الفوائد الرجالية - صفحه 311

نقول : إنّه من كان الراوي عنه أكثر كان أغلب وقوعاً في السند فيلحق المشكوك فيه بالغالب .
الثاني في ذكر بعض المميّزات عنهما عند فقد القرائن ، فنقول : لا إشكال في اعتبار الحديث والاحتياج إلى المميّز لو كان رواية عمر بن يزيد عن مولانا الكاظم عليه السلام ؛ لعدم رواية الصيقل عنه ؛ حيث إنّ النجاشي ذكر أنّ عمر بن يزيد بن ذُبيان الصيقل روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام .
والشيخ في الرجال لم يذكر الصيقل في باب أصحاب مولانا الكاظم عليه السلام .
وإنّما يتأتّى الإشكال لو لم نقل بانصراف عمر بن يزيد عند الإطلاق إلى بيّاع السابري لو كان روايته عن مولانا الصادق عليه السلام لروايتهما عنه عليه السلام .
ولكن يتميّز بياع السابري برواية بعض أشخاص ؛ فإنّ المستفاد / 36 / من النجاشي ۱ أنّ الراوي عن بيّاع السابري محمّد بن عُذافر ومحمّد بن عبد الحميد ، ومن الشيخ في الفهرست ابنه الحسين عنه . ۲
وصرّح الكاظمي نقلاً بأنّه :
يروي عنه الحسين ابنه ومحمّد بن عذافر وعليّ الصيرفي ومحمّد بن يونس والحسن بن عطيّة والحسن بن سري وربعي بن عبد اللّه وعمر بن اُذينة وحريز وهشام بن الحكم ودرست بن [ أبي ] ۳ منصور وحمّاد بن عثمان ومحمّد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى وأبان بن عثمان ومعاوية بن عمّار والحسن بن محبوب ومعاوية بن وهب ، ومحمّد بن خالد البرقي ، وجعفر بن بشير . ۴

1.رجال النجاشي ، ص۲۸۳ ، رقم ۷۵۱ .

2.الفهرست للطوسي ، ص۱۸۴ ، رقم ۵۰۲ .

3.الزيادة أضفناها من المصدر .

4.هداية المحدّثين ، ص۲۲۱ ، باب عمرو بن يزيد .

صفحه از 490