وَلَدَ ، ومِن شَرِّ أسَدٍ وأسوَدَ ، وحَيَّةٍ وعَقرَبٍ . ۱
راجع : ص 157 (بركات الاستعاذة / دفع شرّ الهوام والدوابّ والسباع) .
ي ـ شَرُّ الدُّنيا
۲۰۹۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الدُّنيا ، فَإِنَّ الدُّنيا تَمنَعُ الآخِرَةَ . ۲
۲۰۹۴.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن دُنيا تَمنَعُ خَيرَ الآخِرَةَ ، ومِن حَياةٍ تَمنَعُ خَيرَ المَماتِ ، وأعوذُ بِكَ مِن أمَلٍ يَمنَعُ خَيرَ العَمَلِ . ۳
۲۰۹۵.الإمام عليّ عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: اللّهُمَّ لا تَجعَلِ الدُّنيا لي سِجنا ، ولا فِراقَها عَلَيَّ حُزنا ؛ أعوذُ بِكَ مِن دُنيا تَحرِمُنِي الآخِرَةَ ، ومِن أمَلٍ يَحرِمُنِي العَمَلَ ، ومِن حَياةٍ تَحرِمُني خَيرَ المَماتِ . ۴
۲۰۹۶.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعاءٍ لَهُ ـ: أعوذُ بِكَ يا إلهي مِن شَرِّ الدُّنيا وشَرِّ ما فيها ، لا تَجعَلِ الدُّنيا عَلَيَّ سِجنا ، ولا فِراقَها عَلَيَّ حُزنا ، أخرِجني مِن فِتنَتِها مَرضِيّا عَنّي ، مَقبولاً فيها عَمَلي ، إلى دارِ الحَيَوانِ ومَساكِنِ الأَخيارِ ، وأبدِلني بِالدُّنيا الفانِيَةِ نَعيمَ الدّارِ الباقِيَةِ ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن أزلِها ۵ وزِلزالِها ، وسَطَواتِ شَياطينِها وسَلاطينِها
1.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۲۴۹ ح ۱۲۲۵۱ و ج ۲ ص ۴۹۱ ح ۶۱۶۹ ، سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۳۵ ح ۲۶۰۳ كلاهما نحوه ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۴ ص ۴۴۳ ح ۷۸۶۲ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۱۱۰ ح ۲۴۸۷ ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۷۳۵ ح ۱۷۶۲۴ ؛ الأمان : ص ۱۴۰ عن حمزة بن عليّ بن عثمان القرشي المخزومي ، عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۱۵۶ ح ۱۳۳ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۶۱ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۲۶۰ ح ۵۵ .
2.مشكاة الأنوار : ص ۴۷۱ ح ۱۵۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۹۲ ح ۶ .
3.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۲۷۳ ؛ ذمّ الدنيا لابن أبي الدنيا : ص ۹۴ ح ۲۵۲ ، الإصابة : ج ۲ ص ۱۸۵ وفيهما صدره فقط ، الزهد لابن حنبل : ص ۴۷۲ وفيه «العمل» بدل «الآخرة» وليس فيه ذيله .
4.شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۲۸۱ ح ۲۲۴ .
5.الأَزْلُ : الشِّدَّةُ والضيق (النهاية : ج ۱ ص ۴۶ «أزل») .