فَقالَ عليه السلام : أما وَاللّهِ لَو أعاذَ ۱ اللّهَ بِهِ حَولاً لَأَعاذَهُ . ۲
۱۹۱۰.الإمام الهادي عليه السلامـ في قُنوتِهِ ـ: أنتَ اللّهُمَّ بِالمَرصَدِ مِنَ المَكّارِ ۳ ، اللّهُمَّ وغَيرُ مُهمِلٍ مَعَ الإِمهالِ ، وَاللاّئِذُ بِكَ آمِنٌ ، وَالرّاغِبُ إلَيكَ غانِمٌ ، وَالقاصِدُ اللّهُمَّ لِبابِكَ سالِمٌ . ۴
۱۹۱۱.عنه عليه السلامـ في قُنوتِهِ ـ: يا مَن دَعاهُ المُضطَرّونَ فَأَجابَهُم ، ولَجَأَ إلَيهِ الخائِفونَ فَآمَنَهُم . ۵
3 / 2
التَّنَعُّمُ بِرَحمَةِ اللّهِ
۱۹۱۲.الإمام عليّ عليه السلام :لا إلهَ إلَا اللّهُ الشّاكِرُ لِلمُطيعِ لَهُ ، المُملي لِلمُشرِكِ بِهِ ، القَريبُ مِمَّن دَعاهُ عَلى حالِ بُعدِهِ ، وَالبَرُّ الرَّحيمُ بِمَن لَجَأَ إلى ظِلِّهِ ، وَاعتَصَمَ بِحَبلِهِ . ۶
۱۹۱۳.عنه عليه السلام :إلهي ، إنَّ مَن تَعَرَّفَ بِكَ غَيرُ مَجهولٍ ، ومَن لاذَ بِكَ غَيرُ مَخذولٍ ، ومَن أقبَلتَ عَلَيهِ غَيرُ مَملولٍ . ۷ إلهي إنَّ مَنِ انتَهَجَ بِكَ لَمُستَنيرٌ ، وإنَّ مَنِ اعتَصَمَ بِكَ لَمُستَجيرٌ ، وقَد لُذتُ بِكَ يا إلهي فَلا تُخَيِّب ظَنّي مِن رَحمَتِكَ ، ولا تَحجُبني عَن رَأفَتِكَ . ۸
1.الإعاذةُ بمعنى الاستعاذة ، كما تقول : أعوذُ باللّه ِ (مرآة العقول : ج ۱۵ ص ۴۹۱) .
2.الكافي : ج ۳ ص ۴۹۴ ح ۱ ، المزار الكبير : ص ۱۳۳ ح ۳ نحوه وفيه «لو استعاذ اللّه حولاً لأعاذه سنين» بدل «لو أعاذ اللّه به حولاً لأعاذه» ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۵۷ ح ۵۸ وراجع قصص الأنبياء : ص ۷۹ ح ۶۲ .
3.المكر : احتيال في خفية ، والمكرُ : الخديعة والاحتيال ، ورجلٌ مكّارٌ : ماكِرٌ (لسان العرب : ج ۵ ص ۱۸۳ «مكر») .
4.مُهَج الدعوات : ص ۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۲۶ .
5.مُهَج الدعوات : ص ۸۳ ، المصباح للكفعمي : ص ۱۸۸ عن الإمام الجواد عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۲۷ .
6.البلد الأمين : ص ۹۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۱۳۹ ح ۷ .
7.في المصدر : «مملوك» ، والتصويب من بحار الأنوار .
8.الإقبال : ج ۳ ص ۲۹۸ عن الحسين بن خالويه ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۹۸ ح ۱۲ .