حَمدا كَثيرا ، وأعوذُ بِهِ مِن شَرِّ نَفسي ، إنَّ النَّفسَ لَأَمّارَةٌ بِالسّوءِ إلّا ما رَحِمَ رَبّي ، وأعوذُ بِهِ مِن شَرِّ الشَّيطانِ الَّذي يَزيدُني ذَنبا إلى ذَنبي ، وأحتَرِزُ بِهِ مِن كُلِّ جَبّارٍ فاجِرٍ ، وسُلطانٍ جائِرٍ ، وعَدُوٍّ قاهِرٍ . ۱
4 / 4
أئِمَّةُ الجَورِ
الكتاب
«وَ قَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِى أَقْتُلْ مُوسَى وَ لْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّى أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِى الْأَرْضِ الْفَسَادَ * وَ قَالَ مُوسَى إِنِّى عُذْتُ بِرَبِّى وَ رَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ» . ۲
«إِنَّ الَّذِينَ يُجَـدِلُونَ فِى ءَايَـتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَـنٍ أَتَـاهُمْ إِن فِى صُدُورِهِمْ إِلَا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَــلِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ» . ۳
الحديث
۱۹۹۷.الإمام الحسين عليه السلامـ يَومَ الطَّفِّ ـ: . . . إنّي عُذتُ بِرَبِّي ورَبِّكُم أن تَرجُمونِ ، أعوذُ بِرَبّي ورَبِّكُم مِن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤمِنُ بِيَومِ الحِسابِ . ۴
۱۹۹۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن أئِمَّةِ الحَرَجِ ۵ ، الَّذينَ يُحرِجونَ اُمَّتي إلَى الظُّلمِ . ۶
1.البلد الأمين : ص ۱۲۳ ، المصباح للكفعمي : ص ۱۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۱۸۷ ح ۲۵ .
2.غافر : ۲۶ و ۲۷ .
3.غافر : ۵۶ .
4.الإرشاد : ج ۲ ص ۹۸ ، مثير الأحزان : ص ۵۱ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۶۸ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۷ .
5.الحَرَجُ في الأصل : الضيق ، ويقع على الإثم والحرام (النهاية : ج ۱ ص ۳۶۱ «حرج») .
6.المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۹۶ ح ۴۷۷۷ عن عمر بن الخطّاب ، مجمع الزوائد : ج ۵ ص ۴۲۷ ح ۹۲۰۴ .