355
نَهجُ الذِّكر ج2

4 / 6

الأَمنُ مِنَ العَذابِ وَالبَلايا

الكتاب

«وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» . ۱

«وَ مَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَ يَسْتَغْفِرُواْ رَبَّهُمْ إِلَا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلاً» . ۲

الحديث

۲۶۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَزالُ العَبدُ آمِنا مِن عَذابِ اللّهِ مَا استَغفَرَ اللّهَ . ۳

۲۶۰۹.عنه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءٍ لَهُ وقَدِ انكَسَفَتِ الشَّمسُ ـ: رَبِّ ! ألَم تَعِدني أن لا تُعَذِّبَهُم وأنَا فيِهم ؟ ألَم تَعِدني أن لا تُعَذِّبَهُم وهُم يَستَغفِرونَ ؟ ۴

۲۶۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :أكثِروا مِن قَولِ : لا إلهَ إلَا اللّهُ وَالاِستِغفارِ ؛ فَإِنَّهُما أمانٌ فِي الدُّنيا مِنَ الذُّلِّ ، وفِي الآخِرَةِ جُنَّةٌ مِنَ النّارِ . ۵

۲۶۱۱.عنه صلى الله عليه و آله :فِي الأَرضِ أمانانِ : أنَا أمانٌ ، وَالاِستِغفارُ أمانٌ ، وأنَا مَذهوبٌ بي ، ويَبقى أمانُ الاِستِغفارِ عِندَ كُلِّ حَدَثٍ وذَنبٍ . ۶

1.الأنفال : ۳۳ .

2.الكهف : ۵۵ .

3.تاريخ دمشق : ج ۵۵ ص ۸۶ عن فضالة بن عبيد ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۷۹ ح ۲۰۹۴ .

4.سنن أبي داوود : ج ۱ ص ۳۱۰ ح ۱۱۹۴ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۱ ص ۱۹۶ ح ۵۴۷ ، صحيح ابن خزيمة : ج ۲ ص ۳۲۲ ح ۱۳۹۲ وفيه «ونحن نستغفرك» بدل «وهم يستغفرون» ، السنن الكبرى : ج ۲ ص ۳۵۸ ح ۳۳۶۲ كلّها عن عبد اللّه بن عمرو ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۴۵۶ ح ۳۲۱۴۱ .

5.كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۷ ح ۲۸۱۵۲ نقلاً عن الديلمي عن أنس .

6.الفردوس : ج ۳ ص ۱۳۶ ح ۴۳۶۶ عن عثمان بن أبي العاص ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۷۹ ح ۲۰۹۳ .


نَهجُ الذِّكر ج2
354

4 / 4

جَلاءُ القُلوبِ

۲۶۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِلقُلوبِ صَدأً كَصَدإِ النُّحاسِ ، فَاجلوها بِالاِستِغفارِ . ۱

۲۶۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ العَبدَ إذا أخطَأَ خَطيئَةً نُكِتَت في قَلبِهِ نُكتَةٌ سَوداءُ ، فَإِذا هُوَ نَزَعَ وَاستَغفَرَ وتابَ سُقِلَ ۲ قَلبُهُ ، وإن عادَ زيدَ فيها حَتّى تَعلُوَ قَلبَهُ ، وهُوَ الرّانُ الَّذي ذَكَرَ اللّهُ «كَلَا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ»۳ . ۴

4 / 5

تَباعُدُ الشَّيطانِ

۲۶۰۷.فضائل الأشهر الثلاثة عن يونس بن ظبيان :قُلتُ لِلصّادِقِ عليه السلام : مَا الَّذي يُباعِدُ عَنّا إبليسَ ؟
قالَ : الصَّومُ يُسَوِّدُ وَجهَهُ ... وَالاِستِغفارُ يَقطَعُ وَتينَهُ ۵ . ۶

1.عدّة الداعي : ص ۲۴۹ ، نزهة الناظر : ص ۲۸ ح ۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۸۴ ح ۳۲ ؛ المعجم الصغير : ج ۱ ص ۱۸۴ وفيه «الحديد» بدل «النحاس» ، تاريخ دمشق : ج ۶۲ ص ۸۰ ح ۱۲۷۱۴ كلاهما عن أنس ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۷۶ ح ۲۰۷۴ .

2.السَّقْلُ هو مثل الصقل للسّيف والثوب ونحوهما ، بالسين والصّاد جميعا (تاج العروس : ج ۱۴ ص ۳۴۹ «سقل») .

3.المطفّفين : ۱۴ .

4.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۳۴ ح ۳۳۳۴ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۵۰۹ ح ۱۱۶۵۸ ، صحيح ابن حبّان : ج ۷ ص ۲۷ ح ۲۷۸۷ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۲۱۰ ح ۱۰۱۸۹ .

5.الوَتين : عرق في القلب إذا انقطع مات صاحبه (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۲۷۴ «وتن») .

6.فضائل الأشهر الثلاثة : ص ۹۲ ح ۷۱ و ص ۷۶ ح ۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۲۵۶ ح ۳۹ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 111174
صفحه از 679
پرینت  ارسال به