الفوائد الرجالية - صفحه 261

أربعة ؛ لخروج ما لو كان رجال كلّ من الجنبتين من الصحاح كما عرفت . وكذا مضروب ما لو كان رجال الجنب التحتاني ولو بعضا من الحسان أو الضعاف أو القواة ۱ في حالات الجنب الفوقاني الخمسة ، والحديث موثق أو حسن أو قوي بلا إشكال .
وأمّا على التقديرين الأخيرين فالأقسام عشرون أيضاً ، ولكن مورد الكلام في كلّ منهما خمسة ؛ لخروج ما لو كان مضروب غير الصحاح والضعاف من أقسام الجنب التحتاني في أقسام الفوقاني من تقدير الأوّل ، وعلى هذا المنوال حال الآخر .
فقد تحرّر أنّ مورد الكلام في أربعة عشر من الأحوال ، أعني مضروب الحالات الثلاثة في الحالات الخمس للجنب الفوقاني ، بعد إخراج ما لو كان الجماعة من الثقة الإمامي ورجال الجنب الفوقاني من الصحاح ؛ لعدم الإشكال في اتصاف الحديث بالصحة حينئذٍ .
وبالجملة : قد اختلفت مشارب الأصحاب في الباب على أقسام أربعة :
الأوّل : التسمية بالصحيح كما هو منصوص ما حكاه السيّد الداماد عن الأصحاب كما سيأتي . ۲
الثاني : التسمية بالصحيح كما هو مسلك السيّد المزبور ، قال :
وبالجملة هؤلاء على اعتبار الأقوال في تعيينهم أحد وعشرون بل اثنان وعشرون رجلاً ، ومراسيلهم ومرافيعهم ومقاطيعهم ومسانيدهم إلى من يسمون من غير المعروفين معدودة عند الأصحاب من الصحاح من غير اكتراث بينهم ؛ لعدم صدق حدّ الصحيح ـ على ما قد علمته ـ عليها . ومن ذلك ما في المختلف ۳ للعلاّمة في مسألة ظهور فسق إمام الجماعة أنّ حديث عبد اللّه بن بكير صحيح مع أنّه فطحيّ ، استناداً إلى الإجماع المذكور ، وكذا في فوائد خلاصة الرجال ۴ له «أنّ طريق الصدوق أبي جعفر محمّد بن بابويه عن أبي مريم الأنصاري صحيح وإن كان في طريقه أبان بن عثمان وهو

1.كذا في الأصل .

2.في القسم الثاني .

3.مختلف الشيعة ، ج۱ ، ص۱۵۶ .

4.خلاصة الأقوال ، ص۲۷۷ ، الفائدة الثامنة .

صفحه از 490