141
نَهجُ الذِّكر ج2

الفَصلُ الثّالِثُ: بركات الاستعاذة

3 / 1

التَّحَصُّنُ في حِصنِ اللّهِ

۱۸۹۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل قالَ : مَن عادى لي وَلِيّا فَقَد آذَنتُهُ بِالحَربِ ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبدي بِشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افتَرَضتُ عَلَيهِ ، ولا يَزالُ عَبدي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوافِلِ حَتّى اُحِبَّهُ ، فَإِذا أحبَبتُهُ كُنتُ سَمعَهُ الَّذي يَسمَعُ بِهِ ، وبَصَرَهُ الَّذي يُبصِرُ بِهِ ، ويَدَهُ الَّتي يَبطِشُ بِها ، ورِجلَهُ الَّتي يَمشي بِها ، وإن سَأَلَني لَاُعطِيَنَّهُ ، ولَئِنِ استَعاذَني لَاُعيذَنَّهُ . ۱

۱۸۹۳.عنه صلى الله عليه و آله :إلهي ، مَن ذَا الَّذِي استَصرَخَكَ فَلَم تُصرِخهُ ! إلهي ، مَنِ الَّذِي استَغفَرَكَ فَلَم تَغفِر لَهُ ! إلهي ، مَنِ الَّذِي استَعاذَ بِكَ فَلَم تُعِذهُ ! ۲

۱۸۹۴.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِن دُعاءٍ عَلَّمَهُ لِلإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ: . . . وأنتَ جارُ مَن لاذَ بِكَ وتَضَرَّعَ إلَيكَ ، عِصمَةُ مَنِ اعتَصَمَ بِكَ . ۳

1.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۳۸۵ ح ۶۱۳۷ ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۴۸۲ ح ۶۳۹۵ و ج ۱۰ ص ۳۷۰ ح ۲۰۹۸۰ ، تفسير ابن كثير : ج ۴ ص ۵۰۸ ، تفسير القرطبي : ج ۶ ص ۱۳۵ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۷۷۰ ح ۲۱۳۲۷ .

2.بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۳۴۲ ح ۵۴ نقلاً عن اختيار ابن الباقي .

3.مُهَج الدعوات : ص۱۵۹ عن الحرث بن عمير عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، فبحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۳۳ ح ۷۱ .


نَهجُ الذِّكر ج2
140

كَفَّيكَ وتُفضي بِباطِنِهِما إلَى السَّماءِ ، وأمَّا التَّبَتُّلُ ۱ فَإِيماءٌ بِإِصبَعِكَ السَّبّابَةِ ، وأمَّا الاِبتِهالُ ۲ فَرَفعُ يَدَيكَ تُجاوِزُ بِهِما رَأسَكَ ، ودُعاءُ التَّضَرُّعِ أن تُحَرِّكَ إصبَعَكَ السَّبّابَةَ مِمّا يَلي وَجهَكَ ، وهُوَ دُعاءُ الخيفَةِ . ۳

۱۸۹۱.الكافي عن محمّد بن مسلم وزرارة :قُلنا لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : كَيفَ المَسأَلَةُ إلَى اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى ؟ قالَ : تَبسُطُ كَفَّيكَ . قُلنا : كَيفَ الاِستِعاذَةُ ؟ قالَ : تُفضي بِكَفَّيكَ . وَالتَّبَتُّلُ الإِيماءُ بِالإِصبَعِ ، وَالتَّضَرُّعُ تَحريكُ الإِصبَعِ ، وَالاِبتِهالُ أن تَمُدَّ يَدَيكَ جَميعا . ۴

راجع : نهج الدعاء : ص 221 (توضيح حول الأحوال المتناسبة للدعاء) .

1.تَبَتّلَ إلى العبادة : تفرّغ لها وانقطع (المصباح المنير : ص ۳۵ «بتل») .

2.الابتهالُ : التضرَّعُ والمبالغة في السؤال (النهاية : ج ۱ ص ۱۶۷ «بهل») .

3.الكافي : ج ۲ ص ۴۸۱ ح ۵ ، عدّة الداعي : ص ۱۸۳ وفيه «على خمسة أوجه» بدل «على أربعة أوجه» ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۵ ح ۲۰۲۷ عن هارون بن خارجة ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۳۹ ح ۸ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۴۸۱ ح ۷ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 111149
صفحه از 679
پرینت  ارسال به