ذكر نموده است ابو عبيده هروى در غريبين ۱ . ۲
بهض: أي ثقل . بهضات ـ به باء مفرده ـ يعنى سنگينى ها . أمر باهض يعنى شاقّ.
باء : باء يبوء بوءا : أي قرب ، «بَآءُوا بِغَضَبٍ»۳ أي قربوا ، بوّأ: بوّأه منزلاً يعنى ساكن نمود او را در منزل . قوله تعالى: «وَ الَّذِينَ تَبَوَّءُو الدَّارَ»۴ يعنى اخذ نمودند خانه را مسكن . و في الحديث: فليتبوأ منزلهم في مراكزهم للحرب في الميمنة و الميسرة و القلب و الطلائع و الكمين، و قوله عليه السلام : تَبَوَّأها أي سكنها.
بور : لي تبوّرٌ أي لي تهلُّك ، و البوار الهلاك ، و منه قوله تعالى: «وَ كُنتُمْ قَوْمًا بُورًا»۵ أي هَلكَى ۶ ، بور اطلاق بر مفرد و جمع هر دو شود ۷ .
قال الشاعر: ۸
يا رسول المليك إن لسانيراتق ما فتقت إذ أنا بور۹
بهل: نبتهل إليك ۱۰ أي نتضرّع إليك . لفظ نبتهل دو معنى دارد : يكى به معنى تضرع نمودن و ديگر به معنى لعن نمودن ، قوله تعالى: «ثُمَّ نَبْتَهِلْ» أي نلعن ۱۱ .
باب ما أوّله التاء
تبر: به معنى هلاكت و تدمير ، و منه قوله تعالى: «وَ لِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا»۱۲
1.همان .
2.إلهى إنّ قدرتك على كشف ما أنا فيه كقدرتك على ما ابتليتني به (الصحيفة السجادية: مقدمه).
3.سوره بقره، آيه ۶۱.
4.سوره حشر، آيه ۹.
5.سوره فتح، آيه ۱۲.
6.صحاح اللغة ، ج۲ ، ص۵۹۷.
7.و كثر علَيَّ ما أبوء به من معصيتك (الصحيفة السجادية: دعاى سى و دوم).
8.«عبداللّه بن الزبعري السهلي» وى زمانى كه مى خواست به اسلام روى آورد و نزد رسول اللّه صلى الله عليه و آله آمد اين شعر را خواند ، زبيدى در تاج العروس (ج ۳ ، ص۶۰) اين شعر را به ابن مناوى نسبت داده است. رك: مناقب آل أبي طالب ، ج۱ ، ص۱۴۴ ؛ تاريخ الطبري ، ج۲ ، ص۳۳۹.
9.مناقب آل أبي طالب عليهم السلام ، ج۱ ، ص۱۴۴.
10.نبتهل إليك في سؤال عفوك (الصحيفة السجادية: دعاى سى و ششم) .
11.سوره آل عمران، آيه ۶۱.
12.سوره اسراء، آيه ۷.