النّاسُ في قَولِ اللّهِ : «وَ مَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَ هِيمَ لِأَبِيهِ إِلَا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ» ؟ قُلتُ : يَقولونَ : إنَّ إبراهيمَ وَعَدَ أباهُ لِيَستَغفِرَ لَهُ .
قالَ : لَيسَ هُوَ هكَذا ، إنَّ إبراهيمَ وَعَدَهُ أن يُسلِمَ فَاستَغفَرَ لَهُ ، «فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ» . ۱
۲۸۱۶.قرب الإسناد عن عليّ بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ مُسلِمٍ وأبَواهُ كافِرانِ ، هَل يَصلُحُ أن يَستَغفِرَ لَهُما فِي الصَّلاةِ ؟
قالَ : إن كانَ فارَقَهُما وهُوَ صَغيرٌ لا يَدري أسلَما أم لا ؟ فَلا بَأسَ ، وإن عَرَفَ كُفرَهُما فَلا يَستَغفِر لَهُما ، وإن لَم يَعرِف فَليَدعُ لَهُما . ۲
ب ـ المُنافِقُ
الكتاب
« وَ إِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْاْ رُءُوسَهُمْ وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَ هُم مُّسْتَكْبِرُونَ * سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفَـسِقِينَ» . ۳
«اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَ لِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفَـسِقِينَ» . ۴
الحديث
2817.الإمام الرضا عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَعالى قالَ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله : «إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّه