69
نَهجُ الذِّكر ج2

3 / 2

غُفرانُ الذُّنوبِ

۱۷۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أكثِروا مِن قَولِ : «سُبحانَ اللّهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ ، وَاللّهُ أكبَرُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ»؛ فَإِنَّهُنَّ الباقِياتُ الصّالِحاتُ ، وهُنَّ يَحطُطنَ الخَطايا كَما تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَها ، وهُنَّ مِن كُنوزِ الجَنَّةِ . ۱

۱۷۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن قالَ : «لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ» خَرَجَ مِن ذُنوبِهِ كَيَومَ وَلَدَتهُ اُمُّهُ ، ووُقِيَ سَبعينَ بابا مِنَ الفَقرِ . ۲

۱۷۰۷.عنه صلى الله عليه و آله :مَن قالَ كُلَّ يَومٍ مِئَةَ مَرَّةٍ : «لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ» غَفَرَ اللّهُ لَهُ ذُنوبَهُ ، وقَضى لَهُ مِئَةَ حاجَةٍ ، وبَنى لَهُ فِي الجَنَّةِ مِئَةَ قَصرٍ . ۳

۱۷۰۸.عنه صلى الله عليه و آله :ما عَلَى الأَرضِ أحَدٌ يَقولُ : «لا إلهَ إلَا اللّهُ وَاللّهُ أكبَرُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ» إلّا كُفِّرَت عَنهُ خَطاياهُ ، ولَو كانَت مِثلَ زَبَدِ البَحرِ ۴ . ۵

۱۷۰۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن قالَ حينَ يَنصَرِفُ مِن صَلاتِهِ : «سُبحانَ اللّهِ العَظيمِ وبِحَمدِهِ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ» ثَلاثَ مَرّاتٍ ، قامَ مَغفورا لَهُ . ۶

۱۷۱۰.سنن الترمذي عن أبي سعيد وأبي هريرة عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن قالَ : «لا إلهَ إلَا اللّهُ وَاللّهُ أكبَرُ» صَدَّقَهُ رَبُّهُ . . . وإذا قالَ : «لا إلهَ إلَا اللّهُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ» قالَ عز و جل :

1.كنزالعمّال : ج ۱ ص ۴۶۶ ح ۲۰۳۱ نقلاً عن الرامهرمزي في الأمثال عن أبي الدرداء .

2.مستدرك الوسائل : ج ۵ ص ۳۷۳ ح ۶۱۲۳ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب .

3.مستدرك الوسائل : ج ۵ ص ۳۷۵ ح ۶۱۳۲ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب .

4.الزَّبدَ من البحر وغيره : كالرغْوة (المصباح المنير : ص ۲۵۰ «زبد») .

5.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۰۹ ح ۳۴۶۰ ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۵۵۱ ح ۶۴۸۹ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۸۲ ح ۱۸۵۳ كلاهما بزيادة «وسبحان اللّه والحمد للّه » بعد «واللّه أكبر» وكلّها عن عبد اللّه بن عمرو ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۴۵۵ ح ۱۹۶۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۷۵ ح ۴ نقلاً عن خطّ الشهيد .

6.عمل اليوم والليلة لابن السني : ص ۵۰ ح ۱۲۹ عن أنس ، كنزالعمّال : ج ۲ ص ۱۳۵ ح ۳۴۸۳ .


نَهجُ الذِّكر ج2
68

۱۷۰۳.الإمام الصادق عليه السلام :عَجِبتُ لِمَن أرادَ الدُّنيا وزينَتَها كَيفَ لا يَفزَعُ إلى قَولِهِ تَعالى : «مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَا بِاللَّهِ» ؟ فَإِنّي سَمِعتُ اللّهَ عز و جليَقولُ بِعَقِبِها : «إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَ وَلَدًا * فَعَسَى رَبِّى أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ» الآيَةَ ، و«عَسى» مُوجِبَةٌ . ۱

۱۷۰۴.تفسير القمّي :قَولُهُ : «وَ اضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَـبٍ وَ حَفَفْنَـهُمَا بِنَخْلٍ وَ جَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا»۲ ، قالَ : نَزَلَت في رَجُلٍ كانَ لَهُ بُستانانِ كَبيرانِ عَظيمانِ كَثيرَا الثِّمارِ ـ كَما حَكَى اللّهُ عز و جل ـ وفيهِما نَخلٌ وزَرعٌ ، وكانَ لَهُ جارٌ فَقيرٌ ، فَافتَخَرَ الغَنِيُّ عَلى ذلِكَ الفَقيرِ ، وقالَ لَهُ : «أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَ أَعَزُّ نَفَرًا * وَ دَخَلَ جَنَّتَهُ» أي بُستانَهُ وقالَ : «مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَـذِهِ أَبَدًا * وَ مَا أَظُنُّ السَّـاعَةَ قَائِمَةً وَ لَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّى لَأَجِدَنَّ خَيْرًامِّنْهَا مُنقَلَبًا» ، فَقالَ لَهُ الفَقيرُ : «أَكَفَرْتَ بِالَّذِى خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً * لَّـكِنَّاْ هُوَ اللَّهُ رَبِّى وَ لَا أُشْرِكُ بِرَبِّى أَحَدًا» .
ثُمَّ قالَ الفَقيرُ لِلغَنِيِّ : «وَ لَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَا بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَاأَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَ وَلَدًا» ، ثُمَّ قالَ الفَقيرُ : «فَعَسَى رَبِّى أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَ يُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا» أي مُحتَرِقا «أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَـلَبًا» ، فَوَقَعَ فيها ما قالَ الفَقيرُ في تِلكَ اللَّيلَةِ ، وأصبَحَ الغَنِيُّ «يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِىَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَ يَقُولُ يَــلَيْتَنِى لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّى أَحَدًا * وَ لَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَ مَا كَانَ مُنتَصِرًا»۳ ، فَهذِهِ عُقوبَةُ البَغيِ ۴ . ۵

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۹۳ ح ۵۸۳۵ ، الخصال : ص ۲۱۸ ح ۴۳ كلاهما عن أبان بن عثمان وهشام بن سالم ومحمّد بن حمران ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۸۵ ح ۱ .

2.الكهف : ۳۲ .

3.الآيات من سورة الكهف : ۳۴ ـ ۴۳ .

4.في بحار الأنوار : «الغني» بدل «البغي» .

5.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۸۵ ح ۳ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 111249
صفحه از 679
پرینت  ارسال به