145
نَهجُ الذِّكر ج2

فَقالَ عليه السلام : أما وَاللّهِ لَو أعاذَ ۱ اللّهَ بِهِ حَولاً لَأَعاذَهُ . ۲

۱۹۱۰.الإمام الهادي عليه السلامـ في قُنوتِهِ ـ: أنتَ اللّهُمَّ بِالمَرصَدِ مِنَ المَكّارِ ۳ ، اللّهُمَّ وغَيرُ مُهمِلٍ مَعَ الإِمهالِ ، وَاللاّئِذُ بِكَ آمِنٌ ، وَالرّاغِبُ إلَيكَ غانِمٌ ، وَالقاصِدُ اللّهُمَّ لِبابِكَ سالِمٌ . ۴

۱۹۱۱.عنه عليه السلامـ في قُنوتِهِ ـ: يا مَن دَعاهُ المُضطَرّونَ فَأَجابَهُم ، ولَجَأَ إلَيهِ الخائِفونَ فَآمَنَهُم . ۵

3 / 2

التَّنَعُّمُ بِرَحمَةِ اللّهِ

۱۹۱۲.الإمام عليّ عليه السلام :لا إلهَ إلَا اللّهُ الشّاكِرُ لِلمُطيعِ لَهُ ، المُملي لِلمُشرِكِ بِهِ ، القَريبُ مِمَّن دَعاهُ عَلى حالِ بُعدِهِ ، وَالبَرُّ الرَّحيمُ بِمَن لَجَأَ إلى ظِلِّهِ ، وَاعتَصَمَ بِحَبلِهِ . ۶

۱۹۱۳.عنه عليه السلام :إلهي ، إنَّ مَن تَعَرَّفَ بِكَ غَيرُ مَجهولٍ ، ومَن لاذَ بِكَ غَيرُ مَخذولٍ ، ومَن أقبَلتَ عَلَيهِ غَيرُ مَملولٍ . ۷ إلهي إنَّ مَنِ انتَهَجَ بِكَ لَمُستَنيرٌ ، وإنَّ مَنِ اعتَصَمَ بِكَ لَمُستَجيرٌ ، وقَد لُذتُ بِكَ يا إلهي فَلا تُخَيِّب ظَنّي مِن رَحمَتِكَ ، ولا تَحجُبني عَن رَأفَتِكَ . ۸

1.الإعاذةُ بمعنى الاستعاذة ، كما تقول : أعوذُ باللّه ِ (مرآة العقول : ج ۱۵ ص ۴۹۱) .

2.الكافي : ج ۳ ص ۴۹۴ ح ۱ ، المزار الكبير : ص ۱۳۳ ح ۳ نحوه وفيه «لو استعاذ اللّه حولاً لأعاذه سنين» بدل «لو أعاذ اللّه به حولاً لأعاذه» ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۵۷ ح ۵۸ وراجع قصص الأنبياء : ص ۷۹ ح ۶۲ .

3.المكر : احتيال في خفية ، والمكرُ : الخديعة والاحتيال ، ورجلٌ مكّارٌ : ماكِرٌ (لسان العرب : ج ۵ ص ۱۸۳ «مكر») .

4.مُهَج الدعوات : ص ۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۲۶ .

5.مُهَج الدعوات : ص ۸۳ ، المصباح للكفعمي : ص ۱۸۸ عن الإمام الجواد عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۲۷ .

6.البلد الأمين : ص ۹۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۱۳۹ ح ۷ .

7.في المصدر : «مملوك» ، والتصويب من بحار الأنوار .

8.الإقبال : ج ۳ ص ۲۹۸ عن الحسين بن خالويه ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۹۸ ح ۱۲ .


نَهجُ الذِّكر ج2
144

۱۹۰۷.عنه عليه السلام :إلهي ومَولايَ وغايَةَ رَجائي ، أشرَقتَ مِن عَرشِكَ عَلى أرَضيكَ ومَلائِكَتِكَ وسُكّانِ سَماواتِكَ ، وقَدِ انقَطَعَتِ الأَصواتُ وسَكَنَتِ الحَرَكاتُ ، وَالأَحياءُ فِي المَضاجِعِ كَالأَمواتِ ، فَوَجَدتَ عِبادَكَ في شَتَّى الحالاتِ : فَمِنهُ ۱ خائِفٌ لَجَأَ إلَيكَ فَآمَنتَهُ ، ومُذنِبٌ دَعاكَ لِلمَغفِرَةِ فَأَجَبتَهُ ، وراقِدٌ استَودَعَكَ نَفسَهُ فَحَفِظتَهُ ، وضالٌّ استَرشَدَكَ فَأَرشَدتَهُ ، ومُسافِرٌ لاذَ بِكَنَفِكَ فَآوَيتَهُ ، وذو ۲ حاجَةٍ ناداكَ لَها فَلَبَّيتَهُ، وناسِكٌ ۳ أفنى بِذِكرِكَ لَيلَهُ فَأَحظَيتَهُ ۴ وبِالفَوزِ جازَيتَهُ ، وجاهِلٌ ضَلَّ عَنِ الرُّشدِ وعَوَّلَ عَلَى الجَلَدِ ۵ مِن نَفسِهِ فَخَلَّيتَهُ . ۶

۱۹۰۸.الإمام الصادق عليه السلامـ مِن دُعاءٍ لَهُ فِي القُنوتِ ـ: يا مَأمَنَ الخائِفِ ، وكَهفَ اللّاهِفِ ، وجُنَّةَ العائِذِ ، وغَوثَ اللّائِذِ ، خابَ مَنِ اعتَمَدَ سوِاكَ ، وخَسِرَ مَن لَجَأَ إلى دونِكَ . ۷

۱۹۰۹.الكافي عن عبد اللّه بن أبان :دَخَلنا عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَسَأَلَنا : أفيكُم أحَدٌ عِندَهُ عِلمُ عَمّي زَيدِ بنِ عَلِيٍّ ؟
فَقالَ رَجُلٌ مِنَ القَومِ : أنَا عِندي عِلمٌ مِن عِلمِ عَمِّكَ ؛ كُنّا عِندَهُ ذاتَ لَيلَةٍ في دارِ مُعاوِيَةَ بنِ إسحاقَ الأَنصارِيِّ إذ قالَ : اِنطَلِقوا بِنا نُصَلّي في مَسجِدِ السَّهلَةِ .
فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : وفَعَلَ ؟
فَقالَ : لا ، جاءَهُ أمرٌ فَشَغَلَهُ عَنِ الذَّهابِ .

1.كذا في المصدر ، والصواب : «فمنهم» .

2.في المصدر : «وذي حاجة» ، والصواب ما أثبتناه .

3.النُّسْك والنُّسُك : الطاعة والعبادة (النهاية : ج ۵ ص ۴۸ «نسك») .

4.الحَظْوَةُ : بلوغ المرام (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۴۲۵ «حظا») .

5.الجَلَدُ : الصَّلابَةُ والجَلادةُ (لسان العرب : ج ۳ ص ۱۲۵ «جلد») .

6.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۳۰ ح ۱۹ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

7.مُهَج الدعوات : ص ۷۴ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۱۹ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 111466
صفحه از 679
پرینت  ارسال به