171
نَهجُ الذِّكر ج2

حَمدا كَثيرا ، وأعوذُ بِهِ مِن شَرِّ نَفسي ، إنَّ النَّفسَ لَأَمّارَةٌ بِالسّوءِ إلّا ما رَحِمَ رَبّي ، وأعوذُ بِهِ مِن شَرِّ الشَّيطانِ الَّذي يَزيدُني ذَنبا إلى ذَنبي ، وأحتَرِزُ بِهِ مِن كُلِّ جَبّارٍ فاجِرٍ ، وسُلطانٍ جائِرٍ ، وعَدُوٍّ قاهِرٍ . ۱

4 / 4

أئِمَّةُ الجَورِ

الكتاب

«وَ قَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِى أَقْتُلْ مُوسَى وَ لْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّى أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِى الْأَرْضِ الْفَسَادَ * وَ قَالَ مُوسَى إِنِّى عُذْتُ بِرَبِّى وَ رَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ» . ۲

«إِنَّ الَّذِينَ يُجَـدِلُونَ فِى ءَايَـتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَـنٍ أَتَـاهُمْ إِن فِى صُدُورِهِمْ إِلَا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَــلِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ» . ۳

الحديث

۱۹۹۷.الإمام الحسين عليه السلامـ يَومَ الطَّفِّ ـ: . . . إنّي عُذتُ بِرَبِّي ورَبِّكُم أن تَرجُمونِ ، أعوذُ بِرَبّي ورَبِّكُم مِن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤمِنُ بِيَومِ الحِسابِ . ۴

۱۹۹۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن أئِمَّةِ الحَرَجِ ۵ ، الَّذينَ يُحرِجونَ اُمَّتي إلَى الظُّلمِ . ۶

1.البلد الأمين : ص ۱۲۳ ، المصباح للكفعمي : ص ۱۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۱۸۷ ح ۲۵ .

2.غافر : ۲۶ و ۲۷ .

3.غافر : ۵۶ .

4.الإرشاد : ج ۲ ص ۹۸ ، مثير الأحزان : ص ۵۱ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۶۸ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۷ .

5.الحَرَجُ في الأصل : الضيق ، ويقع على الإثم والحرام (النهاية : ج ۱ ص ۳۶۱ «حرج») .

6.المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۹۶ ح ۴۷۷۷ عن عمر بن الخطّاب ، مجمع الزوائد : ج ۵ ص ۴۲۷ ح ۹۲۰۴ .


نَهجُ الذِّكر ج2
170

رُشدِ ۱ أمري . ۲

۱۹۹۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن شَرِّ نَفسي ، ومِن شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ أنتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها ، إنَّ رَبّي عَلى صِراطٍ مُستَقيمٍ . ۳

۱۹۹۴.عنه صلى الله عليه و آله :«اللّهُمَّ . . . أعوذُ بِكَ مِن شَرِّ نَفسي ، وشَرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ» ، قُلها إذا أصبَحتَ ، وإذا أمسَيتَ ، وإذا أخَذتَ مَضجَعَكَ . ۴

۱۹۹۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ في خُطبَةِ حَجَّةَ الوَداعِ ـ: الحَمدُ للّهِِ ، نَحمَدُهُ ونَستَعينُهُ ونَستَغفِرُهُ ونَتوبُ إلَيهِ ، ونَعوذُ بِاللّهِ مِن شُرورِ أنفُسِنا ، ومِن سَيِّئاتِ أعمالِنا ، مَن يَهدِ اللّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ ، ومَن يُضلِل فَلا هادِيَ لَهُ . ۵

۱۹۹۶.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعائِهِ يَومَ الثُّلاثاءِ ـ: الحَمدُ للّهِِ ، وَالحَمدُ حَقُّهُ كَما يَستَحِقُّه

1.في أكثر المصادر : «أرشدِ» بدل «رُشدِ».

2.السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۲۴۷ ح ۱۰۸۳۲ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۵۵ ح ۳ ، المعجم الصغير : ج ۱ ص ۲۴۳ نحوه ، مسند الشهاب : ج ۲ ص ۳۳۷ ح ۱۴۸۰ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۶۸۷ ح ۵۰۸۳ و ح ۵۰۸۵ .

3.الدعاء للطبراني : ص ۱۲۹ ح ۳۴۳ ، تاريخ دمشق : ج ۳۷ ص ۴ ح ۷۴۱۳ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۶۳ ح ۳۵۸۳ ؛ عدّة الداعي : ص ۲۵۶ كلّها عن أبي الدرداء ، مصباح المتهجّد : ص ۵۷ ح ۸۷ و ص ۹۰ ح ۱۴۹ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، مُهَج الدعوات : ص ۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۱۴ ح ۱۰ .

4.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۳۱۷ ح ۵۰۶۷ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۴ ص ۴۰۸ ح ۷۷۱۵ و ج ۶ ص ۶ ح ۹۸۳۹ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۳۱ ح ۵۱ و ص ۳۴ ح ۶۳ ، سنن الدارمي : ج ۲ ص ۷۴۶ ح ۲۵۸۹ كلّها عن أبي هريرة ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۴۲ ح ۳۵۲۹ عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص نحوه ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۹۸ ح ۳۷۳۴ .

5.تحف العقول : ص ۳۰ ، الكافي : ج ۳ ص ۴۲۲ ح ۶ عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام ، ثواب الأعمال : ص ۳۳۰ عن أبي هريرة وعبد اللّه بن عبّاس ، الغارات : ج ۱ ص ۱۵۵ عن الإمام عليّ عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۳۴۸ ح ۱۳ ؛ سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۶۰۹ ح ۱۸۹۲ عن عبد اللّه بن مسعود ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۹۴۱ ح ۴۳۶۱۹ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 111188
صفحه از 679
پرینت  ارسال به