جواهر الکلمات فيما يتعلق بأحوال الرواة - صفحه 422

الرجال» ۱
أمّا مع اعتماد جمع كثير من المشايخ عليه فإنّه ۲ يعتدّ به سيّما مع كثرة الاعتماد به ؛ ووجهه واضح .
[11 .] ومنها: أن يكون ممّن يترك العمل برواية الجليل أو يؤوّل بسبب(؟) روايته ترجيحا لرواية عليها.
[12 .] ومنها: أخذ الراوي معرّفا للثقة الجليل ؛ فإنّ الاستشهاد بقوله في مدحه ، بل يدلّ على كونه من الأجلاّء كما هو المتعارف بين العقلاء.
[13 .] ومنها: قولهم «معتمد الكتاب» حيث لا اعتماد إلاّ على خبر مَن به وثوق كما لا يخفى.
[14 .] ومنها: قولهم «أوجه ۳ من فلان» أو «أصدق» مع كون فلان وجيها أو صدوقا.
[15 .] ومنها: قولهم «من أولياء أميرالمؤمنين عليه السلام » ، وقال المحقّق البهبهاني: وربّما جعل دليلاً على العدالة ، نعم «من الأولياء» ظاهر فيها. ۴
[16 .] ومنها: أن يروي عنه أو كتابه جماعة من الأصحاب المعروفين ، كما يظهر من النجاشي في ترجمة عبداللّه بن سنان حيث قال: «له كتب روى هذه الكتب جماعة ۵ من أصحابنا لعظمه في الطائفة وثقته وجلالته» انتهى . ۶ ويشهد له الاعتبار أيضا ؛ فإنّ اعتماد جماعة من الأصحاب عليه وحكايتهم عنه ونقلهم لما في كتبه يدلّ على وثوقهم به ، بل بملاحظة اشتراطهم العدالة في قبول الرواية يقوى أنّه من أمارات الوثاقة والعدالة ، سيّما أن يكون من يروي عنه ممّن يطعن عن الرجال في روايتهم عن المجاهيل والضعفاء. فإن قلت: ما تقول في صالح بن الحكم ؛ لأنّه ممّن يروي عنه جماعة من الأصحاب والحال أنّه ضعيف كما يظهر في ترجمته ۷ من الخلاصة والنجاشي؟ ۸

1.رجال النجاشي ، ص۱۸۳ ؛ الخلاصة ، ص۹۴ و كذا في أصل المصدر.

2.ب : ـ فإنّه .

3.الف و ب : ترجمة .

4.منهج المقال و تعليقته للوحيد البهبهاني ، ص۱۱۵ و ۱۱۶.

5.في المصدر : جماعات .

6.رجال النجاشي، ص۱۴۸.

7.رجال النجاشي ، ص ۱۴۲ ؛ الخلاصة ، ص ۲۳۰ .

صفحه از 500