۲۸۴۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ في فَضلِ مُؤَذِّنِ المَسجِدِ ـ: إذا أذَّنَ المُؤَذِّنُ فَقالَ : «أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ» اكتَنَفَهُ أربَعونَ ألفَ ألفِ مَلَكٍ ، كُلُّهُم يُصَلّونَ عَلَيهِ ، ويَستَغفِرونَ لَهُ ، وكانَ في ظِلِّ اللّهِ حَتّى يَفرُغَ . ۱
۲۸۴۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ المَلائِكَةَ إذا سَمِعُوا الأَذانَ مِن أهلِ الأَرضِ قالوا : هذِهِ أصواتُ اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله بِتَوحيدِ اللّهِ عز و جل ، ويَستَغفِرونَ لِاُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله حَتّى يَفرُغوا مِن تِلكَ الصَّلاةِ . ۲
د ـ خادِمُ المَسجِدِ
۲۸۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أسرَجَ في مَسجِدٍ مِن مَساجِدِ اللّهِ سِراجا ، لَم تَزَلِ المَلائِكَةُ وحَمَلَةُ العَرشِ يَستَغفِرونَ لَهُ ، مادامَ فِي المَسجِدِ ضَوءٌ مِن ذلِكَ السِّراجِ . ۳
ه ـ مَن شَهِدَ شَهرَ رَمَضانَ مِنَ المُسلِمينَ
۲۸۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا دَخَلَ شَهرُ رَمَضانَ ، أمَرَ اللّهُ حَمَلَةَ العَرشِ أن يَكُفّوا عَنِ التَّسبيحِ ، ويَستَغفِروا لِاُمَّةِ مُحَمَّدٍ وَالمُؤمِنينَ . ۴
۲۸۴۶.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِن خُطبَةٍ لَهُ في بَيانِ فَضلِ اللَّيلَةِ الاُولى مِن شَهرِ رَمَضانَ ـ: مَن شَهِدَ رَمَضانَ استَغفَرَ لَهُ كُلَّ يَومٍ سَبعونَ ألفَ مَلَكٍ ، مِن صَلاةِ الغَداةِ إلى أن تَوارى بِالحِجابِ ۵ . ۶
1.ثواب الأعمال : ص ۳۴۳ ح ۱ عن أبي هريرة وابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۱۲۳ ح ۱۰ .
2.الكافي : ج ۳ ص ۳۰۷ ح ۳۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۵۸ ح ۲۰۶ كلاهما عن عبد اللّه بن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۸۶ ح ۸۸۴ عن الإمام الباقر عليه السلام .
3.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۲۶۱ ح ۷۳۳ ، ثواب الأعمال : ص ۴۹ ح ۱ كلاهما عن أنس ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۳۷ ح ۷۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۱۵ ح ۹۴ .
4.كنز العمّال : ج ۸ ص ۴۷۹ ح ۲۳۷۱۶ نقلاً عن الديلمي عن الإمام عليّ عليه السلام .
5.قوله تعالى : «حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ» (سورة ص : ۳۲) أي استترت بالليل ، يعني الشمس (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۹۲۸ «ورى») .
6.فضائل الأوقات للبيهقي : ص ۴۰ ح ۶۰ ، شعب الإيمان : ج ۳ ص ۳۱۴ ح ۳۶۳۵ وفيه «مِن شهر رمضان» بدل «من شهد رمضان» وكلاهما عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۸ ص ۴۷۰ ح ۲۳۷۰۶ ؛ فضائل الأشهر الثلاثة : ص ۱۳۳ ح ۱۴۱ عن أبي سعيد الخدري نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۳۴۵ ح ۸ .