147
نَهجُ الذِّكر ج2

وتَعَوَّذوا مِن هَمَزاتِهِ ۱ ونَفَخاتِهِ ونَفَثاتِهِ ۲ . ۳

۱۹۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :إذا لُعِنَ الشَّيطانُ قالَ : لَعَنتَ مَلعونا ، وإذَا استَعَذتَ اللّهَ مِنهُ قالَ : كَسَرتَ ظَهري . ۴

۱۹۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن تَعَوَّذَ بِاللّهِ مِنَ الشَّيطانِ ثَلاثَ مَرّاتٍ ، ثُمَّ قَرَأَ آخِرَ سورَةِ الحَشرِ ، بَعَثَ اللّهُ إلَيهِ سَبعينَ ألفَ مَلَكٍ يَطرُدونَ عَنهُ شَياطينَ الإِنسِ وَالجِنِّ ، إن كانَ لَيلاً حَتّى يُصبِحَ ، وإن كانَ نَهارا حَتّى يُمسِيَ . ۵

۱۹۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَعاذَ بِاللّهِ في كُلِّ يَومٍ عَشرَ مَرّاتٍ ، وَكَّلَ اللّهُ تَبارَكَ وتعالى بِهِ مَلَكا يَذُبُّ ۶ عَنهُ الشَّيطانَ ، كَما يَذُبُّ أحَدُكُمُ الغَريبَ مِنَ الإِ بِلِ عَنِ الحَوضِ . ۷

۱۹۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن رَجُلٍ يَدعو بِهذَا الدُّعاءِ في أوَّلِ لَيلِهِ وأوَّلِ نَهارِهِ ، إلّا عَصَمَهُ اللّهُ مِن إبليسَ وجُنودِهِ : بِاسمِ اللّهِ ذِي الشَّأنِ ، عَظيمِ البُرهانِ ، شَديدِ السُّلطانِ ، ما شاءَ اللّهُ كانَ ، أعوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيطانِ . ۸

۱۹۲۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَن قالَ حينَ يُصبِحُ : «أعوذُ بِاللّهِ السَّميعِ العَليمِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ» اُجيرَ مِن

1.الهمزُ : الغمز والضغط والدفع والضرب ، وفسَّر النبيّ صلى الله عليه و آله همز الشيطان بالمُوتةِ ، أي : الجنون ؛ لأنّه يحصلُ من نخسه وغمزه (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۱۹۶ «همز») .

2.النَّفثُ : شبه النفخ في الرُّقية ولا ريق معه ، فإن كان معه ريق فهو التّفل (تاج العروس : ج ۳ ص ۲۷۲ «نفث») .

3.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۵۸۴ ح ۳۴۷ ، بحار الأنوار : ج ۶۳ ص ۲۰۴ ح ۲۹ .

4.كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۸۶ ح ۲۱۲۷ نقلاً عن الديلمي عن أبي هريرة .

5.الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۱۲۲ نقلاً عن ابن مردويه عن أبي اُمامة ؛ بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۳۰۹ ح ۳ .

6.الذَّبُّ : المَنعُ والدَّفعُ (الصحاح : ج ۱ ص ۱۲۶ «ذبب») .

7.الفردوس : ج ۳ ص ۶۰۳ ح ۵۸۹۰ عن أنس ؛ مستدرك الوسائل : ج ۵ ص ۳۷۶ ح ۶۱۳۵ نقلاً عن الشيخ أبي الفتوح الرازي في تفسيره نحوه .

8.تاريخ دمشق : ج ۴۰ ص ۲۶۸ ح ۸۱۰۹ عن أبي الزبير بن العوّام ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۲۲۵ ح ۳۸۶۲ .


نَهجُ الذِّكر ج2
146

۱۹۱۴.الإمام زين العابدين عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا راحِمَ رَنَّةِ ۱ العَليلِ ... أنتَ مُجيبُ مَن دَعا وراحِمُ مَن لاذَ بِكَ وشَكا ، أستَعطِفُكَ عَلَيَّ ، وأطلُبُ رَحمَتَكَ لِفاقَتي ، فَقَد غَلَبَتِ الاُمورُ قِلَّةَ حيلَتي . ۲

۱۹۱۵.عنه عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا خَيرَ مَن رَجاهُ الرّاجونَ ، وأرأَفَ مَن لَجَأَ إلَيهِ اللّاجونَ ، وأكرَمَ مَن قَصَدَهُ المُحتاجونَ ، ارحَمني إذَا انقَطَعَ مَعلومُ عُمُري . ۳

۱۹۱۶.مصباح الشريعةـ فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام ـ: إذا عَلِمَ اللّهُ عز و جل مِن قَلبِكَ صِدقَ الاِلتِجاءِ إلَيهِ ، نَظَرَ إلَيكَ بِعَينِ الرَّأفَةِ وَالرَّحمَةِ وَاللُّطفِ ، ووَفَّقَكَ لِما يُحِبُّ ويَرضى . ۴

۱۹۱۷.الكافي عن عليّ بن عيسى رفعه ، قال :إنَّ موسى عليه السلام ناجاهُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى فَقالَ لَهُ في مُناجاتِهِ : يا موسى ، مُر عِبادي يَدعوني عَلى ما كانَ ، بَعدَ أن يُقِرّوا لي أنَّي أرحَمُ الرّاحِمينَ ... .
فَمَن لَجَأَ إلَيكَ وَانضَوى إلَيكَ مِنَ الخاطِئينَ فَقُل : أهلاً وسَهلاً ، يا رَحبَ الفِناءِ ۵ بِفِناءِ رَبِّ العالَمينَ ، وَاستَغفِر لَهُم ، وكُن لَهُم كَأَحَدِهِم ، وَلا تَستَطِل عَلَيهِم بِما أنَا أعطَيتُكَ فَضلَهُ . ۶

3 / 3

السَّلامَةُ مِنَ الشَّيطانِ

۱۹۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَعَوَّذوا بِاللّهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ ، فَإِنَّ مَن تَعَوَّذَ بِاللّهِ مِنهُ أعاذَهُ اللّهُ ،

1.الرَّنَّةُ : الصَّوتُ (الصحاح : ج ۵ ص ۲۱۲۷ «رنن») .

2.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۲۱ ح ۱۹ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

3.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۶۱ ح ۲۲ نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .

4.مصباح الشريعة : ص ۸۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۳ ص ۳۷۴ ح ۴۰ .

5.قد يُقرأ في بعض نسخ الحديث : «بأرحب الفناء» والظاهر هو الأصحّ (هامش المصدر) . هذا وفي تحف العقول : «بأرحب الفناء نزلت بفناء ربّ العالمين» .

6.الكافي : ج ۸ ص ۴۸ ح ۸ ، تحف العقول : ص ۴۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۸ ح ۷ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 111464
صفحه از 679
پرینت  ارسال به