الفوائد الرجالية - صفحه 314

المحكي عن الفاضل عبدالنبي الجزائري ۱ وغيره ، بل في كلام جدّنا العلاّمة في الرسالة المعمولة أنّه المحكي عن جماعة من الأعلام . ۲
الثالث : أنّه محمّد بن إسماعيل البرمكي صاحب الصومعة ، كما عليه شيخنا البهائي في بداية مشرق الشمسين ۳ . / 37 /
الرابع : أنّه ممّن عدا محمّد بن إسماعيل بن بزيع والبرمكي ، كما ربّما يحكى الميل إليه عن بعض .
وربما عزاه بعض إلى ابن داوود وفيه إشكال ؛ حيث إنّه ذكر في آخر الجلد الثاني من كتابه الموضوع لذكر المجروحين :
إذا وردت رواية عن محمّد بن يعقوب عن محمّد بن إسماعيل بلا واسطة ففي صحّتها قولان ۴ ؛ لأنّ في لقائه له إشكالاً ، فتقف الرواية ؛ لجهالة الواسطة بينهما وإن كانا مرضيّين معظَّمين ـ مّ قال : ـ وكذا ما يأتي عن الحسن بن محبوب عن أبي حمزة . انتهى .
وأنت خبير بأنّ التوقّف منه إنّما هو في تعيين ما زعم من توسّط الواسطة بينهما ، كيف وإنّ التوصيف بهذين؟
وأورد عليه بأنّه :
إن كان منشأ الإشكال حمل محمّد بن إسماعيل على ابن بزيع بالإشكال في اللقاء ممّا لا شبهة فيه بل يمكن دعوى اندراجه تحت الامتناع ، لكن لا شبهة في فساد حمله عليه ، وإن لم يكن المنشأ ذلك فالإشكال في اللقاء ممّا لا وجه له ؛ لأنّ الكلام في محمّد بن إسماعيل الذي يروي عن الفضل ، ووفاة الفضل كانت في حياة مولانا العسكري عليه السلام . وذَكَرَ الكشّي في موضع من رجاله أنّ وفاته كانت قبل شهرين من وفاة مولانا العسكري عليه السلام ، ووفاته عليه السلام في سنة ستّين ومئتين ، ووفاة الكليني إمّا في سنة تسع وعشرين وثلاثمئة أو في سنة ثمان وعشرين وثلاثمئة على اختلاف القولين ، فيكون التفاوت بين الوفاتين ثمانيا أو تسعا وستّين سنة ، فمحمّد بن إسماعيل الذي يروي عنه الكليني وهو عن الفضل مقتضى الرواية

1.حاوي الأقوال ، ج۲ ، ص۱۸۲ ، رقم ۵۳۱ .

2.انظر رجال ابن داوود ، ص۱۶ ، رقم ۱۳۱۴ ؛ معراج أهل الكمال ، ص۴۰۴ ؛ مشرق الشمسين ، ص۲۷۴ ـ ۲۷۵ .

3.مشرق الشمسين ، ص۲۷۶ .

4.في المخطوطة : قول (!) .

صفحه از 490