يا رَسولَ اللّهِ ، وما خُشوعُ النِّفاقِ ؟ قالَ : خُشوعُ البَدَنِ ونِفاقُ القَلبِ . ۱
۲۰۲۸.منية المريد :قالَ صلى الله عليه و آله : اِستَعيذوا بِاللّهِ مِن جُبِّ ۲ الخِزيِ ، قيلَ : وما هُوَ يا رَسولَ اللّهِ ؟
قالَ : وادٍ في جَهَنَّمَ اُعِدَّ لِلمُرائينَ . ۳
۲۰۲۹.سنن الترمذي عن أبي هريرة :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : تَعَوَّذوا بِاللّهِ مِن جُبِّ الحُزنِ . قالوا : يا رَسولَ اللّهِ وما جُبُّ الحُزنِ ؟ قالَ : وادٍ في جَهَنَّمَ ، تَتَعَوَّذُ مِنهُ جَهَنَّمُ كُلَّ يَومٍ مِئَةَ مَرَّةٍ . قُلنا : يا رَسولَ اللّهِ ، ومَن يَدخُلُهُ ؟ قالَ : القُرّاءُ المُراؤونَ بِأَعمالِهِم . ۴
۲۰۳۰.الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن أن تَحسُنَ في لامِعَةِ العُيونِ عَلانِيَتي ، وتَقبُحَ فيما اُبطِنُ لَكَ سَريرَتي ، مُحافِظا عَلى رِئاءِ ۵ النّاسِ مِن نَفسي بِجَميعِ ما أنتَ مُطَّلِعٌ عَلَيهِ مِنّي ، فَاُبدِيَ لِلنّاسِ حُسنَ ظاهِري ، واُفضِيَ إلَيكَ بِسوءِ عَمَلي ، تَقَرُّبا إلى عِبادِكَ ، وتَباعُدا مِن مَرضاتِكَ . ۶
۲۰۳۱.الإمام زين العابدين عليه السلامـ في دُعاءِ يَومِ عَرَفَةَ ـ: اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن تَحسُنَ في رامِقَةِ العُيونِ عَلانِيَتي، وتَفتَحَ ۷ فيما أخلو لَكَ سَريرَتي، مُحافِظا عَلى رِئاءِ النّاسِ مِن نَفسي، مُضَيِّعا ما أنتَ مُطَّلِعٌ عَلَيهِ مِنّي ، فَاُبدِيَ لَكَ بِأَحسَنِ أمري ، وأخلُوَ لَكَ بِشَرِّ فِعلي ،
1.شعب الإيمان : ج ۵ ص ۳۶۴ ح ۶۹۶۷ ، نوادر الاُصول : ج ۱ ص ۳۸۹ و ج ۲ ص ۲۰۸ ، الفردوس : ج ۲ ص ۴۹ ح ۲۲۸۰ نحوه ، كنز العمّال : ج ۸ ص ۱۹۶ ح ۲۲۵۲۵ .
2.الجُبُّ : البئر ، وقيل : هي البئر الكثيرة الماء ، البعيدة القعر (لسان العرب : ج ۱ ص ۲۵۰ «جبب») .
3.منية المريد : ص ۳۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۳۰۳ ح ۵۰ .
4.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۵۹۳ ح ۲۳۸۳ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۹۴ ح ۲۵۶ ، المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۲۶۱ ح ۳۰۹۰ و ج ۶ ص ۲۰۲ ح ۶۱۸۹ ، تهذيب الكمال : ج ۳۴ ص ۳۰۲ والثلاثة الأخيرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۷۹ ح ۷۵۱۵ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۶۱ ح ۲۴۲ عن التميمي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلاموفيه صدره فقط ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۵۸ ح ۲ .
5.في المصدر : «رثاء» ، والتصويب من بحار الأنوار .
6.نهج البلاغة : الحكمة ۲۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۳۱ ح ۷ .
7.كذا في المصدر والظاهر أنّه تصحيف ، والصواب : «تَقبُحَ» كما في الرواية السابقة .