267
نَهجُ الذِّكر ج2

شاءَ اللّهُ ... ثُمَّ تَستَجيرُ بِاللّهِ مِنَ النّارِ ، وتَخَيَّرُ لِنَفسِكَ مِنَ الدُّعاءِ . ۱

ج ـ المَسجِدُ

۲۳۷۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا دَخَلَ العَبدُ المَسجِدَ وقالَ : «أعوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ» ، قالَ الشَّيطانُ الرَّجيمُ : كَسَرَ ظَهري ، وكَتَبَ اللّهُ لَهُ بِها عِبادَةَ سَنَةٍ . وإذا خَرَجَ مِنَ المَسجِدِ وقالَ مِثلَ ذلِكَ ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلِّ شَعرَةٍ عَلى بَدَنِهِ مِئَةَ حَسَنَةٍ ، ورَفَعَ لَهُ مِئَةَ دَرَجَةٍ . ۲

۲۳۷۱.جامع الأخبار :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا دَخَلَ المَسجِدَ يَضَعُ رِجلَهُ اليُمنى ويَقولُ : «بِاسمِ اللّهِ وعَلَى اللّهِ تَوَكَّلتُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ» ، وإذا خَرَجَ يَضَعُ رِجلَهُ اليُسرى ويَقولُ : «بِاسمِ اللّهِ ، أعوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ» .
ثُمَّ قالَ : يا عَلِيُّ ، مَن دَخَلَ المَسجِدَ وقالَ كَما قُلتُ ، تَقَبَّلَ اللّهُ [ صَلاتَهُ] ۳ . ۴

۲۳۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِمّا كانَ يَقولُهُ إذا دَخَلَ المَسجِدَ ـ: أعوذُ بِاللّهِ العَظيمِ ، وبِوَجهِهِ الكَريمِ ، وسُلطانِهِ القَديمِ ، مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ . ۵

۲۳۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أحَدَكُم إذا أرادَ أن يَخرُجَ مِنَ المَسجِدِ تَداعَت ۶ جُنودُ إبليسَ وأجلَبَت ۷ ، وَاجتَمَعَت كَما تَجتَمِعُ النَّحلُ عَلى يَعسوبِها ، فَإِذا قامَ أحَدُكُم عَلى بابِ المَسجِدِ ، فَليَقُل : «اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن إبليسَ وجُنودِهِ» فَإِنَّهُ إذا قالَها لَم يَضُرَّهُ . ۸

1.الكافي : ج ۴ ص ۴۱۱ ح ۵ عن معاوية بن عمّار .

2.جامع الأخبار : ص ۱۷۶ ح ۴۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۶ ح ۱۹ .

3.أثبتنا ما بين المعقوفين من بحار الأنوار .

4.جامع الأخبار : ص ۱۷۵ ح ۴۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۶ ح ۱۹ .

5.سنن أبي داوود : ج ۱ ص ۱۲۷ ح ۴۶۶ ، تفسير ابن كثير : ج ۶ ص ۷۰ ، تفسير القرطبي : ج ۱۲ ص ۲۷۳ كلّها عن عبد اللّه بن عمرو ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۶۱ ح ۱۷۹۶۱ .

6.تَدَاعت عليكم : أي اجتمعوا ودعا بعضهم بعضا (النهاية : ج ۲ ص ۱۲۰ «دعا») .

7.أجلب عليه : إذا صاح به واستحثّه (النهاية : ج ۱ ص ۲۸۲ «جلب») .

8.عمل اليوم والليلة لابن السنّي : ص ۵۹ ح ۱۵۵ ، الأذكار للنووي : ص ۳۸ كلاهما عن أبي اُمامة ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۶۶۰ ح ۲۰۷۸۶ .


نَهجُ الذِّكر ج2
266

ب ـ الكَعبَةُ

۲۳۶۶.الإمام عليّ عليه السلامـ مِمّا كانَ يَقولُهُ إذا مَرَّ بِالرُّكنِ اليَمانِيِّ ـ: بِاسمِ اللّهِ وَاللّهُ أكبَرُ ، وَالسَّلامُ عَلى رَسولِ اللّهِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الكُفرِ وَالفَقرِ وَالذُّلِّ ، ومَواقِفِ الخِزيِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً ، وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وقِنا عَذابَ النّارِ . ۱

۲۳۶۷.الإمام الصادق عليه السلامـ مِن دُعائِهِ فِي الكَعبَةِ وهُوَ ساجِدٌ ـ: أعوذُ بِكَ اليَومَ فَأَعِذني ، وأستَجيرُ بِكَ فَأَجِرني ، وأستَعينُ بِكَ عَلَى الضَّرّاءِ فَأَعِنّي ، وأستَنصِرُكَ فَانصُرني ، وأتَوَكَّلُ عَلَيكَ فَاكفِني . ۲

۲۳۶۸.عنه عليه السلامـ لِعَبدِ اللّهِ بنِ سِنانٍ ـ: إذا كُنتَ فِي الطَّوافِ السّابِعِ فَائتِ المُتَعَوَّذَ ۳ ، وهُوَ إذا قُمتَ في دُبُرِ الكَعبَةِ حِذاءَ البابِ ، فَقُل : «اللّهُمَّ ، البَيتُ بَيتُكَ ، وَالعَبدُ عَبدُكَ ، وهذا مَقامُ العائِذِ بِكَ مِنَ النّارِ ، اللّهُمَّ مِن قِبَلِكَ الرَّوحُ ۴ وَالفَرَجُ» ، ثُمَّ استَلِمِ الرُّكنَ اليَمانِيَّ ، ثُمَّ ائتِ الحَجَرَ فَاختِم بِهِ . ۵

۲۳۶۹.عنه عليه السلام :إذا فَرَغتَ مِن طَوافِكَ ، وبَلَغتَ مُؤَخَّرَ الكَعبَةِ ـ وهُوَ بِحِذاءِ المُستَجارِ دونَ الرُّكنِ اليَمانِيِّ بِقَليلٍ ـ فَابسُط يَدَيكَ عَلَى البَيتِ ، وألصِق بَطنَكَ وخَدَّكَ بِالبَيتِ ، وقُل : «اللّهُمَّ ، البَيتُ بَيتُكَ ، وَالعَبدُ عَبدُكَ ، وهذا مَكانُ العائِذِ بِكَ مِنَ النّارِ» ، ثُمَّ أقِرَّ لِرَبِّكَ بِما عَمِلتَ ، فَإِنَّهُ لَيسَ مِن عَبدٍ مُؤمِنٍ يُقِرُّ لِرَبِّهِ بِذُنوبِهِ في هذَا المَكانِ ، إلّا غَفَرَ اللّهُ لَهُ إن

1.كنز العمّال : ج ۵ ص ۱۷۲ ح ۱۲۵۰۳ عن الأزرقي .

2.تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۲۷۷ ح ۹۴۶ عن ذريح ، مصباح المتهجّد : ص ۷۰۶ ح ۷۸۵ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .

3.قال العلّامة المجلسي قدس سره : «المتعوَّذ» اسم مكان سمّي الملتزم به ؛ لأنّه يتعوَّذ عنده من النار ، والمُستجار ؛ لأنّه يطلب عنده الإجارة من العذاب ، والروح والراحة والرحمة (مرآة العقول : ج ۱۸ ص ۲۷ ح ۳) .

4.رَوحُ اللّه : أي فرجه ورحمته ، والرَّوح : التّنفُّس ، وقد أراح الإنسان إذا تنفّسَ (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۳۶۹ «روح») .

5.الكافي : ج ۴ ص ۴۱۰ ح ۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۱۰۷ ح ۳۴۷ كلاهما عن عبد اللّه بن سنان .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 111202
صفحه از 679
پرینت  ارسال به