163
نَهجُ الذِّكر ج2

الفَصلُ الرّابِعُ: ما ينبغي الاستعاذة منه

4 / 1

الشَّيطانُ

الكتاب

«وَ إِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَـنِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» . ۱

«وَ قُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَ تِ الشَّيَـطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ» . ۲

«وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَـنِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ إِذَا مَسَّهُمْ طَـائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَـنِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ» . ۳

«فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْءَانَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَـنِ الرَّجِيمِ * إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَـنٌ عَلَى الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ» . ۴

«إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَ نَ رَبِّ إِنِّى نَذَرْتُ لَكَ مَا فِى بَطْنِى مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّى إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّى وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَر

1.فصّلت : ۳۶ .

2.المؤمنون : ۹۷ و ۹۸ .

3.الأعراف : ۲۰۰ و ۲۰۱ .

4.النحل : ۹۸ و ۹۹ .


نَهجُ الذِّكر ج2
162

كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، وأنَّ اللّهَ قَد أحاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلما ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن شَرِّ نَفسي ، ومِن شَرِّ قَضاءِ السّوءِ ، ومِن شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ ، ومِن شَرِّ الجِنِّ وَالإِنسِ ، ومِن شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ أنتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها ، إنَّ رَبّي عَلى صِراطٍ مُستَقيمٍ . ۱

۱۹۶۸.الإمام الباقر عليه السلام :مَن قالَ إذا أصبَحَ : «اللّهُمَّ إنّي أصبَحتُ في ذِمَّتِكَ وجِوارِكَ ، اللّهُمَّ إنّي أستَودِعُكَ ديني ونَفسي ودُنيايَ وآخِرَتي وأهلي ومالي ، وأعوذُ بِكَ يا عَظيمُ مِن شَرِّ خَلقِكَ جَميعا ، وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما يُبلِسُ ۲ بِهِ إِبليسُ وجُنودُهُ» ، إذا قالَ هذَا الكَلامَ ، لَم يَضُرَّهُ يَومَهُ ذلِكَ شَيءٌ ، وإذا أمسى فَقالَهُ ، لَم يَضُرَّهُ تِلكَ اللَّيلَةَ شَيءٌ إن شاءَ اللّهُ تَعالى . ۳

3 / 13

النَّجاةُ مِنَ النّارِ

۱۹۶۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّهُ تَعالى : اُنظُروا في ديوانِ عَبدي ، فَمَن رَأَيتُموهُ سَأَلَنِي الجَنَّةَ أعطَيتُهُ ، ومَنِ استَعاذَني مِنَ النّار أعَذتُهُ . ۴

۱۹۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ يَقولُ كُلَّ يَومٍ سَبعَ مَرّاتٍ : «أسأَلُ اللّهَ الجَنَّةَ وأعوذُ بِهِ مِنَ النّارِ» إلّا قالَتِ النّارُ : يا رَبِّ أعِذهُ مِنّي . ۵

راجع : ص 214 (الفصل الرابع : ما ينبغي الاستعاذة منه / عذاب النار) .

1.عدّة الداعي : ص ۲۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۹۷ ح ۵۸ ؛ تاريخ دمشق : ج ۳۷ ص ۴ ح ۷۴۱۳ و ج ۶۴ ص ۱۱۹ ح ۱۳۰۷۰ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۶۳۸ ح ۴۹۶۰ .

2.الإبلاس : الحَيرَة ، يقال : أبلَسَ يُبلِسُ : إذا تحيَّرَ (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۱۸۴ «بلس») .

3.الكافي : ج ۲ ص ۵۲۸ ح ۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۹۴ ح ۵۵ .

4.حلية الأولياء : ج ۶ ص ۱۷۵ و ص ۲۲۶ كلاهما عن أنس ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۶۹ ح ۳۱۶۴ .

5.الدعوات : ص ۳۹ ح ۹۶ عن ربيعة بن كعب ، الأمالي للصدوق : ص ۱۵۸ ح ۱۵۳ عن زيد الشحّام عن الإمام الصادق عليه السلام ، روضة الواعظين : ص ۳۵۷ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۹۷ ح ۵ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 111341
صفحه از 679
پرینت  ارسال به