193
نَهجُ الذِّكر ج2

ز ـ شَرُّ العَينِ

۲۰۸۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِستَعيذوا بِاللّهِ تَعالى مِنَ العَينِ ۱ ، فَإِنَّ العَينَ حَقٌّ . ۲

۲۰۸۷.عنه صلى الله عليه و آله :العَينُ وَالنَّفسُ ۳ كادا يَسبِقانِ القَدَرَ ، فَتَعَوَّذوا بِاللّهِ مِنَ العَينِ وَالنَّفسِ . ۴

۲۰۸۸.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ جِبريلَ أتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَوافَقَهُ مُغتَمّا ، فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، ما هذَا الغَمُّ الَّذي أراهُ في وَجهِكَ ؟ قالَ : الحَسَنُ وَالحُسَينُ أصابَتهُما عَينٌ . قالَ : صَدِّق بِالعَينِ ؛ فَإِنَّ العَينَ حَقٌّ ، أفَلا عَوَّذتَهُما بِهؤُلاءِ الكَلِماتِ ؟ قالَ : وما هُنَّ يا جِبريلُ ؟
قالَ : قُل : اللّهُمَّ يا ذَا السُّلطانِ العَظيمِ ، ذَا المَنِّ القَديمِ ، ذَا الوَجهِ الكَريمِ ، وَلِيَّ الكَلِماتِ التّامّاتِ وَالدَّعَواتِ المُستَجاباتِ ، عافِ الحَسَنَ وَالحُسَينَ مِن أنفُسِ الجِنِّ وأعيُنِ الإِنسِ .
فَقالَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ، فَقاما يَلعَبانِ بَينَ يَدَيهِ . فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : عَوِّذوا أنفُسَكُم ونِساءَكُم وأولادَكُم بِهذَا التَّعويذِ ، فَإِنَّهُ لَم يَتَعَوَّذِ المُتَعَوِّذونَ بِمِثلِهِ . ۵

۲۰۸۹.مجمع البيان :رُوِيَ أنَّ بَني جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ كانوا غِلمانا بيضا ، فَقالَت أسماءُ بِنتُ عُمَيسٍ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّ العَينَ إلَيهِم سَريعَةٌ ، أفَأَستَرقي لَهُم مِنَ العَينِ ؟ فَقالَ صلى الله عليه و آله : نَعَم .

1.أصابت فلانا عينٌ ، إذا نظر إليه عدوٌّ أو حسودٌ ، فأثّرت فيه ومرض بسببها (النهاية : ج ۳ ص ۳۳۲ «عين») .

2.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۲۳۹ ح ۷۴۹۷ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۱۵۹ ح ۳۵۰۸ وليس فيه «من العين» ، المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۱۰۷ ح ۵۹۴۵ كلّها عن عائشة ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۷۴۵ ح ۱۷۶۶۱ .

3.النَّفس : العَين . يقال : أصابت فلانٌ نفسٌ ؛ أي عين (النهاية : ج ۵ ص ۹۶ «نفس») .

4.الفردوس : ج ۳ ص ۷۸ ح ۴۲۱۹ عن عبد اللّه بن جراد ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۶۶ ح ۲۸۳۸۹ .

5.تفسير ابن كثير : ج ۸ ص ۲۳۴ ، تاريخ دمشق : ج ۲۴ ص ۴۶۱ ح ۵۳۲۲ ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۰۸ ح ۲۸۵۴۶ ؛ المجتنى : ص ۹۳ كلّها عن الحارث ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۳۲ ح ۱۲ نقلاً عن جنّة الأمان للكفعمي وليس فيه ذيله من «فقالها النبيّ صلى الله عليه و آله . . .» .


نَهجُ الذِّكر ج2
192

وأسأَ لُكَ أن تَجعَلَني في كَنَفِكَ ۱ وفي جِوارِكَ ، وفي حِفظِكَ وحِرزِكَ ۲ وعِياذِكَ ، عَزَّ جارُكَ ، وجَلَّ ثَناؤُكَ ، ولا إلهَ غَيرُكَ ... .
رَبِّ فَأَعِذني بِعِياذِكَ ، فَبِعِياذِكَ امتَنَعَ عائِذُكَ ، وأدخِلني في جِوارِكَ ، عَزَّ جارُكَ ، وجَلَّ ثَناؤُكَ ... .
اُعيذُ نَفسي وديني وأهلي ومالي ووُلدي ، ومَن يَلحَقُهُ عِنايَتي ، وجَميعَ نِعَمِ اللّهِ عِندي ، بِبِاسمِ اللّهِ الَّذي خَضَعَت لَهُ الرِّقابُ ، وبِاسمِ اللّهِ الَّذي خافَتهُ الصُّدورُ ، ووَجِلَت مِنهُ النُّفوسُ ، وبِالاِسمِ الَّذي نَفَّسَ عَن داوود كُربَتَهُ ، وبِاسمِ اللّهِ الَّذي قالَ لِلنّارِ كوني بَردا وسَلاما عَلى إبراهيمَ ، وأرادوا بِهِ كَيدا فَجَعَلناهُمُ الأَخسَرينَ ، وبِعَزيمَةِ اللّهِ الَّتي لا تُحصى ، وبِقُدرَةِ اللّهِ المُستَطيلَةِ عَلى جَميعِ خَلقِهِ ، مِن شَرِّ فُلانٍ ، ومِن شَرِّ ما خَلَقَهُ الرَّحمنُ ، ومِن شَرِّ مَكرِهِم وكَيدِهِم ، وحَولِهِم وقُوَّتِهِم وحيلَتِهِم ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . ۳

۲۰۸۴.الإمام الرضا عليه السلامـ مِن حِجابِهِ ـ: اِخبَأْنِي اللّهُمَّ في سِترِكَ عَن شِرارِ خَلقِكَ ، وَاعصِمني مِن كُلِّ أذىً وسوءٍ بِمَنِّكَ ، وَاكفِني شَرَّ كُلِّ ذي شَرٍّ بِقُدرَتِكَ ، اللّهُمَّ مَن كادَني أو أرادَني فَإِنّي أدرَأُ بِكَ في نَحرِهِ ، وأستَعينُ بِكَ مِنهُ ، وأستَعيذُ مِنهُ بِحَولِكَ وقُوَّتِكَ . ۴

و ـ شَرُّ العِبادِ

۲۰۸۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ عَلِيّا عليه السلام ـ: اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن شَرِّ عِبادِكَ . ۵

1.الكنف ـ بالتحريك ـ : الجانب والنّاحية (النهاية : ج ۴ ص ۲۰۵ «كنف») .

2.أحرَزتُ الشيء : إذا حَفَظْتهُ وضممته إليك وصُنْتَهُ عن الأخذ (النهاية : ج ۱ ص ۳۶۶ «حرز») .

3.مُهَج الدعوات : ص ۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۳۳ ح ۵ .

4.مُهَج الدعوات : ص ۳۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۷۶ ح ۱ .

5.الدعاء للطبراني : ص ۳۱۱ ح ۱۰۱۸ عن عبد اللّه بن جعفر عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۶۵۵ ح ۴۹۹۶ نقلاً عن الخرائطي في مكارم الأخلاق ؛ الإقبال : ج ۳ ص ۳۷ نحوه من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 111221
صفحه از 679
پرینت  ارسال به