143
نَهجُ الذِّكر ج2

۱۹۰۲.عنه عليه السلامـ مِن دُعاءٍ لَهُ عليه السلام عِندَ الشَّدائِدِ ونُزولِ الحَوادِثِ ـ: لا تَقرَعُ ۱ القَوارِعُ ۲ مَن لَجَأَ إلى مَعقِلِ ۳ الاِنتِصارِ بِكَ . ۴

۱۹۰۳.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعائِهِ عليه السلام فِي المَوقِفِ ـ: يا ... ظَهرَ اللّاجِئينَ ، وجارَ المُستَجيرينَ ، وطالِبَ الغادِرينَ . ۵

۱۹۰۴.عنه عليه السلامـ في دُعاءٍ لَهُ ـ: يا مَن قَصَدَهُ الضّالّونَ فَأَصابوهُ مُرِشدا ، وأمَّهُ الخائِفونَ فَوَجَدوهُ مَعقِلاً ، ولَجَأَ إلَيهِ العائِدونَ ۶ فَوَجَدوهُ مَوئِلاً ۷ . ۸

۱۹۰۵.عنه عليه السلامـ مِن دُعاءٍ لَهُ في دَفعِ كَيدِ الأَعداءِ ـ: نادَيتُكَ ـ يا إلهي ـ مُستَغيثا بِكَ ، واثِقا بِسُرعَةِ إجابَتِكَ ، عالِما أنَّهُ لا يُضطَهَدُ مَن أوى إلى ظِلِّ كَنَفِكَ ۹ ، ولا يَفزَعُ مَن لَجَأَ إلى مَعقِلِ انتِصارِكَ ، فَحَصَّنتَني مِن بَأسِهِ بِقُدرَتِكَ . ۱۰

۱۹۰۶.عنه عليه السلامـ في مُناجاةٍ لَهُ ـ: سَيِّدي ... أعلَمُ أنَّكَ لا تَكِلُ اللّاجينَ إلَيكَ إلى غَيرِكَ ، ولا تُخلِي الرّاجينَ لِحُسنِ تَطَوُّلِكَ مِن نَوافِلِ بِرِّكَ . ۱۱

1.في المصدر : «يقرع» ، والتصويب من بحار الأنوار .

2.قَرَعَهُ أمر : إذا أتاه فجأةً ، وجمعها : قوارع (النهاية : ج ۴ ص ۴۵ «قرع») .

3.المَعاقِلُ : الحُصون ، واحدها مَعقِل (النهاية : ج ۳ ص ۲۸۱ «عقل») .

4.مُهَج الدعوات : ص ۱۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۶۰ ح ۳۳ .

5.مصباح المتهجّد : ص ۶۹۱ ح ۷۷۱ ، المزار للمفيد : ص ۱۵۵ ، الإقبال : ج ۲ ص ۱۰۴ ، المصباح للكفعمي : ص ۸۷۹ ، المزار الكبير : ص ۴۴۷ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۲۹ .

6.في بعض نسخ المصدر الخطّية : «العائذون» كما أشار إليه في هامش المصدر ، وفي فتح الأبواب وبحار الأنوار : «العابدون» .

7.الموْئِلُ : الملجأُ (الصحاح : ج ۵ ص ۱۸۳۸ «وأل») .

8.الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۲۶۶ ح ۹ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۴۲ ، فتح الأبواب : ص ۲۴۷ نحوه وكلّها عن حمّاد بن حبيب الكوفي ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۴۰ .

9.كَنَفُ اللّه : حِرزُهُ وسِتْرُهُ (تاج العروس : ج ۱۲ ص ۴۶۶ «كنف») .

10.الصحيفة السجّاديّة : ص ۲۱۳ الدعاء ۴۹ ، الأمالي للمفيد : ص ۲۴۱ ح ۳ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۶ ح ۱۹ كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، مُهَج الدعوات : ص ۲۰۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۲۱ .

11.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۷۱ ح ۲۲ نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .


نَهجُ الذِّكر ج2
142

۱۸۹۵.عنه صلى الله عليه و آله :قَضَى اللّهُ عَلى نَفسِهِ أنَّهُ مَن آمَنَ بِهِ هَداهُ ... ومَنِ التَجَأَ إلَيهِ آواهُ . ۱

۱۸۹۶.عنه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ: يا غايَةَ الطّالِبينَ ، يا ظَهرَ اللّاجِئينَ ، يا مُدرِكَ الهارِبينَ . ۲

۱۸۹۷.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِمَّا استَعاذَ بِهِ في يَومِ وادِي القُرى ـ: لا يَذِلُّ مَنِ اعتَمَدَ عَلَيكَ ، ولا يُضامُ ۳ مَن لَجَأَ إلَيكَ ، ولا يَفتَقِرُ سائِلُكَ . ۴

۱۸۹۸.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن دُعاءٍ كانَ يَدعو بِهِ بَعدَ الفَجرِ وفِي المُهِمّاتِ ـ: يا يَدَ الواثِقينَ ، يا ظَهرَ اللّاجينَ ، يا غِياثَ المُستَغيثينَ ، ويا جارَ المُستَجيرينَ . ۵

۱۸۹۹.عنه عليه السلام :إنَّ لُقمانَ الحَكيمَ قالَ لِابنِهِ وهُوَ يَعِظُهُ : يا بُنَيَّ مَنِ الَّذِي ابتَغَى اللّهَ عز و جل فَلَم يَجِدهُ ؟! ومَن ذَا الَّذي لَجَأَ إلَى اللّهِ فَلَم يُدافِع عَنهُ ؟! ۶

۱۹۰۰.عنه عليه السلامـ في حِرزٍ لَهُ ـ: رَبِّ وأعِذني بِعِياذِكَ ، بِكَ امتَنَعَ ۷ عائِذُكَ . ۸

۱۹۰۱.عنه عليه السلامـ في حِجابِهِ عليه السلام ـ: أمِنَ مَنِ استَجارَ بِاللّهِ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ . ۹

1.مستدرك الوسائل : ج ۱۱ ص ۲۱۸ ح ۱۲۷۹۲ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللُّباب .

2.المصباح للكفعمي : ص ۳۴۴ ، البلد الأمين : ص ۴۰۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۳ .

3.الضَّيمُ : الظُّلم ، وضامَهُ حقَّه ضَيما : نقصه إيّاه (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۷۳۵۹ «ضيم») .

4.مُهَج الدعوات : ص ۱۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۱۸ ح ۱۷ .

5.البلد الأمين : ص ۳۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۳۵ ح ۷۲ وراجع مصباح المتهجّد : ص ۵۴۴ ح ۶۳۲ والإقبال : ج ۱ ص ۹۲ والمصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۸۵ ح ۸ وتاريخ دمشق : ج ۳۴ ص ۳۸۵ .

6.كنز الفوائد : ج ۲ ص ۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۳۳ ح ۲۵ وفيه عن أبي ذرّ عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله .

7.المانع : من صفات اللّه تعالى ، والمعنى أنّه تبارك وتعالى يمنعُ أهلَ دينه وينصرهُم ؛ إذ لا مَنَعَةَ لمن لم يمنعه اللّه ُ ، ولا يمتنع من لم يكن اللّه له مانعا (لسان العرب : ج ۸ ص ۳۴۳ «منع») .

8.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۲۹۴ ح ۲۶۵۲ ، مُهَج الدعوات : ص ۴۰ عن الفضل بن الربيع عن الإمام الكاظم عليه السلام وفيه «فبعياذك» بدل «بك» ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۹۵ .

9.مُهَج الدعوات : ص ۳۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۷۳ ح ۱ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 136227
صفحه از 679
پرینت  ارسال به