدِ السُّلطانِ ـ: . . . فَإِنّي بِكَ اللّهُمَّ أعوذُ وألوذُ ، وبِكَ أثِقُ وعَلَيكَ أعتَمِدُ وأتَوَكَّلُ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاصرِفهُ عَنّي ، فَإِنَّكَ غِياثُ المُستَغيثينَ ، وجارُ المُستَجيرينَ ، ولَجَأُ اللّاجِئينَ ، وأرحَمُ الرّاحِمينَ . ۷

۱۸۳۰.عنه عليه السلامـ في دُعاءٍ كانَ يَدعو بِهِ بَعدَ الثَّماني رَكَعاتٍ مِن صَلاةِ اللَّيلِ ـ: اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِحُرمَةِ مَن عاذَ بِكَ مِنكَ ، ولَجَأَ إلى عِزِّكَ ، وَاستَظَلَّ بِفَيئِكَ ، وَاعتَصَمَ بِحَبلِكَ ،

1.الإقبال : ج ۲ ص ۱۳۹ عن سلمة بن الأكوع ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۵۴ .

2.بَسَطَ الشيء : نَشَرَهُ (الصحاح : ج ۳ ص ۱۱۱۶ «بسط») .

3.مُهَج الدعوات : ص ۳۵۸ ، المصباح للكفعمي : ص ۲۹۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۷۶ ح ۱ .

4.مُهَج الدعوات : ص ۲۹۴ و ص ۳۰۳ عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۳۰ ح ۳ .

5.عَوّلَ عليه معوَّلاً : اتّكلَ واعتمد (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۲۲ «عال») .

6.مُهَج الدعوات : ص ۲۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۲۶ وراجع الإقبال : ج ۱ ص ۱۳۰ والدروع الواقية : ص ۲۴۵ .

7.مصباح المتهجّد : ص ۴۲۴ ح ۵۴۴ ، جمال الاُسبوع : ص ۱۱۲ كلاهما عن الحسن بن محبوب ، البلد الأمين : ص ۱۵۵ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۳۳۱ ح ۴۵ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 111179
صفحه از 679
پرینت  ارسال به