181
نَهجُ الذِّكر ج2

۲۰۳۵.الإمام عليّ عليه السلام :نَعوذُ بِاللّهِ مِنَ المَطامِعِ الدَّنِيَّةِ ، وَالهِمَمِ الغَيرِ المَرضِيَّةِ . ۱

۲۰۳۶.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعائِهِ فِي الظُّلاماتِ ـ: صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وأيِّدني مِنكَ بِنِيَّةٍ صادِقَةٍ ، وصَبرٍ دائِمٍ ، وأعِذني مِن سوءِ الرَّغبَةِ ، وهَلَعِ ۲ أهلِ الحِرصِ . ۳

د ـ البُخلُ

۲۰۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ البُخلِ . ۴

۲۰۳۸.علل الشرايع عن أبي بصير :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَتَعَوَّذُ مِنَ البُخلِ ؟
فَقالَ : نَعَم يا أبا مُحَمَّدٍ ، في كُلِّ صَباحٍ ومَساءٍ ، ونَحنُ نَتَعَوَّذُ بِاللّهِ مِنَ البُخلِ ، يَقولُ اللّهُ عز و جل : «وَ مَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ»۵ . ۶

۲۰۳۹.المصنّف عن أنس :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ يَتَعَوَّذُ مِنَ الجُبنِ وَالبُخلِ ، ومِن فِتنَةِ المَحيا وَالمَماتِ ، ومِن عَذابِ القَبرِ . ۷

ه ـ سَكرَةُ الغِنى

۲۰۴۰.الإمام عليّ عليه السلام :اِستَعيذوا بِاللّهِ مِن سَكرَةِ الغِنى ؛ فَإِنَّ لَهُ سَكرَةً بَعيدَةَ الإِفاقَةِ . ۸

1.غرر الحكم : ح ۹۹۷۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۹۸ ح ۹۱۷۳ .

2.الهَلَعُ : أشدّ الجزع والضّجر (النهاية : ج ۵ ص ۲۶۹ «هلع») .

3.الصحيفة السجّاديّة : ص ۶۳ الدعاء ۱۴ ، المصباح للكفعمي : ص ۲۸۰ .

4.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۷۲ .

5.التغابن : ۱۶ .

6.علل الشرايع : ص ۵۴۸ ح ۴ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۴۴ ح ۲۶ ، قصص الأنبياء : ص ۱۱۸ ح ۱۱۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۲ ص ۱۴۷ ح ۱ .

7.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۱۹ ح ۱۷ و ج ۳ ص ۲۵۱ ح ۱۲ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۲۶۴ ح ۳۹۷۹ .

8.غرر الحكم : ح ۲۵۵۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۸۸ ح ۲۱۰۱ .


نَهجُ الذِّكر ج2
180

تَقَرُّبا إلَى المَخلوقينَ بِحَسَناتي ، وفِرارا مِنهُم إلَيكَ بِسَيِّئاتي ، حَتّى كَأَنَّ الثَّوابَ لَيسَ مِنكَ ، وكَأَنَّ العِقابَ لَيسَ إلَيكَ ، قَسوَةً مِن مَخافَتِكَ مِن قَلبي ، وزَلَلاً عَن قُدرَتِكَ مِن جَهلي ، فَيَحُلَّ بي غَضَبُكَ ، ويَنالَني مَقتُكَ ۱ ، فَأَعِذني مِن ذلِكَ كُلِّهِ ، وقِني بِوِقايَتِكَ الَّتي وَقَيتَ بِها عِبادَكَ الصّالِحينَ . ۲

۲۰۳۲.الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن أعمَلَ مِن طاعَتِكَ قَليلاً أو كَثيرا اُريدُ بِهِ أحَدا غَيرَكَ ، أو أعمَلَ عَمَلاً يُخالِطُهُ رِياءٌ . ۳

ج ـ الحِرصُ وَالطَّمَعُ

۲۰۳۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِستَعيذوا بِاللّهِ مِنَ الرُّغبِ ۴ . ۵

۲۰۳۴.عنه صلى الله عليه و آله :اِستَعيذوا بِاللّهِ مِن طَمَعٍ يَهدي إلى طَبَعٍ ۶ ، ومِن طَمَعٍ يَهدي إلى غَيرِ مَطمَعٍ ، ومِن طَمَعٍ حَيثُ لا طَمَعَ . ۷

1.المَقْتُ : أشدّ البغض (النهاية : ج ۴ ص ۳۴۶ «مقت») .

2.الإقبال : ج ۲ ص ۱۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۳۸ وراجع كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۸۷ وتاريخ دمشق : ج ۴۱ ص ۴۰۹ وسير أعلام النبلاء : ج ۴ ص ۳۹۶ وتاريخ دمشق : ج ۴۱ ص ۴۰۹ .

3.الإقبال : ج ۱ ص ۱۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳۲۷ ح ۱ .

4.الرُّغبُ شؤمٌ : أي الشّره والحرصُ على الدُّنيا ، وقيل : سَعَةُ الأمل وطلب الكثير (النهاية : ج ۲ ص ۲۳۸ «رغب») .

5.الدعاء للطبراني : ص ۴۱۳ ح ۱۳۹۶ ، نوادر الاُصول : ج ۲ ص ۱۴۲ وفيه «تعوّذوا» بدل «استعيذوا» ، الفردوس : ج ۱ ص ۸۶ ح ۲۷۳ وفيه «الزغب» بدل «الرغب» وكلّها عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۹۹ ح ۶۱۶۰ .

6.أي يؤدّي إلى شينٍ وعيبٍ ، والطَّبَعُ ـ بالتحريك ـ : الدّنَسُ ، وأصله من الوسخ والدَّنس يغشيان السَّيف ، ثمّ استعمل فيما يشبه ذلك من الأوزار والآثام وغيرها من المقابح (النهاية : ج ۳ ص ۱۱۲ «طبع») .

7.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۲۳۷ ح ۲۲۰۸۲ و ص ۲۶۶ ح ۲۲۱۸۹ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۱۶ ح ۱۹۵۶ كلاهما نحوه ، المنتخب من مسند عبد بن حميد : ص ۷۰ ح ۱۱۵ كلّها عن معاذ بن جبل ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۹۵ ح ۷۵۷۷ وراجع المعجم الكبير : ج ۱۸ ص ۵۳ ح ۹۴ والتاريخ الكبير : ج ۸ ص ۲۶۶ ومسند الشاميّين : ج ۳ ص ۹۸ ح ۱۸۷۲ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 111360
صفحه از 679
پرینت  ارسال به