و ـ عَداوَةُ أولِياءِ اللّهِ ووِلايَةُ أعدائِهِ
۲۰۴۱.الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن اُعادِيَ لَكَ وَلِيّا ، أو اُوالِيَ لَكَ عَدُوّا ، أو أرضى لَكَ سَخَطا أبَدا . ۱
۲۰۴۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِستَعيذوا بِاللّهِ مِن مَحَبَّةِ أعدائِنا ، وعَداوَةِ أولِيائِنا ، فَتُعاذوا مِن بُغضِنا وعَداوَتِنا ؛ فَإِنَّهُ مَن أحَبَّ أعداءَنا فَقَد عادانا ، ونَحنُ مِنهُ بُراءٌ ، وَاللّهُ عز و جلمِنهُ بَريءٌ . ۲
۲۰۴۳.مصباح المتهجّد عن الشيخ أبي عمرو العمريـ فيما يُدعى بِهِ في غَيبَةِ القائِمِ عليه السلام ـ: اللّهُمَّ ولا تَجعَلني مِن خُصَماءِ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ، ولا تَجعَلني مِن أعداءِ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ، ولا تَجعَلني مِن أهلِ الحَنَقِ وَالغَيظِ عَلى آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ، فَإِنّي أعوذُ بِكَ مِن ذلِكَ فَأَعِذني ، وأستَجيرُ بِكَ فَأَجِرني . ۳
ز ـ تِلكَ الخِصالُ
۲۰۴۴.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَتَعَوَّذُ في كُلِّ يَومٍ مِن سِتِّ خِصالٍ : مِنَ الشَّكِّ وَالشِّركِ ، وَالحَمِيَّةِ ۴ وَالغَضَبِ ، وَالبَغيِ وَالحَسَدِ . ۵
۲۰۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن مُنكَراتِ الأَخلاقِ وَالأَعمالِ وَالأَهواءِ . ۶
1.الأمالي للمفيد : ص ۱۶۶ ح ۶ عن إسحاق بن الفضل الهاشمي ، المجتنى : ص ۵۸ ، البلد الأمين : ص ۹۹ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۵۵ ح ۱۰ .
2.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۵۸۴ ح ۳۴۷ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۵۹ ح ۲۰ .
3.مصباح المتهجّد : ص ۴۱۶ ح ۵۳۶ ، كمال الدين : ص ۵۱۵ ح ۴۳ ، جمال الاُسبوع : ص ۳۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۳۰ ح ۳ .
4.الحَمِيَّة : الأنَفَةُ والغيرةُ (النهاية : ج ۱ ص ۴۴۷ «حما») .
وقال الراغب في مفرداته ص ۲۵۹ «حمى» : عُبِّر عن القوّة الغضبيّة إذا ثارت وكثرت بالحميَّة ، فيقال : «حميتُ على فلان ، أي : غضبت عليه ، قال تعالى : «حَمِيَّةَ الْجَـهِلِيَّةِ» .
5.الخصال : ص ۳۲۹ ح ۲۴ عن عبد اللّه بن سنان ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۱۲۶ ح ۷ .
6.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۷۵ ح ۳۵۹۱ ، صحيح ابن حبّان : ج ۳ ص ۲۴۰ ح ۹۶۰ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۱۴ ح ۱۹۴۹ ، المعجم الكبير : ج ۱۹ ص ۱۹ ح ۳۶ ، تاريخ دمشق : ج ۳۶ ص ۳۹۰ ح ۷۳۷۵ كلّها عن قطبة بن مالك نحوه ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۸۶ ح ۳۶۷۱ .