هداية السعداء في زيارة سيّد الشهداء عليه السلام - صفحه 110

حَقّاً وَ 1 صِدْقاً، وَ دَعَوْتَ إِلى مَوْلاَيَ وَ مَوْلاكَ عَلاَنِيَةً وَ سِرّاً، فَازَ مُتَّبِعُكَ، وَ نَجَا مُصَدِّقُكَ، وَ خَابَ وَ خَسِرَ مُكَذِّبُكَ وَ الْمُتَخَلِّفُ عَنْكَ . اِشْهَدْ لِي بِهذِهِ الشَّهَادَةِ لِأكُونَ مِنَ الْفَائِزِينَ بِمَعْرِفَتِكَ وَ طَاعَتِكَ وَ تَصْدِيقِكَ وَ اتِّبَاعِكَ، وَ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي وَ ابْنَ سَيِّدِي، أَنْتَ بَابُ اللّهِ الْمُؤْتى مِنْهُ وَ الْمَأخُوذُ عَنْهُ، أَتَيْتُكَ زَائِراً، وَ حَاجاتِي لَكَ مُسْتَودَعاً، وَ هَا أَنَا ذَا أَسْتَوْدِعُكَ دِينِي وَ أَمَانَتِي وَ خَوَاتِيمَ عَمَلِي وَ جَوَامِعَ أَمَلِي إِلَى مُنْتَهى أَجَلِي، وَ السَّلاَمُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكَاتُهُ. 2

فهرست

1.در نسخه: ـ «حقّاً و».

2.بحار الأنوار، ج ۹۹، ص ۲۷۴؛ به نقل از سيّد بن طاووس.

صفحه از 111