183
نَهجُ الذِّكر ج2

۲۰۴۶.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وسوءِ الأَخلاقِ . ۱

۲۰۴۷.مجمع الزوائد عن قطبة :أنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله يَتَعَوَّذُ مِنَ الأَسواءِ وَالأَهواءِ . ۲

4 / 11

مَساوِئُ الأَعمالِ

أ ـ الظُّلمُ

الكتاب

«قَالُواْ يَـأَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ * قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلَا مَن وَجَدْنَا مَتَـعَنَا عِندَهُ إِنَّـا إِذًا لَّظَــلِمُونَ» . ۳

الحديث

۲۰۴۸.الإمام الباقر عليه السلامـ مِمّا كانَ يَقولُ في سُجودِهِ ـ: يا كَريمُ يا جَبّارُ ، أعوذُ بِكَ مِن أن أخيبَ أو أحمِلَ ظُلما . ۴

ب ـ أنواعُ الذُّنوبِ

۲۰۴۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تَمنَعُ إجابَتَكَ ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تَمنَعُ رِزقَكَ ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تُحِل

1.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۹۱ ح ۱۵۴۶ ، سنن النسائي : ج ۸ ص ۲۶۴ كلاهما عن أبي هريرة ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۱۰ ص ۴۴۰ ح ۱۹۶۳۹ عن زيد بن أسلم ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۸۹ ح ۳۶۹۰ .

2.مجمع الزوائد : ج ۱۰ ص ۳۰۳ ح ۱۷۴۵۳ نقلاً عن البزّار .

3.يوسف : ۷۸ و ۷۹ .

4.الكافي : ج ۳ ص ۳۲۷ ح ۲۱ ، قرب الإسناد : ص ۵ ح ۱۵ ، مصباح المتهجّد : ص ۱۷۴ ح ۲۶۱ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۱۲ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۳۵ ح ۵۸ .


نَهجُ الذِّكر ج2
182

و ـ عَداوَةُ أولِياءِ اللّهِ ووِلايَةُ أعدائِهِ

۲۰۴۱.الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن اُعادِيَ لَكَ وَلِيّا ، أو اُوالِيَ لَكَ عَدُوّا ، أو أرضى لَكَ سَخَطا أبَدا . ۱

۲۰۴۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِستَعيذوا بِاللّهِ مِن مَحَبَّةِ أعدائِنا ، وعَداوَةِ أولِيائِنا ، فَتُعاذوا مِن بُغضِنا وعَداوَتِنا ؛ فَإِنَّهُ مَن أحَبَّ أعداءَنا فَقَد عادانا ، ونَحنُ مِنهُ بُراءٌ ، وَاللّهُ عز و جلمِنهُ بَريءٌ . ۲

۲۰۴۳.مصباح المتهجّد عن الشيخ أبي عمرو العمريـ فيما يُدعى بِهِ في غَيبَةِ القائِمِ عليه السلام ـ: اللّهُمَّ ولا تَجعَلني مِن خُصَماءِ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ، ولا تَجعَلني مِن أعداءِ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ، ولا تَجعَلني مِن أهلِ الحَنَقِ وَالغَيظِ عَلى آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ، فَإِنّي أعوذُ بِكَ مِن ذلِكَ فَأَعِذني ، وأستَجيرُ بِكَ فَأَجِرني . ۳

ز ـ تِلكَ الخِصالُ

۲۰۴۴.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَتَعَوَّذُ في كُلِّ يَومٍ مِن سِتِّ خِصالٍ : مِنَ الشَّكِّ وَالشِّركِ ، وَالحَمِيَّةِ ۴ وَالغَضَبِ ، وَالبَغيِ وَالحَسَدِ . ۵

۲۰۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن مُنكَراتِ الأَخلاقِ وَالأَعمالِ وَالأَهواءِ . ۶

1.الأمالي للمفيد : ص ۱۶۶ ح ۶ عن إسحاق بن الفضل الهاشمي ، المجتنى : ص ۵۸ ، البلد الأمين : ص ۹۹ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۵۵ ح ۱۰ .

2.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۵۸۴ ح ۳۴۷ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۵۹ ح ۲۰ .

3.مصباح المتهجّد : ص ۴۱۶ ح ۵۳۶ ، كمال الدين : ص ۵۱۵ ح ۴۳ ، جمال الاُسبوع : ص ۳۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۳۰ ح ۳ .

4.الحَمِيَّة : الأنَفَةُ والغيرةُ (النهاية : ج ۱ ص ۴۴۷ «حما») . وقال الراغب في مفرداته ص ۲۵۹ «حمى» : عُبِّر عن القوّة الغضبيّة إذا ثارت وكثرت بالحميَّة ، فيقال : «حميتُ على فلان ، أي : غضبت عليه ، قال تعالى : «حَمِيَّةَ الْجَـهِلِيَّةِ» .

5.الخصال : ص ۳۲۹ ح ۲۴ عن عبد اللّه بن سنان ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۱۲۶ ح ۷ .

6.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۷۵ ح ۳۵۹۱ ، صحيح ابن حبّان : ج ۳ ص ۲۴۰ ح ۹۶۰ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۱۴ ح ۱۹۴۹ ، المعجم الكبير : ج ۱۹ ص ۱۹ ح ۳۶ ، تاريخ دمشق : ج ۳۶ ص ۳۹۰ ح ۷۳۷۵ كلّها عن قطبة بن مالك نحوه ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۸۶ ح ۳۶۷۱ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 111203
صفحه از 679
پرینت  ارسال به