وتَعَوَّذوا مِن هَمَزاتِهِ ۱ ونَفَخاتِهِ ونَفَثاتِهِ ۲ . ۳
۱۹۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :إذا لُعِنَ الشَّيطانُ قالَ : لَعَنتَ مَلعونا ، وإذَا استَعَذتَ اللّهَ مِنهُ قالَ : كَسَرتَ ظَهري . ۴
۱۹۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن تَعَوَّذَ بِاللّهِ مِنَ الشَّيطانِ ثَلاثَ مَرّاتٍ ، ثُمَّ قَرَأَ آخِرَ سورَةِ الحَشرِ ، بَعَثَ اللّهُ إلَيهِ سَبعينَ ألفَ مَلَكٍ يَطرُدونَ عَنهُ شَياطينَ الإِنسِ وَالجِنِّ ، إن كانَ لَيلاً حَتّى يُصبِحَ ، وإن كانَ نَهارا حَتّى يُمسِيَ . ۵
۱۹۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَعاذَ بِاللّهِ في كُلِّ يَومٍ عَشرَ مَرّاتٍ ، وَكَّلَ اللّهُ تَبارَكَ وتعالى بِهِ مَلَكا يَذُبُّ ۶ عَنهُ الشَّيطانَ ، كَما يَذُبُّ أحَدُكُمُ الغَريبَ مِنَ الإِ بِلِ عَنِ الحَوضِ . ۷
۱۹۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن رَجُلٍ يَدعو بِهذَا الدُّعاءِ في أوَّلِ لَيلِهِ وأوَّلِ نَهارِهِ ، إلّا عَصَمَهُ اللّهُ مِن إبليسَ وجُنودِهِ : بِاسمِ اللّهِ ذِي الشَّأنِ ، عَظيمِ البُرهانِ ، شَديدِ السُّلطانِ ، ما شاءَ اللّهُ كانَ ، أعوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيطانِ . ۸
۱۹۲۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَن قالَ حينَ يُصبِحُ : «أعوذُ بِاللّهِ السَّميعِ العَليمِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ» اُجيرَ مِن
1.الهمزُ : الغمز والضغط والدفع والضرب ، وفسَّر النبيّ صلى الله عليه و آله همز الشيطان بالمُوتةِ ، أي : الجنون ؛ لأنّه يحصلُ من نخسه وغمزه (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۱۹۶ «همز») .
2.النَّفثُ : شبه النفخ في الرُّقية ولا ريق معه ، فإن كان معه ريق فهو التّفل (تاج العروس : ج ۳ ص ۲۷۲ «نفث») .
3.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۵۸۴ ح ۳۴۷ ، بحار الأنوار : ج ۶۳ ص ۲۰۴ ح ۲۹ .
4.كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۸۶ ح ۲۱۲۷ نقلاً عن الديلمي عن أبي هريرة .
5.الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۱۲۲ نقلاً عن ابن مردويه عن أبي اُمامة ؛ بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۳۰۹ ح ۳ .
6.الذَّبُّ : المَنعُ والدَّفعُ (الصحاح : ج ۱ ص ۱۲۶ «ذبب») .
7.الفردوس : ج ۳ ص ۶۰۳ ح ۵۸۹۰ عن أنس ؛ مستدرك الوسائل : ج ۵ ص ۳۷۶ ح ۶۱۳۵ نقلاً عن الشيخ أبي الفتوح الرازي في تفسيره نحوه .
8.تاريخ دمشق : ج ۴۰ ص ۲۶۸ ح ۸۱۰۹ عن أبي الزبير بن العوّام ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۲۲۵ ح ۳۸۶۲ .