وأعوذُ بِكَ مِن فِتنَةِ المَحيا وفِتنَةِ المَماتِ ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ المَأثَمِ وَالمَغرَمِ ۱ . ۲
۲۰۱۴.الإمام عليّ عليه السلام :إلهي أسأَ لُكَ مَسأَلَةَ مَن يَعرِفُكَ كُنهَ مَعرِفَتِكَ ، مِن كُلِّ خَيرٍ يَنبَغي لِلمُؤمِنِ أن يَسلُكَهُ ، وأعوذُ بِكَ مِن كُلِّ شَرٍّ وفِتنَةٍ أعَذتَ بِها أحِبّاءَكَ مِن خَلقِكَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . ۳
۲۰۱۵.عنه عليه السلام :نَعوذُ بِاللّهِ مِن سوءِ كُلِّ الرَّيبِ ۴ ، وظُلَمِ الفِتَنِ ، ونَستَغفِرُهُ مِن مَكاسِبِ الذُّنوبِ ، ونَستَعصِمُهُ مِن مَساوِي الأَعمالِ ، ومَكارِهِ الآمالِ . ۵
۲۰۱۶.عنه عليه السلام :نَعوذُ بِاللّهِ مِن مُضيقِ مَضايِقِ السُّبُلِ عَلى أهلِها بَعدَ اتِّساعِ مَناهِجِ الحَقِّ ، لِطَمسِ آياتِ مُنيرِ الهُدى ، بِلُبسِ ثِيابِ مُضِلّاتِ الفِتَنِ ۶ . ۷
۲۰۱۷.عنه عليه السلام :لا يَقولَنَّ أحَدُكُم : «اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الفِتنَةِ» ؛ لِأَنَّهُ لَيسَ أحَدٌ إلّا وهُوَ مُشتَمِلٌ عَلى فِتنَةٍ ، ولكِن مَنِ استَعاذَ فَليَستَعِذ مِن مُضِلّاتِ الفِتَنِ ، فَإِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ يَقولُ : «وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَ لُكُمْ وَأَوْلَـدُكُمْ فِتْنَةٌ»۸ . ۹
1.المَغرَمُ كالغُرم ، وهو الدَّين ، ويريد به ما استُدين فيما يكرهه اللّه ، أو فيما يجوز ثمّ عجز عن أدائه ، فأمّا دين احتاج إليه ، وهو قادر على أدائه ، فلا يستعاذ منه (النهاية : ج ۳ ص ۳۶۳ «غرم») .
2.صحيح البخاري : ج ۱ ص ۲۸۶ ح ۷۹۸ ، صحيح مسلم : ج ۱ ص ۴۱۲ ح ۱۲۹ ، سنن أبي داوود : ج ۱ ص ۲۳۳ ح ۸۸۰ ، سنن النسائي : ج ۳ ص ۵۶ كلّها عن عائشة و ج ۴ ص ۱۰۴ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۲۵ ح ۳۴۹۴ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۲۶۲ ح ۳۸۴۰ والثلاثة الأخيرة عن ابن عبّاس وليس فيها ذيله ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۸۷ ح ۲۱۳۳ .
3.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۹۶ ح ۱۲ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .
4.الرَّيبُ : الشّكُّ (النهاية : ج ۲ ص ۲۸۶ «ريب») .
5.الكافي : ج ۸ ص ۱۷۵ ح ۱۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۵۳ ح ۳۱ .
6.في المصدر : «تلبسُ ثيابه مُضلّات العمل» ، وما أثبتناه من بحار الأنوار .
7.الغارات : ج ۱ ص ۱۵۷ عن أبي زكريّا ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲ ح ۵۰ .
8.الأنفال : ۲۸ .
9.نهج البلاغة : الحكمة ۹۳، مجمع البيان : ج ۴ ص ۸۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۹۷ ح ۶ .