4 / 6
الأَمنُ مِنَ العَذابِ وَالبَلايا
الكتاب
«وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» . ۱
«وَ مَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَ يَسْتَغْفِرُواْ رَبَّهُمْ إِلَا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلاً» . ۲
الحديث
۲۶۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَزالُ العَبدُ آمِنا مِن عَذابِ اللّهِ مَا استَغفَرَ اللّهَ . ۳
۲۶۰۹.عنه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءٍ لَهُ وقَدِ انكَسَفَتِ الشَّمسُ ـ: رَبِّ ! ألَم تَعِدني أن لا تُعَذِّبَهُم وأنَا فيِهم ؟ ألَم تَعِدني أن لا تُعَذِّبَهُم وهُم يَستَغفِرونَ ؟ ۴
۲۶۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :أكثِروا مِن قَولِ : لا إلهَ إلَا اللّهُ وَالاِستِغفارِ ؛ فَإِنَّهُما أمانٌ فِي الدُّنيا مِنَ الذُّلِّ ، وفِي الآخِرَةِ جُنَّةٌ مِنَ النّارِ . ۵
۲۶۱۱.عنه صلى الله عليه و آله :فِي الأَرضِ أمانانِ : أنَا أمانٌ ، وَالاِستِغفارُ أمانٌ ، وأنَا مَذهوبٌ بي ، ويَبقى أمانُ الاِستِغفارِ عِندَ كُلِّ حَدَثٍ وذَنبٍ . ۶
1.الأنفال : ۳۳ .
2.الكهف : ۵۵ .
3.تاريخ دمشق : ج ۵۵ ص ۸۶ عن فضالة بن عبيد ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۷۹ ح ۲۰۹۴ .
4.سنن أبي داوود : ج ۱ ص ۳۱۰ ح ۱۱۹۴ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۱ ص ۱۹۶ ح ۵۴۷ ، صحيح ابن خزيمة : ج ۲ ص ۳۲۲ ح ۱۳۹۲ وفيه «ونحن نستغفرك» بدل «وهم يستغفرون» ، السنن الكبرى : ج ۲ ص ۳۵۸ ح ۳۳۶۲ كلّها عن عبد اللّه بن عمرو ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۴۵۶ ح ۳۲۱۴۱ .
5.كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۷ ح ۲۸۱۵۲ نقلاً عن الديلمي عن أنس .
6.الفردوس : ج ۳ ص ۱۳۶ ح ۴۳۶۶ عن عثمان بن أبي العاص ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۷۹ ح ۲۰۹۳ .