151
نَهجُ الذِّكر ج2

أقولُ أنَا : فَكَفاهُ اللّهُ ـ جَلَّ جَلالُهُ ـ أمرَهُم . ۱

راجع : ص 189 (ما ينبغي الاستعاذة منه / شرّ كلّ ذي شرّ / شرّ الأعداء) .

3 / 6

دَفعُ البَلاءِ

۱۹۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَم يَبقَ مِنَ الدُّنيا إلّا بَلاءٌ وفِتنَةٌ ، وما نَجا مَن نَجا إلّا بِصِدقِ الاِلتِجاءِ . ۲

۱۹۳۲.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعائِهِ في يَومِ عَرَفَةَ ـ: وإذا أرَدتَ بِقَومٍ فِتنَةً أو سوءا فَنَجِّني مِنها لِواذا ۳ بِكَ ، وإذ لَم تُقِمني مَقامَ فَضيحَةٍ في دُنياكَ فَلا تُقِمني مِثلَهُ في آخِرَتِكَ . ۴

3 / 7

كَظمُ الغَيظِ

۱۹۳۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَو يَقولُ أحَدُكُم إذا غَضِبَ «أعوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ» ذَهَبَ عَنهُ غَضَبُهُ . ۵

۱۹۳۴.سنن الترمذي عن معاذ بن جبل :اِستَبَّ رَجُلانِ عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله حَتّى عُرِفَ الغَضَبُ في وَجهِ أحَدِهِما . فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : إنّي لَأَعلَمُ كَلِمَةً لَو قالَها لَذَهَبَ غَضَبُهُ : أعوذُ بِاللّهِ مِن

1.الأمان : ص ۱۲۶ ، المصباح للكفعمي : ص ۴۰۲ ، مُهَج الدعوات : ص ۱۳۴ وليس فيهما ذيله من «أقول ...» ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۲۵۹ ح ۵۲ .

2.مصباح الشريعة : ص ۱۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۲۶ ح ۲۰ .

3.اللِّواذ : الالتجاء (المصباح المنير : ص ۵۶۰ «لوذ») .

4.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۹۹ الدعاء ۴۷ ، الإقبال : ج ۲ ص ۹۹ ، المصباح للكفعمي : ص ۸۹۹ .

5.المعجم الصغير : ج ۲ ص ۹۱ ، تاريخ بغداد : ج ۳ ص ۳۹۹ كلاهما عن ابن مسعود ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۲۳ ح ۷۷۲۰ وص ۵۱۹ ح ۷۶۹۲ نقلاً عن الكامل في ضعفاء الرجال عن أبي هريرة نحوه ؛ الدعوات : ص ۵۲ ح ۱۳۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۳۹ ح ۲ .


نَهجُ الذِّكر ج2
150

3 / 5

الصِّيانَةُ مِن كَيدِ الأَعداءِ

۱۹۲۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أرادَهُ إنسانٌ بِسوءٍ ، فَأَرادَ أن يَحجُزَ اللّهُ بَينَهُ وبَينَهُ ، فَليَقُل حينَ يَراهُ : «أعوذُ بِحَولِ ۱ اللّهِ وقُوَّتِهِ ، مِن حَولِ خَلقِهِ وقُوَّتِهِم ، وأعوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ مِن شَرِّ ما خَلَقَ» ، ثُمَّ يَقولُ ما قالَ اللّهُ عز و جل لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله : «فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِىَ اللَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ»۲ ؛ صَرَفَ اللّهُ عَنهُ كَيدَ كُلِّ كائِدٍ ، ومَكرَ كُلِّ ماكِرٍ ، وحَسَدَ كُلِّ حاسِدٍ ، ولا يَقولَنَّ هذِهِ الكَلِماتِ إلّا في وَجهِهِ ، فَإِنَّ اللّهَ يَكفيهِ بِحَولِهِ . ۳

۱۹۲۹.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِزَيدِ بنِ أرقَمَ ، فِي الاِستِعاذَةِ مِنَ الأَعداءِ ـ: إن أرَدتَ ألّا يُصيبَكَ شَرُّهُم ، ولا يَنالَكَ مَكرُهُم ، فَقُل إذا أصبَحتَ : «أعوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ» ؛ فَإِنَّ اللّهَ يُعيذُكَ مِن شَرِّهِم . ۴

۱۹۳۰.الأمان عن ابن عبّاس :قُلتُ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام لَيلَةَ صِفّينَ : أما تَرَى الأَعداءَ قَد أحدَقوا بِنا ؟ فَقالَ : وقَد راعَكَ هذا ؟ قُلتُ : نَعَم .
فَقالَ : اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن اُضامَ في سُلطانِكَ ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن أضِلَّ في هُداكَ ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن أفتَقِرَ في غِناكَ ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن أضيعَ في سَلامَتِكَ ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن اُغلَبَ وَالأَمرُ لَكَ .

1.الحَوْلُ : الحيلَةُ والقُوَّةُ (الصحاح : ج ۴ ص ۱۶۷۹ «حول») .

2.التوبة : ۱۲۹ .

3.طبّ الأئمّة لابني بسطام : ص ۱۲۲ عن الشعيري عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۲۰ ح ۱۸ .

4.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۶۰ ح ۲۹ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 111310
صفحه از 679
پرینت  ارسال به